أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاتف بشبوش - عبد الرزاق عبد الواحد ذلك الخراء .. ومديح بعض الشعراء....














المزيد.....

عبد الرزاق عبد الواحد ذلك الخراء .. ومديح بعض الشعراء....


هاتف بشبوش

الحوار المتمدن-العدد: 4930 - 2015 / 9 / 19 - 01:30
المحور: الادب والفن
    


عبد الرزاق عبد الواحد ذلك الخراء .. ومديح بعض الشعراء....
( هذا المقال كتب على أثر دعاية موت المجرم عبد الرزاق عبد الواحد)

انا أرجو من الحكومة العراقية انْ تتركه يتعفن في زريبته وإذا مات على المرء انْ يلعنه ، حجتك ايها الشاعر أنه لم يقتل بيده وهذه واهنة ، حكام أمريكا لم يطلقوا الزناد على جيفارا بأيديهم ، لكنهم إختاروا أراذل الناس في تنفيذ العملية ، وكذلك لومومبا الثائر قتله زنجي مثله ومن بني جلدته وليس الجنود الأمريكان ، لكن هذا لايعني أن أمريكا بريئة من دمه ، بل هي القاتلة الآولى والأساس وهذا واضح أيها الكبير لاجدال فيه ولذلك أمريكا ملعونة حتى اليوم لكونها الأساس في إباحة دماء جيفارا . ولذلك أختار صدام في أعلامه القذر هذا الجيفة المسماة عبد الرزاق ، هذا الأسم على غير المسمى وحاشى الله من إسمه وافعاله النتنة . فعلينا ان نلعن عبد الرزاق مثلما نلعن الشاعر يزيد بن معاوية ( يزيد كان شاعرا لكنه لم يرتق للانسانية) ،وانا لااراك هنا ايها الكبير منصفا لضحايا هذا المجرم ، نعم هتلر لم يقتل بنفسه وصدام لم يقتل بنفسه وعبد الرزاق ايضا ،ولكن الجريمة تحتسب على من خطط وأمر وطبل وقال قصيدة في الأعلام ايها الكبير مثلما أعلام هتلر وشعراءه ، وحتى اليوم أعلام هتلر هو مذموم أمام التأريخ فلماذا نحن نتساهل بحق هؤلاء المجرمين ، لا أدري هل لغاية في أنفسنا ، يزيد لم يستل السيف ويقتل الحسين وكذلك الحجاج بن يوسف كان بليغا وابلغ منا جميعا ، لكنه لم يكن إنسانا ابدا ، مثلما عبد الرزاق القرد بن القرد حتى وان كان شاعرا لكنه لم يرتق للآنسانية ابدا فكيف تجعله مع خانة الشعراء الأشراف والأطهار ، هذه شطحة منك ايها الكبير ، انا أكره جميع الأدعية بما فيها دعاء كميل ، لكنهم لو وضعوا مع الدعاء لعنة على صدام وعبد الرزاق ساكون من عاشقينه واحفظه عن ظهر قلب ، مايكوفسكي يقول ساسحب اعترافي بالعالم الذي لم يعترف بالطفل ، وهذا عبد الرزاق وضع يديه وشعره وقلبه وكل طاقته الأدبية مع المجرم صدام في قتل أطفال الأكراد وأطفالنا في السجون البعثية وحتى اليوم يقر ويعترف بحبه العظيم لسيده ، وهل نحن أفضل وأكثر حنكة من نيلسن مانديلا ، لم يغفر للقتلة حتى أعترفوا بخطاياهم . فلا اعرف مالذي جعل شاعر كبير يقف مع الجلادين متناسياً ضحاياه ، لربما تجعلني ان اصطف مع تلك المقولة ( الشعراء يقولون مالايفعلون ) ، احترامي لكل من يرفع غطاء سببتنك بيته ويدفن فيها سطرا واحدا من ابيات المجرم عبد الرزاق ثم يغلق الغطاء ، عندها ستكون كل كلمة قالها هذا الساقط في طي الخراء لا في طي مديحك هذا ......ايها الكبير يحيى السماوي

هاتف بشبوش/عراق/دنمارك



#هاتف_بشبوش (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صرخة روح .....الخيانة وسقوط البرجوازية
- وجهاً لوجه...... face to face
- تشيرتُ جيفارا
- ثمنُ الحريةِ أعلى من أعشاش اللقالق.......
- آيسِ كريم في سلوفاكيا
- سأضعهم تحت قدمي
- رومانسية
- نصوص قصيرة (10)
- ويكيليكس
- زينب .......
- نساء.....(6)
- يحيى السماوي ، بين العدميّةِ والآيروتيك (3)
- يحيى السماوي ، بين العدميّةِ والآيروتيك (2)
- يحيى السماوي ، بين العدميّةِ والآيروتيك (1)
- سامي العامري في بعضِ شَذراتهِ الساحرةِ الممتعة(3) .......
- سامي العامري في بعضِ شَذراتهِ الساحرةِ الممتعة (2).......
- سامي العامري في بعضِ شَذراتهِ الساحرةِ الممتعة (1) .......
- نصوص قصيرة (9)
- حميد كشكولي بين دماءِ نهرِ الوند وإكسيرِ الحياةِ في السويد(3 ...
- حميد كشكولي بين دماءِ نهرِ الوند وإكسيرِ الحياةِ في السويد(2 ...


المزيد.....




- علاء مبارك يهاجم ممارسات فنانين مصريين
- وزير الثقافة التركي: يجب تحويل غوبكلي تبه الأثرية إلى علامة ...
- فيلم -استنساخ-.. غياب المنطق والهلع من الذكاء الاصطناعي
- بردية إدوين سميث.. الجراحة بعين العقل في مصر القديمة
- اليمن يسترد قطعة أثرية عمرها أكثر من ألفي عام
- -قره غوز.. الخروج من الظل-.. افتتاح معرض دمى المسرح التركي ف ...
- لقطات -مؤلمة- من داخل منزل جين هاكمان وزوجته وتفاصيل مثيرة ح ...
- من السعودية إلى غزة.. قصة ’فنانة غزية’ تروي معاناة شعبها بري ...
- سفير روسيا في واشنطن: الثقافة يجب أن تصبح جسرا بين الدول
- شطب سلاف فواخرجي من نقابة الفنانين السوريين -لإنكارها الجرائ ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاتف بشبوش - عبد الرزاق عبد الواحد ذلك الخراء .. ومديح بعض الشعراء....