مالكة حبرشيد
الحوار المتمدن-العدد: 4896 - 2015 / 8 / 14 - 22:45
المحور:
الادب والفن
الغياب ....شهقة المكان
زفرة خوف
تطبق على الزمان
كلما توزعت الأنفاس
صرنا أقرب إلى الزوايا
رزم ذكريات تختبئ
في الأركان
على الملامح
..تاريخ موعد...لا يصل
الحضور قسمة ضيزى
على جبهة الجدار
يحفظها العابرون
سرعان ما تسقط منهم
عند عبور جسر الرحيل
بعض الأحلام .. تظل عالقة
بين الفضاء والهاوية
وبعضها تحمله الريح
عربون انسحاب
لا امتداد لدعاء
يقايض السماء بالدموع
من أجل سحاب يحيي الموات
الغيوم ...تدرك اللعبة جيدا
ولا ترغب بدخول
.تجارة فاشلة
عند ناصية الصمت
الظلام يهدد بوجع جديد
بهموم غير مألوفة
تحملها العتمة القادمة
تهشم العزائم
وتمني الأرواح
بخيبات مستعجلة
البسمة على جانب من الانتحار
الدمعة مطيبة بالتعاويذ
وأنت أيها العاكف
على تلة الهزائم
لا تمل من تعداد الخيبات
ترداد ما جاء في الأخبار
ببغاء ...تحفظ التفاصيل=
أمريكا أعظم البلدان
توزع الديمقراطية
ذات اليمين ....وذات الشمال
النشرات الاخبارية تنذر
بعواصف رعدية
وأهات دهر زاحفة
بلدي من الدول النامية
قد تنضم إلى الاتحاد
بعد مهرجانات ردح متتالية
لنستولي على فؤوس
..تجيد تهشيم الجذوع الضعيفة
التحدث بلغات كئيبة
قد تغير في تركيبتنا
الـ فقدت الصلاحية
علنا نصير من جنس العصاة
أسياد التحولات !
متى نمسك طرف الخيط ؟
لاستدراج الشمس القصية ؟
نكسر كأس العويل
ونعتلي صهو الاصرار
قد مل منا قفص الاستسلام؟
الزمن في تدحرج
ونحن أوابون على الرصيف
شاربون شرب الهيم
متسابقون نحو معارك التسطير
وكثير....كثير من التنظير !
#مالكة_حبرشيد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟