أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - السندباد البصري - شمس هوت














المزيد.....

شمس هوت


السندباد البصري

الحوار المتمدن-العدد: 4876 - 2015 / 7 / 24 - 17:58
المحور: الادب والفن
    


هنالك في اليرموك - الأربع شوارع و مقابل بيت وزير الدفاع العراقي الأسبق الفريق الركن حماد شهاب يقع بيت جميل اسمه بيت العقيد الحقوقي افتيخان علي العاني رحمه الله. حصلت في هذا البيت جريمة غريبة تشير الى الجشع الذي يمتلك الناس و طمست اثار الجريمة برشوة دفعت لمستشفى اليرموك فأصدروا شهادة وفاة مزورة تشير الى ان القتيلة ماتت بفعل مرض عضال. بدأت القصة المرعبة بعد وفاة الاب و الام في هذا البيت التعيس. الأولاد الباقون في البيت كانوا أستاذة جامعية في كلية الصيدلة اسمها ميسلون افتيخان العاني و اخوات اثنتان و اخ اسمع فارس افتيخان العاني و هو مقدم سابق في الحرس الخاص للمجرم صدام و من اشهر الذين ارتكبوا المجازر الجماعية ضد زوار سيدنا الحسين و كان هو الذراع الأيمن لحسين كامل حين هدم قبة الامام الحسين بالمدافع. و من الغريب ان هذا المجرم قد فلت من كل عقوبة بعد الخلاص من الطاغية بل انه ازداد قوة بعصابة الفها و ملايين الدولارات التي سرقها بعد سقوط صدام. اجتمع فارس المجرم مع اخواته الاثنان أسماء و اسراء و قال لهما ( الأفضل ان نقتل ميسلون الصيدلانية حتى نستطيع ان نبيع البيت الذي نعيش فيه بمئات الملايين من الدولارات و بدلا من ان تأخذ ميسلون التي نكرهها حصتها من الورث نوزع حصتها علينا و انا سأدبر شهادة وفاة من مستشفى اليرموك برشوة كبيرة اكتم فيها كل الافواه التي من الممكن ان تتكلم. ثم ان الوضع سيء في البلد من يعرف ميسلون او يهتم بموتها خاصة ان ولديها يعيشان و يعملان في لندن خارج العراق ). وافقتا الاختان و سألتا ما المطلوب مننا ان نعمل؟ فأجاب المجرم الصدامي ( انا حضرت سم يسري ببطء في جسم الانسان و اريد منكن ان تضعان هذا السم بكميات قليلة في طعام و شراب ميسلون و سوف تموت خلال شهر كما قال لي الطبيب الذي اعطاني السم ). و جرت الأمور كما أراد قلب الشر فارس الصدامي و قتلوا الصيدلانية البريئة ميسلون العاني ثم كتبوا على قطعة قماش سوداء ( انتقلت الى رحمة الله كريمة العقيد الحقوقي افتيخان العاني اثر مرض عضال و ستقام الفاتحة على روحها في المنصور ). لم يذكروا اسم المتوفاة و في العراق الناس تتباهى ان تكون ابنتهم صيدلانية و أستاذة جامعية. و حين ذهبت لأسأل كيف ماتت الصيدلانية الاختصاص ميسلون العاني هددني فارس المجرم انه سيقتلني ان سألت أي سؤال و انهم قتلوها ليغسلوا عارهم. و لم افهم أي عار اسؤا من عارك يا فارس يا من سقت الالاف من اهل جنوب العراق الى المقابر الجماعية. انني أطالب رئيس وزراء العراق الجليل حيدر العبادي التحقيق في الموضوع و تقديم المذنب للعدالة و منع اصدار شهادات وفاة مزورة من مستشفى اليرموك او أي مستشفى اخر في العراق وان يتم ذلك الان من لجان طبية و ليس من طبيب واحد يمكن شراؤه بحفنة من الدولارات. و على بيت افتيخان العاني إعطاء حصة الورث العائد للصيدلانية ميسلون العاني الى ولديها المغتربين مصطفى و احمد. بسم الله الرحمن الرحيم :{ تلك حدود الله فلا تعتدوها } صدق الله العلي العظيم. لقد هوت شمس الامومة يا مجرم العصر يا فارس فما فائدة المال الحرام لك؟ ( ولا تقربوا مال اليتيم إلا بالتي هي أحسن حتى يبلغ أشده وأوفوا بالعهد إن العهد كان مسئولا ( 34 ) وأوفوا الكيل إذا كلتم وزنوا بالقسطاس المستقيم ذلك خير وأحسن تأويلا ( 35 ) ) صدق الله العلي العظيم



#السندباد_البصري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسبار ال مكذوب
- من قتل فيصل الثاني؟
- اسحاق نيوتن : مؤسس العلم الحديث
- النسبية العامة
- رسالة مفتوحة الى الشيخ هزاع بن زايد
- كل العرب ضد نساء العراق
- الى اصحاب المنطقة الخضراء
- من دمر البصرة؟
- قران بلا علم
- الخوف و الفزع في قلب الظلمة
- عظمة داروين
- جبار اللعيبي
- عليكم بالتراب غذاء يا شعب العراق
- المغالطات
- ماكسويل و الضوء
- Quantum Physics
- عراق الدمار
- الذئب
- صحوة ضمير
- الزعيم الماسوني الأوحد


المزيد.....




- بمَ تسمي الدول نفسها؟ قصص وحكايات وراء أسماء البلدان بلغاتها ...
- عن عمر ناهز 64 عاما.. الموت يغيب الفنان المصري سليمان عيد
- صحفي إيطالي يربك -المترجمة- ويحرج ميلوني أمام ترامب
- رجل ميت.. آخر ظهور سينمائي لـ -سليمان عيد-
- صورة شقيق الرئيس السوري ووزير الثقافة بضيافة شخصية بارزة في ...
- ألوان وأصوات ونكهات.. رحلة ساحرة إلى قلب الثقافة العربية في ...
- تحدث عنها كيسنجر وكارتر في مذكراتهما.. لوحة هزت حافظ الأسد و ...
- السرد الاصطناعي يهدد مستقبل البشر الرواة في قطاع الكتب الصوت ...
- “تشكيليات فصول أصيلة 2024” معرض في أصيلة ضمن الدورة الربيعية ...
- -مسألة وقت-.. فيلم وثائقي عن سعي إيدي فيدر للمساعدة بعلاج مر ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - السندباد البصري - شمس هوت