نحمد الله ,انه لاأحد يتحكم بألهواء

عبد الحكيم عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 4909 - 2015 / 8 / 28 - 14:27
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    

نحمد الله ,انه لاأحد يتحكم بألهواء
تحية طيبة:
وين مانروح دكتاتورية, ويين مانروح فاشست, وين مانروح قمع,نروح لليسار,,أملين بألحرية ألتي عشمونا بها, نجد دكتاتورية ,نجد فاشست, نجد قمع, نروح لليمنين علنا نجد لديهم حرية, نجد أيضا دكتاتورية, نجد فاشست, نجد قمع-أما تخضع لمزاجنا, وتكتب وتتصرف وفق أهوائنا ورغباتنا , ووفق نهجما واجنداتنا, بحجة شروط ادعوا انهم وضعوها وملتزمين بها_ والحقيقة شروط على مزاجهم مطاطية_ وأما نتعامل بالقمع معك وبألدكتاتورية وبالشوفونية والفاشست _عجبك أ هلا وسهلا ما عجبك أبحثلك عن مكان اخر ,ما اسرع أن يلحسوا وعودهم ومبادئهم وتعهداتهم- أين ماتذهب تكميم للافواه- أين ماتذهب يجب أن ترا عي ذوق ألحاكم ,وتوجهاته_أين ماتذهب ي جب أن تراعي ذوق وتوجهات ألمسؤول-أن كتبت في صحيفة أو موقع_يجب أن تضع في نظر اعتبارك عندما تكتب رضا ألمسؤولين عن ألصحيفة أو عن ألموقع وأن تكون كتاباتك تخدم توجهاتهم وتنال رضاهم-أين ماتذهب تقنين لحرية ألرأي وتكميم للافواه- ودكتاتورية تمارس عليك حتى من ور اء الاثير فاشية تمارس عليك,قمع يمارس معك بحجة مخالفتك ل لشروط- حجج فرض الدكتاتورية والقمع والفاشست جاهزة-حجج تكميم الافواه جاهزة-
لدى كل فكر أن كان يساري أو يميني
لانشعر بالحرية ألكاملة ا لا عندما نتنفس ألهوا ء, فلا رقيب يقف حا جز بينك وب ين تنفس أ لهواء ولاسلطة ولا اكبر دكتاتور يستطيع منعك من التنفس- لااكبر قامع وقامعة تستطيع منك من تنفس ألهواء-يطالبون بالحرية ألجنسية -يطالبون بالاباحية- ويمارسون معك تكميم الافواه -يمارسون معك الدكتاتورية- يمارسون معك القمع لانك- لان ما تكتبه ليس على مزاجهم وليس على اهوا ئهم - لانك تختلف معهم في الفكر -لاأكثر- والحجة جاهزة-خالفت قواعد وشروط النشر لدينا- انا كلي ثقة أن كل ألدكتاتوريات وكل الفاشست و كل القمعين وكل مكممي ا لافواه-حانقين غاضبين مستائين انهم لايملكون ألتحكم في تنفسنا في الهواء-ليس لديهم ألسيطرة على ألهواء- والله وتالله وبكل اسماء ألله - لو تمكنوا من التحكم والسيطرة على ألهواء لمنعوه عنا- ولكن نحمد ألله انه لاأحد ي تحكم بالحواء انه الحرية ألكاملة ألتي مابعدها حرية- فحريتنا الحقيقية التي نمارسها ألتنفس-فلارقيب يحجبها عنا ولاحاكم ولا فضائية ولاصحيفة ولاموقع حواري يساري كان أو يميني فنحمد الله أنه لاأحد يتحكم بالهواء
ولكم ألتحية

#عبد_الحكيم_عثمان (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات