أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جريس الهامس - لا مفاوضات مع القانل وأسياده - على جدار الثورة السورية - 104














المزيد.....

لا مفاوضات مع القانل وأسياده - على جدار الثورة السورية - 104


جريس الهامس

الحوار المتمدن-العدد: 4902 - 2015 / 8 / 20 - 20:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا مفاوضات مع القاتل وأسياده - على جدار الثورة السورية – 104
بعد إجهاض ثورة 1919 في مصر . بتواطؤ القصر والإقطاع الحاكم مع المحتل البريطاني , وبعد زرع المدن المصرية والريف بشواهد الشهداء الخالدين .. دعا الجلاد البريطاني بالإتفاق مع قصر عابدين إلى مفاوضات لتوقيع معاهدة جديدة مع مصر تضمن حقها في الإستقلال تحت النير البريطاني ..
فقام القصر وأحزاب اليمين الإقطاعي بتشكيل الوفد المصري وأرسلوه إلى لندن ليفاوض حكومة جلالة الملك " جورج الخامس "
..سأل أحد الصحفيين الزعيم الوطني " سعد زغلول " : ما رأيكم في هذه المفاوضات ؟؟ فأجابه : من يمثل الشعب المصري ؟؟ فأجابه الصحفي
الوفدالمصري برئاسة ( عد لي باشا ) وموفد القصر الخاص .. فأجابه سعد دون تردد : إذاً نستطيع القول : إن الملك جورج الخامس يفاوض الملك جورج الخامس – ولا علاقة لمصر بذلك ...
واليوم صدر قرار من مجلس الأمن ( المزعوم ) بعد خمس سنوات من وقوف زعمائه في شرفة النظّارة المتفرجين على أشلاء شعبنا وأطفالنا وأمهاتنا ووطننا وشلالات دمائنا تروي التربة لتنبت سنديان وشجر زيتون ... وهم يهللون للقاتل بشّار وعصابته المحترفة القتل واللصوصية , والمتخرجة من مدارس الشوفينية والعنصرية الفارسية والصهيونية .., بل للقتلة وعصاباتهم الممتدة ليس من طهران إلى الجنوب اللبناني مروراً بالعراق واليمن ..بل من موسكو إلى واشنطن .. ويمدون القاتل المدلل بأحدث الأسلحة والطيران .. وبراميل الحقد الكيماوي الذي جربوه بشعبنا لأول مرة في تاريخ الدعارة الدولية والنذالة العربية...بإستثناء العرب وغير العرب الشرفاء القلّة الذين وقفوا بشرف بجانب ثورتنا وحقنا في الحياة الحرة والديمقراطية ..
واليوم جاءنا الكومبارس الراقص الفاشل "" ديميستورا "" حاملاً مشروع أسياده - أوما يسمى الحل السلمي والمفاوضات بين النظام الأسدي والمعارضة اللفظية , الوهمية في أغلبها , التي يختارها هو وأسياده كما يحلولهم . مع الحرص على سلامة عمل المؤسسات الحكومية واستمرارها . والأهم من كل ذلك بقاء القاتل - بشار الأسد – خارج المفاوضات -- والإلتفاف على جنيف 1 , بل حذفه من الوجود وما ينتج عن كل هذا :

حذف الثورة السورية من الوجود ..وحذف نصف مليون شهيد وشهيدة , وحذف مليون ومئتي معتقل ومخطوف ومعتقلة من أحرار سورية مهددة حياتهم بالموت في سجون وزنزانات النظام الأسدي تحت التعذيب ,, ومئات اّلاف المفقودين في المقابر الجماعية الذين يرفض النظام الإعتراف بهم ... وفوق ذلك ملايين المهجرين واللاجئين في الداخل والخارج ,, وتدمير ملايين المنازل والمدارس والمستشفيات ,, وكل ما بناه الإنسان في سورية ..وبإختصار الإبقاء على النظام النازي الأسدي سليماً معافى تحت ذريعة الحفاظ على مؤسسات الدولة السورية وفي طليعتها كتائب الشبيحة والقتلة وجيش المخابرات الملطخة أياديهم بدماء شعبنا السوري بجميع فئاته وأطيافه .. الذي يتجاوز تعداده تعداد الجيش النظامي – حيث يبلغ تعداده في فروع المخابرات الإثني عشر فرعاً حسب المصادر الموثقة - بين موظف و جلاد وجاسوس ومخبر على الشعب المئتي ألف عنصر .. وتستنزف أجهزة القمع في سورية بإسم ( أمن الدولة ) 60 % من موازنة الدولة العامة ..
لقد أرادت هذه المؤامرة الجديدة التي طبختها موسكو وواشنطن الشريكتين على نار النفط الإيراني في مطابخ طهران ..ذ ر االرماد في العيون . وإبعاد الأنظار عن جريمة إحتلال إيران لسورية ولبنا ن وممارستها قتل الشعب السوري وتدمير بلاده ومنازله فوق رؤوس أطفاله .. والعالم والعربان ومجلس الأمن – والأمم المتحدة والجامعة العربية ومحكمة العدل الدولية ... الكل صامتون صمت القبور ومجلس الأمن والأمم المتحدة صامتون يتاّمرون مع المحتل بجيشه وحرسه الثوري وبجيش عصابة حسن نصرالله اللبنانية ..

لقد باع الخائن بشار الأسد سورية إلى إيران وتنازل عن سيادتها بكل خسة ونذالة في سبيل البقاء على الكرسي .. ويحق لكل مواطن ومواطنة سورية وفق مبادئ القانون الدولي وشرعة الأمم المتحدة تقديم الدعوى العامة ضده أمام محكمة العدل الدولية لتفريطه بسيادة دولة عضوة في الأمم المتحدة وبيع مصير شعبها لمحتل أجنبي والترخيص له بالقتل والتدمير , كما فعل والده المقبور ببيع الجولان إلى إسرائيل في حزيران عام 1967 في سبيل وصوله إلى كرسي الرئاسة – خيانة بالوراثة -- لذلك رأينا المحتل الإيراني هو الذي يعمل جاهداً لتدمير سورية ووحدة شعبها وتغيير الوضع الديمغرافي والإثني في مختلف المناطق السورية .. والقيادة الإيرانية المحتلون هم الذين فاوضوا ثوار الزبداني وأبطالها طيلة أسبوع ليرحّلوهم من مدينتهم ومسقط رأسهم وأرض اّبائهم و أجدادهم ومنازلهم ..إلى الحدود التركية في الشمال .. ليغتصبوا أجمل منطقة في مصايف سورية وتاريخها المجيد ويشيعوها في القرن الحادي والعشرون - من يصدق !؟ - .. لقد داس ثوار الزبداني الشجعان ملايين دولارات المحتل الإيراني بل ملياراته التي حاول شراءهم بها .. داسوها بنعال أطفالهم وردوا مكائد السمسار " حسن نصرالله " إلى نحره .. أمام العالم كله ومثلهم ثوار داريا والمعضمية وسقبا وكل الغوطة وحوران .. وغيرهم .
طوبى لكم ياثوارنا البواسل ....وحدوا صفوفكم وعلّموا العالم كيف يثوروا على الإستبدااد وحكم المافيا والديكتاتورية والعنصرية والطائفية البغيضة ,,التي زرعها نظام القتلة واللصوص الأسدي وأسياده الفرس والصهاينة المحتلين أرضنا .. وعلموا الجميع كيف تبنى الوحدة الوطنية الديمقراطية السورية تحت شعار -- الدين لله والوطن للجميع –
جريس الهامس



#جريس_الهامس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل نحن أمام وعد بلفور جديد - على جدار الثورة السورية - 103
- وعاظ الطاغية قبل السقوط - خيانة قيادة الحزب الشيوعي اللبناني ...
- محاولات يائسة قبل السقوط - على جدار الثورة السورية - 101
- النفخ في الرماد - على جدار الثورة - رقم 100
- على أبواب الجلاء الثالث - على جدار الثورة السورية - 99
- البيان الوطني الديمقراطي - لمثقفين وسياسيين سوريين - على جدا ...
- الثورة في عيدها الرابع - على جدار الثورة السورية - 97
- سقوطا الهمجية العنصرية - 4 المحظور من الكلام في تاريخ العرب ...
- معالم الهمجية العنصرية الواحدة- 3 - على جدار الثورة السورية ...
- معالم الهمجية العنصرية الواحدة - على جدار الثورة السورية - 9 ...
- معالم الهمجية الواحدة - التنازل بداية الإنهيار _ على جدار ال ...
- الثورة السورية منتصرة رغم التاّمر الدولي والعربي- على جدار ا ...
- رفع الراية لإسقاط النظام وداعش معاً- على جدار الثورة السورية ...
- معركة كوباني - عين عرب - إنتصار للفكر العلمي والمرأة السورية ...
- المحظور من الكلام في تاريخ العرب والشام رقم - 19/2 - على جدا ...
- المحظور من الكلام في تاريخ العرب والشام رقم 18 وعلى جدار الث ...
- أحجار الصوى ومعالم الطريق - على جدار الثورة السورية - رقم 87
- إلى أين ؟ على جدار الثورة السورية - رقم 86
- شكراً لعصابة داعش
- الحرب الشعبية - القسم الثالث - على جدار الثورة السورية . رقم ...


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جريس الهامس - لا مفاوضات مع القانل وأسياده - على جدار الثورة السورية - 104