سعاد حسن العتابي
الحوار المتمدن-العدد: 4864 - 2015 / 7 / 12 - 23:05
المحور:
الادب والفن
أيها..
يا رفيق غربتي
يا وجعي المديد
يامتكئ صمتي ...
يامَنْ تحت أفيائه تعانقَ العشاق
عند الشهقة الأولى..
أهديتني حلماً زاهي الأمل
ثم..
ابتعدتَ..
ترتادُ الدروب المعتمة
تبيع أحلامنا..
تهبنا..
هزائم مكتوبة على جدرانك.. سكناً
ونخيلاً.. بلا ثمار
وأنهاراً.. اغتصِبَتْ عذوبتها
وقبلاتٍ بطعم الخيبة
وضياعاً..
يتلوه تيهاً متمرس الخطو..
بين أزقة البلاد الغريبة
وبين حقائب سفر مهزومة على أرصفة المنافي
أيها..
متى تعود من غربتك..؟
لتطلقَ سراح الروح ..
من مرارة الفقد..
تنشلُها من هول الجّدب
وتكفّ ارتواءك من دمعي
وبكاءك لدمي..
يا رفيق غربتي
يا وجعي المديد
عدْ..
ليعود الحلم...
#سعاد_حسن_العتابي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟