سعد شاكر شبلي
الحوار المتمدن-العدد: 4936 - 2015 / 9 / 25 - 01:19
المحور:
الادب والفن
................................ جرت علي الأيام قاسية ...................
عانيت شظف الحياة من المولدا ............. وأفزعنـي النــوى فتـى وسيدا
ومثل زهـــد ما وراء الضلــوع ............... لم يعلـم به إلا الجليل الأوحدا
جــرت عليَ الأيــــام قاسيــــــة ............... لم أرى فيها الأنجـم ولا الندا
صور الأحباب فـي الذهن باقية................ رغم البعاد عن العشير والولدا
ما أدري إذا نأى اللحـاق بهـم ............... هلا يشط الشمل أو لا يلتئم أبدا
قست علي الفانيــة بلا حـــدب ............... وآلمني غــدر الزمــان المجهدا
لم يبق لي الدهــر إلا عصيبة ................ أمسيت في سرها خـوان من العدا
حتـــى التــي كنــــت أجلهــــا ............... كانت لها طعنات ببتار المستبدا
وأنا الذي وطأ الأرض أمامها ............... تركتني بوجع المعتل على المدى
وعجبت لرمي بسهام السوء ................ ووصف ما لا يستلذ بــه الوجدا
فمـــا ظنـي في البقاء على إلم ............... إلا انتظار ساعة اللقاء والموعدا
#سعد_شاكر_شبلي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟