أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - مهمات عاجلة أمام جماهير شعبنا وقواه السياسية .














المزيد.....

مهمات عاجلة أمام جماهير شعبنا وقواه السياسية .


صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 4888 - 2015 / 8 / 5 - 21:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مهمات عاجلة أمام جماهير شعبنا وقواها السياسية .
ان تأجيل التظاهرات وحرفها عن مسارها وأهدافها !...هو هدف السلطة وأمراء الطوائف والميليشيات المنبثقة من أحزابها ، وهو يعني تأجيل الصراع والمواجهة والمكاشفة والضغط على الطبقة الحاكمة التي فشلت في أدارة البلاد وتلبية مطالب الجماهير في أحداث التغيير الهادف للتأسيس لدولة المواطنة ...الدولة التي تنهض بمهمات الأصلاح الشامل لكل ما أفسدته هذه القوى المتمثلة بالأسلام السياسي والمفسدين والسارقين لثروات البلاد والعباد وناشري الرعب والخوف والجوع والأرهاب في بلدنا ..يجب الأستمرار حتى النهاية وألا !...ستجهض هذه الهبات والأنتفاضات وستحاول الطبقة الحاكمة أمتصاص نقمة الملايين المكتوية بنيران هؤلاء اللصوص ، بأجراءات ترقيعية أنية لا تغني عن جوع ولا تروي عطشان ؟..وتحت شعار التضامن مع الجماهير ومطالبهم المشروعة ، ويتناسون هؤلاء بأنهم خلال العقد المنصرم وعبر السنوات العجاف التي مررت ، حولوا كل شئ في بلدنا الى ركام وبددوا الثروات الهائلة وزادوا من مصائب شعبنا ودموعه وألامه وجوعه وأستنزفوا الدماء الطاهرة والزكية نتيجة لنهجهم وهمجيتهم وتخلفهم وظلاميتهم وساهموا وبشكل مباشر وغير مباشر بتمكين القوى الأرهابية من أحتلال ثلث مساحة العراق وتم تشريد ما يربوا على أربعة ملايين نازح ومهجر ومشرد ، ودعك عن الألاف من الضحايا على أيدي هؤلاء القتلة . أن نظامنا الطائفي والميليشياوي العنصري والمفرط بوحدة العراق وشعبه والأسير والمرتهن قراره السياسي والأمني للدول الأقليمية والدولية والتي هي بالضد من مصالح شعبنا وحريته وأستقلاله ومن قراره الوطني . بقاء الأمور تدور في دائرة هذه القوى وهيمنتهم على مقدرات شعبنا ووطننا...فهذا يعني بأن التدهور والأنحطاط والتشضي سيكون هو العلامة والسمة المميزة لعراق اليوم وغدا ، وستزداد تدهورا وتخلفا في مختلف مناحي الحياة السياسية والأقتصادية والأجتماعية والأخلاقية . ليس أمام جماهير شعبنا وقواه السياسية سوى خيار واحدا ؟..لا ثاني ولا ثالث ولا رابع ؟!!...ألا وهو العمل على قيام دولة المواطنة والعدل والمساوات والقانون ...الدولة المدنية الديمقراطية العلمانية ، وأعادة النظر في بناء البنى التحتية وأصدار التشريعات والقوانين الضامنة لقيام هذه الدولة ، وأعادة النظر في المؤسسة الأمنية وبشكل شامل ووضعها بيد أناس وطنيون ومهنيون وأكفاء ونزيهون ومنحهم كل ما يمكنهم في أعادة هيكلة وتنظيم وتمتين هذه المؤسسة الحيوية والمفصلية في حياة شعبنا ووطننا والتي تمثل مفتاح لكل الأبواب الموصدة ، وهي التي تمكن الدولة ومؤسساتها من القيام بمهماتها وواجباتها بشكل مسؤول ومنظم ، وبكفائة ومقدرة مميزتين ..ويجب أن تسير الأمور بهذا الأتجاه ...وهو مطلب وطني وجماهيري عاجل وملح من أجل تجنيب البلاد كوارث وفواجع ومحن أخرى ...النصر الأكيد حليف شعبنا وقواه الخيرة ، والهزيمة لقوى التخلف والأرهاب والظلام .
صادق محمد عبد الكريم الدبش .
4/8/2015 م



#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حلو الكلام ...
- على من لا يجيد قراءة التأريخ !...فليتعلم ذلك من سوح الوغى وا ...
- الأدب الأيروسي ...أو الأدب الصريح / الجزء الرابع والأخير .
- الأدب الأيروسي ...أو الغزل الصريح / الجزء الثالث .
- الادب الأيروسي ...لأو الغزل الصريح / الجزء الثاني .
- الأدب الايروسي ...أو الغزل الصريح .
- ما يطلبه المتحاورون من جديد في أصبوحة اليوم ؟
- رسالة عبر الزمن القادم وقد ظلت العنوان !
- همجية نظامنا السياسي والأمني متى يتوقف ؟
- عيدية العيد ...من الحكومة ؟.
- اليك سيدي ...كامل شياع فقيد الكلمة والثقافة .
- بناء المؤسسة الأمنية وحصر السلاح بيد الدولة ضرورة وطنية ملحة ...
- قرار هام ......
- حكامنا ...مثل ذاك الشيخ ؟ .
- اليكي سيدتي ...سلوى زكو
- من الذاكرة ...والقائد حسن سريع .
- الى روح الشهيد رحيم جبر عبدالله الغنماوي
- سلام عليك ايها الوليد القادم
- رؤيتي بنظامنا السياسي
- الطائفية ومخاطرها في انهيار الدولة والمجتمع


المزيد.....




- المحكمة العليا الروسية تزيل تصنيف “طالبان” كـ-جماعة إرهابية- ...
- ما ردود الفعل في إسرائيل على رفض “حماس” مقترح وقف إطلاق النا ...
- الخارجية الأمريكية توضح لـCNN مصير سفينة قمح متجهة إلى اليمن ...
- غارات ميناء رأس عيسى.. ماذا قالت أمريكا وجماعة الحوثي؟
- موتورولا تعود لعالم الحواسب اللوحية بجهاز منافس
- أطعمة تعزز صحة الأسنان
- لماذا يجب أن تتوقف عن ممارسة التمارين الرياضية مساء؟
- دراسة صادمة.. تغير المناخ قد يحرم الملايين من الدم المنقذ لل ...
- تطوير -راديو فضائي- للبحث عن أشكال خفيفة للمادة المظلمة
- الصين تجسّ نقطة ضعف الولايات المتحدة


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - مهمات عاجلة أمام جماهير شعبنا وقواه السياسية .