|
حقائق عن جورج أورويل / 3
حسين علوان حسين
أديب و أستاذ جامعي
(Hussain Alwan Hussain)
الحوار المتمدن-العدد: 4921 - 2015 / 9 / 10 - 12:40
المحور:
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
2. تحليل مندرجات رسالة أورويل للسيدة سيليا كيروان ، المؤرخة في 6 نيسان / 1949 من الواضح أن أورويل في رسالته تلك إنما كان بصدد متابعة تنفيذ بنود الإتفاق السابق الحاصل بينه و بين ممثلة الآي آر دي – السيدة سيليا كيروان – خلال زيارتها له في مصحته بتاريخ 29 آذار عندما تولى تزويدها بأسماء الصحفيين و الكتاب من المتياسرين حصراً و الراغبين في العمل السري في محاربة الشيوعية مع الآي آر دي حسبما هو وارد في نص رسالتها بنفس اليوم لرؤسائها و التي اقتبستُها في الحلقة السابقة . خطة أورويل هذه – التي تبناها بحذافيرها جهاز : الآي آر دي و من بعده السي آي أي – تستوجب محاربة اليسار بالمتياسرين (المنشقين) بغية إضفاء قدر من المصداقية على أكاذيبهم و هوسهم في محاربة الشيوعية لصالح الإمبريالية عبر تصوير هؤلاء المتياسرين (أغلبهم من المطرودين من الأحزاب الشيوعية لأسباب شتى) باعتبارهم : "ثواراً حقيقيين مطلعين على الحقائق و بواطن الأمور من الداخل" ؛ لذا ، فإن إدراكهم لتلك الحقائق هو ما دفع بهم لمحاربة الشيوعيين : "الخونة ، غير الثوريين" (كذا !) . و كان من ضمن أسماء هؤلاء الصحفيين : " دارسي جل " من المانتشِستر غارديان ، الذي لم يتحقق الاتصال به من طرف الآي آر دي حتى بعد مضي ثمانية أيام على اقتراحه إسمه لها . لذا ، فإن أورويل يفتتح رسالته – على غير العادة في نمط الرسائل الشخصية – بسطر توكيدي و تقريعي على ضرورة الإسراع بالإتصال به . كما يقترح إسماً آخر ينفع لنفس المهمة هو : "كولرتن" ، و ذلك من باب الإحتياط و البديل . و هذا ما يؤكد أن أورويل كان يعتبر أن وظيفة الآي آر دي في محاربة الشيوعية هي بالذات وظيفته الاثيرة التي سبق له و أن كرس كل حياته لها ، و التي جنّد نفسه لها بكل جد و نشاط ؛ و أن المسؤولين في هذا الجهاز السري يجب أن يستمعوا لمقترحاته إن كانوا حريصين فعلاً على النجاح الباهر في إنجاز نفس تلك الوظيفة . لا هوادة في الحرب ضد الشيوعية ! كما يعني أن أورويل كان يتابع من مصحته شخصياً – رغم التدهور الشنيع في صحته حسب اعترافه بنفس الرسالة - مع الأشخاص أنفسهم ممن يقترح أسماءهم للآي آر دي عمّا إذا كان القسم المخابراتي الأخير قد اتصل بهم عملاً باقتراحه ، أم لا . و لهذا يبدأ أورويل رسالته بالقول – قبل التحية : "لقد قمت فعلاً باقتراح [إسم] "دارسي جِلْ" (المانتشِستر غارديان) ، ألم أفعل ذلك ؟ و هناك أيضاً رجل يدعى "كولرتن" (الخبير بمحاكمات موسكو) و الذي يمكن الاتصال به من خلال (الأوبزرفر) " . إذن ، أورويل هو إمبريالي حتى أكثر من الإمبرياليين أنفسهم ؛ إنه الأخ الأكبر لهم ؛ و لهذا ، ينبغي عليهم السماع و التنفيذ لمقترحاته بلا أدنى تأخير لضمان النجاح في دحر الشيوعية . ثم ينتقل مشيراً إلى القائمة التي سبق له و أن زود السيدة سيليا كيروان بها لمن يمكن تجنيدهم للعمالة في الآي آر دي – لمهمة أخرى غير المهمة التي إقترح لها دارسي إسم جل و كولرتن . المهمة الثانية ترتبط بالتعاون بين الآي آر دي و السي آي أي الأمريكية - بخصوص مشروعهما المستقبلي المشترك : تأسيس مجلس الحرية الثقافية (Congress of Cultural Freedom) و الذي سيتم في حزيران من عام 1950 ، أي بعد خمسة شهور من وفاة أورويل ؛ ليصبح ذلك المجلس – طوال 17 سنة القادمة – الأخ الشمولي الأكبر للساحة الثقافية في كافة البلدان غير الشيوعية . (أنظر مقالتي "كارل ماركس و بيرتراند رِسْل / 5) على الرابط : http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=404640 و لقد كان دور ذلك المجلس من القذارة و الشمولية بحيث أنه كان يملي طيلة تلك الفترة على لجنة منح جائزة نوبل للآداب إسم مَن يجب منحه الجائزة من الكتاب من الدرجة الثالثة المعادين للشيوعية (مثل الأيرل بيرتراند رسل / 1950 ، ونستن تشرشل / 1953 ، البير كامو / 1957) ؛ و مَن يجب حجب الجائزة عنه من أعظم الأدباء في كل العصور (مثل : برتولت بريخت ، بابلو نيرودا ، غونتر غراس ، إلخ) ؛ و هو الأمر الذي جعل الأديب المناضل الحر جان بول سارتر يرفض تلك الجائزة عندما منحت له عام 1964 - و هو يستحق ما هو أكبر منها – بسبب سياسة التمييز الإمبريالي التي تتبعها . من هم الذين سيقترح أورويل أسماءهم مجدداً لهذا الغرض (إضافة إلى من سبق و أن اقترحهم في 29 آذار) ؟ يقول أورويل : "لم أستطع التفكير بأي أسماء إضافية لقائمتك الممكنة من الكتَاب [الذين يمكن تعميلهم للآي آر دي] باستثناء "فرانتز بوركيناو" (الأوبزرفر ستعرف عنوانه) الذي أعتقد أنني أعطيتك اسمه ، و "غليب ستروفه" (و هو في باسادينا بكاليفورنيا الآن) ، المترجم الروسي و الناقد . بالطبع ، هنالك جحافل من الأمريكان [الممكن تعميلهم أيضاً] الذين يمكن إيجاد أسمائهم لدى [ المجلة] النيويوركية "نيو ليدر"، و لدى الصحيفة اليهودية الشهرية "الكومنتري" ، و "البارتيزان رفيو" . " و بالفعل ، سيعمل بوركيناو و ستروفة - و معهما أغلب الصحفيين في المجلات الثلاث أعلاه - كعملاء للسي آي أي طوال الفترة 1950- 1967عبر واجهته : "مجلس الحرية الثقافية" ؛ و سيصبح أحدهم – أيرفنغ كرستول – بعدئذٍ هو العراب للمحافظين الجدد (النيوكونز) في أمريكا المهندسين لسياسة التدمير لبلدان الشرق الأوسط الضعيفة و المنزوعة السلاح مثل الصومال و أفغانستان و العراق ، و أبطال جريمة احتجاز المواطنين غير الأمريكيين في غوانتنامو بلا أية تهمة و حتى ما شاء الله . أقصى اليسار يلتقي دوماً مع أقصى اليمين . و لا يكتفي الأخ الأكبر للإمبريالية بكل هذا ، لأن مواهبه المتعددة كمخبر سري تتعدى معرفة بأصدقاء الإمبريالية إلى معرفة "أعدائها الداخليين" الموهومين أيضاً . يتبرع أورويل : "و بإمكاني أيضاً ، إن كان ذلك مفيداً ، تزويدك بقائمة [بأسماء] الصحفيين و الكتاب الذين هم برأيي شيوعيون متخفون ، رفاق درب ، أو من أصحاب [نفس] ذلك التوجه و يجب عدم الوثوق بهم كرجال دعاية . و لكن ذلك يتطلب مني الإرسال بطلب دفتر ملاحظات موجود لدي في البيت ، و إذا ما قمت فعلاً بتزويدك بمثل هذه القائمة ، فستكون سرية حصراً ..." السؤال هنا هو : لماذا يطالب أورويل بإبقاء قائمته سرية للغاية ؟ الجواب لأن القانون الإنجليزي يعتبر وصف المواطن البريطاني بـ "الشيوعي المتخفي" (crypto-communist) علناً نوعاً من جناية القذف و التشهير الذي يعاقب عليه القانون . و هذا يعني أن قيام الآي آر دي بطلب مثل هذه القائمة و الاحتفاظ بسريتها يجعلها مشتركة مع أورويل في جريمة القذف و التشهير ضد مواطنين بريطانيين أبرياء بسبب تسترها عليها . هذه هي طينة المعادين للشيوعية : مجرمون متخفون ؛ و الرفاق في الدرب الإجرامي ؛ و من أصحاب نفس هذا التوجه . سأعود لهذا الموضوع . بعدها ، يشير أورويل إلى حاجته لجلب دفتر ملاحظات له يحتفظ به في بيته . محتويات الدفتر المذكور منشورة الآن : قائمة تضم (135) إسماً من أعظم فناني و أدباء العالم من البريطانيين و الامريكان الذين يدمغهم أورويل بدمغة : "الشيوعيين المتخفين و رفاق دربهم و المتعاطفين مع الاتحاد السوفيتي" . طيب ، لماذا ، يأخذ أورويل على عاتقه إعداد مثل هذه القوائم الفضيحة التي يعاقب عليها القانون ، و ذلك منذ على الأقل عام 1945 ؟ الجواب : جنون الارتياب من الشيوعيين أولاً ، و إمكانية توظيفها مخابراتياً ، ثانياً . هذا الموضوع يرتبط تاريخياً بسياسة محاربة الشيوعية التي انتهجتها المخابرات البريطانية منذ قيام ثورة أكتوبر الاشتراكية ، و لغاية عام 1940 ، عندما هاجمت جيوش هتلر الاتحاد السوفيتي ، فتشكل على إثرها الحلف السوفيتي-الأمريكي- البريطاني ضد دول المحور . عندها ، اضطرت بريطانيا لوقف هذه السياسة مؤقتاً لحين انتهاء الحرب العالمية الثانية ، فبقي عملاؤها السابقون في محاربة الشيوعية بلا عمل "مجيد" . و لكن هؤلاء كانوا يدركون أن هذا الزواج بين بريطانيا و الاتحاد السوفيتي هو مجرد "زواج متعة" مؤقت سينتهي مع نهاية الحرب . و لقد أعدوا العدة مبكراً لمقتضيات الحرب القادمة ضد الحليف السابق الاتحاد السوفيتي ، و من ضمنها القائمة أعلاه التي أعدها أورويل ، و الذي دشن الحرب الباردة في مقالاته بصحيفة لندن تربيون منذ عام 1944 ؛ و الذي كان أول مَن صاغ عبارة "الحرب الباردة" في مقالة له بعنوان " "أنت و القنبلة الذرية" نُشرت في نفس تلك الصحيفة عام 1945 . هذه العراقة في محاربة الشيوعية هي التي دفعت الآي آر دي لتجنيده مرة أخرى كخبير لحسابها ، و تأخير نشر روايته "حقل الحيوان" إلى اليوم الذي وقعت فيه ألمانيا معاهدة الاستسلام التي أنهت الحرب العالمية الثانية رسمياً . ثم يتطرق أورويل إلى موهبة استخباراتية له ثالثة من مواهبه العديدة : التحذير من وجود أشرطة سيمية ألمانية و روسية تسيء للتاريخ العظيم للإمبراطورية البريطانية ، مثل الفلم "الروسي" عن حرب القرم (1853-6) . هذه الأشرطة تسيء لمن بالتحديد ، حسب أورويل ؟ لتاريخ الإمبراطورية البريطانية . ما هو المثال الذي يخصه أورويل بالتحذير هنا ؟ الجواب : الشريط التاريخي الروسي عن تلك الحرب . ما هو المطلوب إذن ؟ المطلوب هو عدم السماح بتسرب مثل هذه الأشرطة السيمية إلى دور العرض في بريطانيا لكونها تلحق الضرر بالدعاية للإمبراطورية البريطانية ، عملاً بمبدأ "حرية التعبير المعادي للشمولية " ! يقول أورويل : " لقد عنّت لي فكرة واحد فقط من أجل الدعاية ، ليس في الخارج ، و إنما في هذا البلد [بريطانيا] . أحد أصدقائي في ستوكهولم يقول لي أنه بما أن السويديين لا يصنعون شرائط سيمية خاصة بهم ـ فأن المرء يجد عندهم العديد من الأشرطة الألمانية و الروسية ، التي لا تصل عادة إلى بلدنا ، و هي حاقدة على نحو لا يُصدق في دعايتها المعادية لبريطانيا . و قد أشار على وجه الخصوص إلى شريط تاريخي عن حرب القرم . و لما كان بمستطاع السويديين الحصول على تلك الأشرطة ، أفترض أننا نستطيع ذلك أيضاً ؛ و قد لا تكون فكرة جيدة أن نحصل على عروض لها في هذا البلد ..." أين ذهبت إذن كل مزاعم أورويل التي نشرها عن "قرفه من خدمة الإمبراطورية البريطانية" عندما كان يعمل شرطياً إمبراطورياً في بورما ، و عن مناصرته لحرية التعبير و محاربته للشمولية ؟ نصه القاطع هذا يقيم الدليل على أن كل تلك المزاعم ليست سوى دعاية كاذبة لتسويق نفسه "كثوري اشتراكي ديمقراطي" مزيَّف ليس غير . إلى أي شريط سيمي يشير هنا أورويل ، محذراً المخابرات البريطانية من وصوله لدور العرض في بريطانيا مثلما وصل قبلها للسويد ؟ الجواب : إلى الشريط الروسي الصامت "الدفاع عن سيفاستوبول" ، المنتج عام 1911 في عهد الإمبراطور نيكولاس الثاني من طرف خانجونكوف و من إخراجه و غونتشاروف ! أورويل هنا يظهر حقيقته كإمبريالي رجعي للنخاع في طلبه تكميم أفواه الغير المختلفين مع مصالح إمبراطوريته البريطانية بالرأي ! الذي يؤرق أورويل فعلاً فعلاً هو – ببساطة – مقتضيات الدفاع عن مصالح و سمعة الإمبراطورية البريطانية ، سواء كان ذلك ضد أعدائها القدماء (الإمبراطورية الروسية) أو الجدد المحتملين (الاتحاد السوفيتي) ؛ و كل تخرصاته عن إيمانه بالاشتراكية و عن محاربة الشمولية و الستالينية هو النفاق الذي ما بعده نفاق و الكذب الصراح . إنه مجرد "شغل بولتيكا" ، لذر الرماد في العيون . نصل الآن إلى فضيحة الفضائح : معاداة السامية ! نعم ، فأورويل شخصية عنصرية شديدة التعصب للإنجليز الأنغليكان حصراً ضد كل الآخرين (الاسكتلنديين ، الايرلنديين ، الكاثوليك و الارثوذكس ، السود ، الأوربيين الشرقيين ، الآسيويين عموماً) و خصوصاً ضد اليهود الصهاينة الذين يعتبرهم الأعداء للإمبراطورية البريطانية التي لا ينفعها بشيء شجب معاداة السامية لدى الأمم الأخرى . يعزف أورويل على طنبور معاداة السامية بالقول : "لقد قرأت المقالة المرفقة باهتمام ، و لكنها تبدو لي معادية للدين أكثر من معاداتها للسامية . برأيي المفيد ، فأنا لا أتصور أن معادات اللاسامية تشكل ورقة قوية في اللعب بمضمار دعايتنا ضد روسيا . يجب عملياً للاتحاد السوفيتي أن يكون لاسامياً قليلاً ، لكونه ضد كل من الصهيونية ضمن حدوده من ناحية و ضد اللبرالية العالمية لليهود غير الصهاينة ، و لكن الدولة المتعددة اللغات من ذلك النوع يستحيل عليها أن تكون معادية للسامية رسمياً على الطريقة النازية ، مثل استحالة ذلك على الإمبراطورية البريطانية . فإذا ما حاولتِ الربط بين الشيوعية و اللاسامية ، فبالإمكان دائماً الرد على ذلك بالإشارة إلى أناس مثل "كاغانوفتش" و "آنا پوكر" ، و كذلك إلى العدد الكبير من اليهود [المنظمين] للأحزاب الشيوعية في كل مكان . كما أعتقد أنها سياسة سيئة أن نجرب إضافة التوابل لمحاباة أعدائك . اليهود الصهاينة في كل مكان يكرهوننا و يعتبرون بريطانيا عدوة لهم ، حتى بدرجة أعظم من ألمانيا . بالطبع ، هذا الاعتبار يتأسس على سوء الفهم ، و لكن ما دام الأمر هو هكذا ، فإنني لا أعتقد أننا ننفع أنفسنا عندما نشجب معاداة السامية لدى الأمم الأخرى ." في نصه أعلاه ، يشير أورويل إلى مقالة في معاداة الشيوعية تربط بين الشيوعية و معاداة الأديان (و منها اليهودية) و التي سبق و أن طلبت السيدة سيليا كيروان رأيه بصددها باعتباره خبيراً في معاداة الشيوعية و ذلك قبل أن يتولى الآر آي دي نشرها على حسابه عبر مختلف وسائل الإعلام في كافة أرجاء العالم . ينصحها الأخ الأكبر القديس جورج "بحكمة إمبرياية توراتية" نموذجية : لا تضيفي التوابل بغية محاباة اليهود أعداء بريطانيا ؛ و لا تشجبي معاداة اللاسامية لدى الأمم الأخرى . طيب ، أين هذا الكلام السري من كلامه العلني في مقالته الموسومة : "معاداة السامية في بريطانيا" (Antisemitism in Britain) المنشورة عام 1945 و التي يشجب فيها مظاهر معاداة السامية في بريطانيا و ألمانيا النازية ؟ سأعود لهذا الموضوع العنصري الذي له تاريخ أسود و طويل حافل عند أورويل . الأمر الأكيد هنا هو أن أورويل يثبت في نصه هذا حقيقة أنه مزدوج الخطاب على طول الخط : يكتب شيئاً في العلن ، و يؤمن بالعكس منه تماماً في السر ؛ سواء كان ذلك عن الاشتراكية / الإمبريالية ، أم الثورية / العمالة ، أم الديمقراطية / الشمولية ، أم السامية / اللاسامية . يتبع ، لطفاً .
#حسين_علوان_حسين (هاشتاغ)
Hussain_Alwan_Hussain#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
حقائق عن جورج أورويل / 2
-
حقائق عن جورج أورويل / 1
-
فورة الواهس في اللغو اليابس : مالوم أبو رغيف نموذجاً
-
ذكريات شيوعي عراقي : كاظم الشيخ / 4
-
ذكريات شيوعي عراقي : كاظم الشيخ / 3
-
ذكريات شيوعي عراقي : كاظم الشيخ / 2
-
ذكريات شيوعي عراقي : كاظم الشيخ
-
قصة موت و حياة
-
عطو و هابرماس و نهاية مدرسة فرانكفورت / 13-13 (الأخيرة)
-
عطو و هابرماس و نهاية مدرسة فرانكفورت / 12-13
-
عطو و هابرماس و نهاية مدرسة فرانكفورت / 11-13
-
عطو و هابرماس و نهاية مدرسة فرانكفورت / 10-13
-
عطو و هابرماس و نهاية مدرسة فرانكفورت / 9-15
-
عطو و هابرماس و نهاية مدرسة فرانكفورت / 8-13
-
عطو و هابرماس و نهاية مدرسة فرانكفورت / 7-13
-
عطو و هابرماس و نهاية مدرسة فرانكفورت / 6-13
-
عطو و هابرماس و نهاية مدرسة فرانكفورت / 5-13
-
عطو و هابرماس و نهاية مدرسة فرانكفورت / 4-13
-
عطو و هابرماس و نهاية مدرسة فرانكفورت / 3-13
-
عطو و هابرماس و نهاية مدرسة فرانكفورت / 2-13
المزيد.....
-
فرنسا: هل ستتخلى زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان عن تهديدها
...
-
فرنسا: مارين لوبان تهدد باسقاط الحكومة، واليسار يستعد لخلافت
...
-
اليساري ياماندو أورسي يفوز برئاسة الأوروغواي
-
اليساري ياماندو أورسي يفوز برئاسة الأورغواي خلال الجولة الثا
...
-
حزب النهج الديمقراطي العمالي يثمن قرار الجنائية الدولية ويدع
...
-
صدامات بين الشرطة والمتظاهرين في عاصمة جورجيا
-
بلاغ قطاع التعليم العالي لحزب التقدم والاشتراكية
-
فيولا ديفيس.. -ممثلة الفقراء- التي يكرّمها مهرجان البحر الأح
...
-
الرئيس الفنزويلي يعلن تأسيس حركة شبابية مناهضة للفاشية
-
على طريق الشعب: دفاعاً عن الحقوق والحريات الدستورية
المزيد.....
-
الثورة الماوية فى الهند و الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي )
/ شادي الشماوي
-
هل كان الاتحاد السوفييتي "رأسمالية دولة" و"إمبريالية اشتراكي
...
/ ثاناسيس سبانيديس
-
حركة المثليين: التحرر والثورة
/ أليسيو ماركوني
-
إستراتيجيا - العوالم الثلاثة - : إعتذار للإستسلام الفصل الخا
...
/ شادي الشماوي
-
كراسات شيوعية(أفغانستان وباكستان: منطقة بأكملها زعزعت الإمبر
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
رسالة مفتوحة من الحزب الشيوعي الثوري الشيلي إلى الحزب الشيوع
...
/ شادي الشماوي
-
كراسات شيوعية (الشيوعيين الثوريين والانتخابات) دائرة ليون تر
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
كرّاس - الديمقراطيّة شكل آخر من الدكتاتوريّة - سلسلة مقالات
...
/ شادي الشماوي
-
المعركة الكبرى الأخيرة لماو تسى تونغ الفصل الثالث من كتاب -
...
/ شادي الشماوي
-
ماركس الثورة واليسار
/ محمد الهلالي
المزيد.....
|