الى مارجريت عقلك حيث الحرية

مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 4883 - 2015 / 7 / 31 - 09:00
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    

كيف حالك الان هل انت بحالة افضل؟
اعلم ان هواء الريف لديكم لا يزال نقيا لم يعد كذلك هنا لم اعد اعرف معنى الهواء النقى
ليس عليك الخوف او القلق مارجريت لديك حلم وفرصة يمكنك تحقيك ذلك صدقينى ..ستجدين
طريقا ما الوضع لدى نساءكم ليس مثلناهناك ربما تجدين من لا تعى ذاتها او قيمتهااو الطريقة
التى يجب ان تعامل بها هنا لا تزال النساء تمجد الرجل السادى مفرط الانانية ..على المراة
الذكية هنا ان تذل ان تنسى ذكائها كى لا تفقد الرجل انها لعنة الشرق التى لا يمكننا التخلص
منها ..سألت نفسى لما لا نتقدم مثل امم العالم المتقدم هل يملكون جينا لا نملكه نحن ربما تكون
تلك اجابة راضية نصمت بها ولا نعد نامل كثيرا ..
نحن هنا نكرر تكرار قهريا لكل ما مررنا به من عذابات نختار من هم مثل اباءنا ليكرروا ما
عانينا فى الصغر ..لانزال نسمح بالاهانات من تقل لا فى احيانا كثيرة تكون حياتها فى خطر
من يحمى المراة هنا ؟القانون ..القانون لا يتحرك الا من اجل حماية الاقوياء لكى نفعل قوانينا
لابد ان نتحد ان نضغط على هذا المجتمع ربما نحن بحاجة الى موجة ثانية من النسوية تلك
التى تقطعت منذ الموجة الاولى لدينا وخسرنا كل ما حققنا ..لا يمكنك ان تقولى ان خروج
المراة للعمل والتعليم هو انجازا لدينا هنا ..لا انت مخطئة الانجاز الحقيقى ان تعى الفتاة
قيمتها وذاتيتها ان تفهم ان لديها مساحة من الخصوصية ليس لاحدا الحق فى العبث
بها..سنواجه كثير ربما ستقتل من تقتل ..ولكن الحق لا يستعاد الا بالقوة بالضغط ..بالعلم ..
لا يمكننى ان ادافع عن امراة مقتنعة او تعتقد هذا فى ان مفتاح الجنة فى بضع اقمشة او طعام
او صمت لست افهم..لست ديمقراطية هذا هو اتهامك اخبرينى بالله عليك الشعر جزء من اجسادنا فكيف يكون سبب فى دخول الجنة والنار هل الله
سيقف ليحاسب على الشعريات التى خلقها فى الاجساد هو بل جعل منها الاكثر لدى الرجال
فلما لا يحاسبهم عليها هم ؟!..سيحاسب المراة لانها تمشى فينظر اليها الاخرفكيف لا يحاسب
الاخر اليس صاحب عقل ام حيوان متحرك فلا حساب عليه ..كيف طعام يخرج من الجسد ان
يعيقه عن جنته كيف تعلم نساءنا تلك الافكار ..انها مثل ان تقبل الضرب .او ان تتزوج برجل
لا يحترم النساء ..أله مدمرة فى اى لحظة لن يتسبب فى قتلها هى فقط بل فى قتل الصغار
..صغاره ..فى اى دولة متقدمة كانت امراة كتلك ستجد حماية الشرطة والقانون لكن المجتمع
الذى يسمح بان يضرب رجل امراة بان يقبل بان يكون هنان بلطجيا فى كل بيت بان تجبر
الفتاة ..بان نتحول الى اجوله من القماش وحيوانات تحاسب لاجل الطعام ..كيف ستعلم تلك
..كثيرات منا مرضى يكررن الفعل القهرى فى بناتهن ..كيف بهؤلاء ان يخرجن اجيال نحن
بحاجة اليها ؟؟اتدركين اى دربا علينا ان نسلك لنفعل ذلك تلك الموجة سوف تكون اشد قسوة
من تلك التى وقفن امامها هدى شعراوى ومن معها لان العمى قد استفحل نحن جيل عليه ان
يقاتل ولكن عليه اولا ان يعرف الاتحاد والحرية ..

#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات