أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مالكة حبرشيد - ابتسامة الجوكاندا














المزيد.....


ابتسامة الجوكاندا


مالكة حبرشيد

الحوار المتمدن-العدد: 4924 - 2015 / 9 / 13 - 17:33
المحور: الادب والفن
    


الطفل عند الأسلاك الشائكة
يستجدي الصمت المتربع ..
على قمة الخيانة
جسده خلجان تتدفق
والضمائر تشرب فنجان الردة
تقهقه=الله أكبر
القضية عالقة=
ما سر ابتسامة الجوكاندا ..
التي أرقت المضاجع ؟
الإطار حال دون اكتمالها
نصف ابتسامة
لامرأة جميلة
مازالت الأبحاث جارية ..
لفك لغزها
على الأرصفة:
ملايين الابتسامات الملغاة
الأحلام المصادرة
الأماني المغتالة
تاريخ أجدبوه ..
كسروا عموده الفقري
باعوا أعضاءه في سوق النخاسة ..
بثمنها اشتروا قوارير عطر ..
فودكا ..
خلخالا لأميرة تجيد الرقص ..
على جماجم الأطفال
الجوكاندا تطل من خلف البحر ..
بنصف عين
كيف انشغلوا عنها ؟
هل نسوا ابتسامتها ؟
هل فكوا اللغز المحير ؟
تتواثب السنون
الكرة تتدحرج
و"زيوس" غافل ..
لم يفكر في حملها ثانية
فمن يحملها ليعدل الميزان ؟
: الحكم ..
الأمثال ..
وفتاوىالزمن العاهر..
أثقلت كاهل الشمس
الشعر أتخم القمر ..
أفقده القدرة على النطق
البحر شارد والأمواج ..
ما عاد يستهويها الارتطام
صور =سيلفي=
تضحد قلة الحيلة
تمنحنا ساعات من الرضا
بعيدا عن مجرات الهول
الديمقراطية عارية ..
تتغنج في الملاهي الليلة
مشعلة حالة من الهذيان
من الضحك الهستيري
: نكتة باهتة....
أحجية مبتذلة
مزيج يصلح لاستكمال ..
ابتسامة الجوكاندا المنتصفة

هلا توصل الباحثون إلى فك اللغز؟



#مالكة_حبرشيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على سراط الخوف
- الى الياسمين الجريح
- فجر غجري
- عند ناصية الصمت
- صخب هادر للكآبة
- حفل ولاء
- حمى الايام
- رذاذ الحلم
- نبيذ الكآبة
- حبال الريح
- غفوة ....ليس الا
- قصيد معطر بالارق
- نبيذ الصمت المراق
- سجدة غير مكتملة
- آيات...من غبش الابجدية
- لعبة الضجر
- محكمة
- توابل الزمن المغدور
- على مشجب الخوف
- نشوة احتراق


المزيد.....




- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 177 مترجمة للعربية معارك نارية وال ...
- الأزمة المالية في كردستان تؤدي إلى تراجع النشاطات الثقافية و ...
- جمال سليمان من دمشق: المصلحة الوطنية السورية فوق كل اعتبار ( ...
- جمال سليمان يوجه رسالة بعد عودته لدمشق عن جعل سوريا بلدا عظي ...
- إبراهيم اليازجي.. الشخصية التي مثّلت اللغة في شكلها الإبداعي ...
- -ملحمة المطاريد- .. ثلاثية روائية عن خمسمائة عام من ريف مصر
- تشيلي تروي قصة أكبر تجمع لفلسطينيي الشتات خارج العالم العربي ...
- حرائق كاليفورنيا تلتهم منازل أعضاء لجنة الأوسكار وتتسبب في ت ...
- بعد غياب 13 عاما.. وصول جمال سليمان إلى سوريا (فيديو)
- حفل توزيع جوائز غرامي والأوسكار سيُقامان وسط حرائق لوس أنجلو ...


المزيد.....

- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مالكة حبرشيد - ابتسامة الجوكاندا