أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي الزاغيني - برامج رمضان .... الكاميرا الخفية أنموذجا














المزيد.....


برامج رمضان .... الكاميرا الخفية أنموذجا


علي الزاغيني
(Ali Alzagheeni)


الحوار المتمدن-العدد: 4855 - 2015 / 7 / 3 - 15:26
المحور: الادب والفن
    


برامج رمضان .... الكاميرا الخفية أنموذجا
علي الزاغيني
برامج رمضان تختلف وتتنوع كما هو معتاد في كل سنة عن سابقتها وتختلف اختلافا جذريا عن البرامج في الايام الاعتيادية لذا نجد القنوات تتهيئا قبل رمضان بفترة طويلة محاولة جذب انتباه المشاهدين لما تقدمه من برامج مختلفة تتنوع ما بين البرامج الدينية والثقافية والفنية والمسابقات وبكل تاكيد هذه القنوات لها ما يميز برامجها ووقت عرضها حتى تبقى متميزة عن باقي القنوات الفضائية الاخرى بالرغم من زخم البرامج المتنوعة خلال شهر رمضان الكريم .
لعل المقالب او الكاميرا الخفية احدى هذه البرنامج التي تطل علينا خلال هذا الشهر الفضيل , برنامج ( مقلب خطوبة ) الذي يعرض من على شاشة قناة العراقية الفضائية وبرنامج (رامز واكل الجو ) الذي يعرض على قناة mbc أنموذجا لما تابعته خلال هذه الفترة , لكل برنامج غاية وطريقة مناسبة لايقاع الضيف بمقلب يجعل منه في موقف محرج لا يحسد عليه , لو توقفنا قليلا عند برنامج مقلب خطوبة والذي يحاول الفنان حافظ لعيبي من خلاله بالايقاع بزملائه الفنانين بمقلب لا يخلوا من المزحة رغم فقدان الضيف لأعصابه وتوتره من خلال الاتفاق بين حافظ لعيبي واهل خطيبته المفترضة التي تحاول الايقاع به من خلال مقلب تمثيلي يقع الضيف في مطب يحاول الخروج منه , ولو أجرينا مقارنة بين الاثنين( مقلب خطوبة ورامز واكل الجو ) نجد هناك فرقا شاسعا من حيث الاخراج والتصوير و طريقة المقلب تجعل الضيف لا يشعر بالمقلب الا بعد ان تهبط الطائرة وهذا بالتأكيد فكرة جميلة قد لا يتوقعها الضيوف وهذا بكل تاكيد نتيجة الجهود الكبيرة لمخرج البرنامج وللفنان رامز جلال الذي دائما ما يحاول ان يوقع باكبر عدد من زملائه الفنانين .
لا يمكن ان نجد اي وجه للمقارنة بين الاثنين رغم الموقف الحرج في مقلب خطوبة الا انه بصراحة اساء للتقاليد العراقية ولاسيما ان الخطوبة لا تتم بهكذا طريقة لا تليق بفتاة عراقية , ولا يمكن ان نجد عائلة يمكن ان تسمح لابنتها ان تعلن صراحة بانها على علاقة بشخص ما يوم خطوبتها مهما كانت درجة الحرية الممنوحة للفتاة من قبل ذويها ودرجة ثقافة العائلة , بينما نجد في برنامج رامز جلال اكثر نضوجا من كل الجوانب ومعد بطريقة ذكية واقرب للواقع رغم خطورة الموقف لبعض من الضيوف , ومن جانب اخر اعتقد ان البرنامج إضافة لكون مقلب هو حملة إعلامية بشكل مباشر وغير مباشر لمدينة دبي ومرافقها السياحية .
ولكن بحقيقة الامر ان الكاميرا الخفية وفي هكذا مقالب اعتبرها استهزاء بالضيف مهما كانت درجة الاعتذار والمبلغ الذي يحصل عليه الضيف لغرض عرض الحلقة لانها قد تعرض الضيف لصدمة ما قد تؤثر عليه مستقبلا , كان بالإمكان ان يكون المقلب بطريقة لائقة لا يحتاج للمجازفة بالطيران بالجو وكل الاحتمالات واردة بسقوط الطائرة بشكل و اخر , وهذا ينطبق ايضا على المقلب في برنامج الفنان حافظ لعيبي اذا ما شعر الضيف بالاهانة او الحرج عندما يوجه اليه السلاح من قبل شاب مراهق وفقد أعصابه وابراح حامل السلاح ضربا او انه كان يحمل سلاحا دون علم الفنان حافظ لعيبي كيف سيكون الرد ؟ بمثل هكذا مواقف او مقالب يجب ان يؤخذ بنظر الاعتبار كل النتائج المتوقعة خلال هذه الدقائق وما بعدها .



#علي_الزاغيني (هاشتاغ)       Ali_Alzagheeni#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من ينقذ الكرة الزورائية من الانهيار
- ترجمة الشعر رؤى وافاق
- العراق ودوامة التسليح
- حقيقة اعتداء على اتحاد الادباء
- متى تختفي اصوات الرصاص
- وقفة مع الحشد الشعبي
- الباب الخلفي للنهار بصمة جميلة للشاعرة امال ابراهيم
- الكهرباء الأزمة التي أرهقت المواطن
- العراق ومؤامرة الارهاب
- حكاية حب /3
- هل للعمال عيد ؟
- حكاية حب (2)
- سعيد بن جبير ثائر في قرن الدماء
- حكاية حب /1
- متمسكون بالسلطة وعيون الشعب على وطنهم
- جرح الغياب
- لماذا نلجأ للعرب ونقبل ايديهم ؟
- عندا رحل القطار
- الانتصار على داعش
- القشلة قلب بغداد من ينهض بها من جديد


المزيد.....




- ليلى علوي تخطف الأضواء بالرقص والغناء في حفل نانسي بالقاهرة ...
- -شرفة آدم-.. حسين جلعاد يصدر تأملاته في الوجود والأدب
- أسلوب الحكيم.. دراسة في بلاغة القدماء والمحدثين
- الممثل السعودي إبراهيم الحجاج بمسلسل -يوميات رجل عانس- في رم ...
- التشدد في ليبيا.. قمع موسيقى الراب والمهرجانات والرقص!
- التلاعب بالرأي العام - مسرحية ترامبية كلاسيكية
- بيت المدى يؤبن شيخ المخرجين السينمائيين العراقيين محمد شكري ...
- مصر.. الحكم بحبس مخرج شهير شهرين
- مصر.. حكم بحبس المخرج محمد سامي بتهم -الاعتداء والسب-
- مصر.. حكم بحبس المخرج محمد سامي شهرين لهذا السبب


المزيد.....

- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي الزاغيني - برامج رمضان .... الكاميرا الخفية أنموذجا