محسين الشهباني
الحوار المتمدن-العدد: 4927 - 2015 / 9 / 16 - 08:56
المحور:
الادب والفن
اجردها من كل الماضي
حتى املئ صفحاتها بمدادي
وتاسرني بين دراعها اسير الهوى
وادفن في صدرها طواعية دون الثرى
وانا الثمل بدون كاس سوى بكلماتي
الشاردات ...
الهاربات ...
التمس من شقوقها رغبتي
لاحيا من جديد واهزم وحدتي
وكان الالهة نهدين
دافقاين ...
عاشقين
من حلمتيها منشق ... منبثق
تهب من حليبها حنانا للبؤساء
تروي كل العطشى وتهب الحياة
تاخذني اليها التفاصيل
وكل التراكمات
تبعثرني بين الجُمل
تسحلني بالرصيف على مهل
تهمس ...تصرخ
قتلوا طفولة عن عمد
وبندقيتك هي الامل
فراشاتي تتهاوى حين لقياك .
انتظر شتلتي
وعودة رعشتي
سنلتقي جهرا ..
و لن نموت ابدا
ما قيمة نفسي
ان لم تحمل بين طياتها
مطرقة و منجل
تجابه زحف الدكتاتور
لقد عشنا يا رفيقي ..
وسنموت للابد.
نرسم مجدا ابديا فوق النعش
اهداء الى رفيقة دربي في النضال والى كل الرفيقات والرفاق الثوريين (ات)المؤمنين (ات) بالثورة
#محسين_الشهباني (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟