مهند طالب الدراجي
الحوار المتمدن-العدد: 4877 - 2015 / 7 / 25 - 22:38
المحور:
الادب والفن
قاب قوسين .. أو أدنى
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, مهند طالب هاشم
أحدّقُ في سموات الشعر والمجد والعلى
فألمحكِ في السماء قصيدةٍ
تغازل صبحي الأخضر.
* * * * * * * * * *
كان عندي وطن
أزرعه ضفائراً خضراء
على أرصفة المدن
أرسمه لافتةٌ
على نوافذ الصباح
وشمساً
بين ظلال الشناشيل
* * * * * * * * *
فلأخبرَكم أيها السادة :
إنني الحلم
أنبعُ من فوهاتِ أحلامِكم
أكتبُ وأخطُ من اجلِكم
ويزهرُ في الوطن
ربيع القراءة
فتباركني الريح
وتشتهيني البلاد
وأعلن لكم لحظة ميلاد الغرام
* * * * * * * * *
من يعرف إسمي
بين هذي الأسماء ! ؟
في زمن الأدعياء
ضاعت
فيه الأسماء
صار الأنسان تاجراً
يساوم بالكلمات
* * * * * * * * * *
تتبعت ظلك
كنتُ فيض دم
عبير زنابق
خلجان نار
أخصبت في رحم العواقر
كل المواسم فيك أزهرت
وتلونت فيك الفصول.
#مهند_طالب_الدراجي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟