أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرضا حمد جاسم - فؤاد النمري في الميزان /3















المزيد.....



فؤاد النمري في الميزان /3


عبد الرضا حمد جاسم

الحوار المتمدن-العدد: 4838 - 2015 / 6 / 15 - 18:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مقدمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة:
يقول الاستاذ فؤاد النمري في مقالته (حصن الماركسية الحصين/ 4) في 09/01/2014
(الماركسية يا (.....)هي بكلمة القراءة العلمية الدقيقة للتاريخ) انتهى.
تعليق النمري على مقالة الزميل مالوم ابو رغيف :( ديالكتيك الجدل و الالتباسات الفكرية ( 1) /07/05/2014 :[ لعلم السيد(.....) هو أنني كرست كل حياتي لدراسة تاريخ الحركة الشيوعية ولذلك فعندما أكتب عن ستالين وعن خروشتشوف فيجدر بك أن تتعلم من هذا التاريخ فهو الحقيقة ودونه التخرصات ] انتهى
نعــــــــــــــــــــــــــــــــــود للموضــــــــــــــــــــــــــــوع:
اليوم نخوض في المجالات و الاقسام و الارقام التي فَّصَلها الاستاذ النمري في مقالته ( تلكم الشيوعية فليخرس اعدائها) التي ناقشنا مقدمتها الطويلة التي استهل بها الاستاذ النمري تلك المقالة قبل ان ينطلق مع كل تلك العبارات التي نشرناها عن تصوراته للخطة الخماسية الخامسة (1951 ـ 1955)
سنتسلسل بنفس تسلسل المقالة حول مجالات "الخطة" الخلطة...و ستجدون لماذا قلنا عنها خلطة و لماذا قلنا ان الاستاذ النمري لم يطلع على "الخطة" و قد اثبتنا في الجزء السابقة كيف ان "الخطة" لم تُقر في المؤتمر التاسع عشر للحزب الشيوعي السوفيتي برئاسة ستالين
و اليوم نبين زيف تلك الارقام و سذاجة تلك النصوص التي وردت تحيط بها او تقدم لها و سنبين كيف ان الاستاذ النمري لا يعير اهتمام لما يقع عليه من معلومات و لا يكلف نفسه التدقيق بها او التفكير بها احتراما لها و له و لنا و للتاريخ .
المجالات و الفقرات حسب تسلسلها في مقالة الاستاذ النمري:
(أولاً) في الصناعة .
الفقرة (1) سَّطر فيها الاستاذ النمري التالي :( في السنوات الخمس القادمة تتحقق زيادة في الإنتاج الصناعي بنسبة 70% ، 12% سنوياً في أدوات الإنتاج وما يعادل في القيمة 13%، و11% سنوياً في البضائع الاستهلاكية)انتهى.
أقـــــــــــــــــــــــــول: السؤال هنا :
1.عن أي سنوات تتكلم هذه الفقرة استاذنا النمري...هل انت متأكد انها تتكلم عن (1951 ـ 1955) و بالقياس على 1950... انت هكذا تقول و انا اقول غير ذلك لكن سأترك هذا الى نهاية مناقشة ارقام هذه الخلطة "الخطة".
2.ماذا تعني : (12%سنوياً في ادوات الانتاج و ما يعادل في القيمة 13%و11%سنوياً في البضائع الاستهلاكية).انتهى ...اتمنى ان يُفسرها لنا مُفسر ماركسي
الفقرة (2) كانت تنص على التالي :( في الإنتاج الصناعي الثقيل تتحقق التنمية التالية ..
الحديد 76%، الفولاذ 62%، العربات 64%، الفحم 43%، البترول 85%، الكهرباء 80%، الطوربينات البخارية 230%، الطوربينات المائية 780%، المراجل البخارية 270%، معدات السكب 85% معدات النفط 350%، ماكنات القطع الكبيرة 260%، السيارات 20%، جرارات 19%، صودا 84%، الصودا الكاوية 79%، الأسمدة الكيماوية 88%، المطاط الصناعي 82%، الإسمنت 250%، أخشاب 56%، ورق 46%، أنسجة قطنية 61%، أنسجة صوفية 54%، أحذية 55%، سكر 78%، لحوم 92%، أسماك 58%، زبدة 72%، زيوت نباتية 77%، معلبات 210%)انتهى .
اقـــــــــــــــــــــــــــــــول :
1.لا توجد خطة تستخدم نسب مئوية مجرده ... واضع الخطة يقول : الوصول الى انتاج كذا طن بما يحقق تطوراً بنسبة كذا. استخدام النسب يكون في مقارنة المتحقق الفعلي بالمقارنة مع الهدف او المقترح او الطموح ...كأن نقول : هدف الخطة من انتاج السلعة ( س ) هو 100 طن ...لكن المتحقق فعلياً كان 80 طن فنقول المتحقق من الخطة كان 80% او ان نقارن المتحقق في الخطة الحالية مع ما تحقق في الخطة السابقة لها...كأن نقول تحقق انتاج 180 طن أي تطور بمقدار 80% عن سنة الاساس التي هي سنة اكتمال الخطة السابقة...عليه فهذه النسب المئوية التي نشرها الاستاذ النمري تمثل متحقق لخطة سابقة(ليست بالضرورة تكون الخطة الرابعة) مقارنة مع التي سبقتها. يعني تتكلم عن ماضي و ليس مستقبل.
ملاحظـــــــــــــة مهمــــــــــــــــــة لطفاً : الرجاء اعادة قراءة هذا المقطع (1) و التمعن فيه لأن هناك ما فيه سنبينه في حينه.
2.وردت الارقام اعلاه تحت عنوان : ( في الانتاج الصناعي الثقيل تتحقق التنمية التالية)...[سنأتي لاحقاً لمناقشة الارقام].
عندما ذُكر تصنيف الصناعة هنا بالثقيلة و الخفيفة فأن واضعها يعرف الفرق بين الصناعات الثقيلة و الصناعات الخفيفة عليه لا يمكن لم يعرف الفرق بين الصناعتين ان : يضع الاحذية و الانسجة و السكر و للحوم و الزبدة و الزيوت و المعلبات من ضمن الصناعات الثقيلة... حتى في البلدان المتخلفة و الغير صناعية...في مثل هذه البلدان (المتخلفة او المبتدئة ) توضع كل الارقام في توصيف واحد هو حقل او مجال الانتاج الصناعي... عليه فأن مجرد هذا الخلط يعني اننا لا نناقش خطة خماسية و من نشر هذه الصيغة لا يفهم بموضوع الخطة الخمسية و لم يجتهد ليتعلم و لم يكن صادقاً في تدقيق ذلك لكنه قطعها و لطشها دون ان يكلف نفسه حتى التدقيق فيها احتراماً للنفس و المقالة و القاريء و التاريخ و للحقيقة.
3.شملت بعض النسب اعلاه ....التعدين (فحم ...نفط ... حديد) و الخدمات (كهرباء) و هي لا تُحتسب من السلع و هي لا تُحَّسِن مستوى الشعب و انما هي عمليات انتاج مواد اولية أو معادن (خامات) او تقديم خدمات لا تغني و لا تُسمن إلا إذا تمت الاستفادة منها في الصناعة...اي حالها حال الخدمات الاخرى مثل التنظيف و الاتصالات...
هنا اقول و اسأل هل القائمين عليها ينتجون فائض قيمة ؟ هل يتقاضون اجور ام معاشات...؟ هل هم بروليتاريا؟ هل سيتحولون الى بروليتاريا مع الوقت؟ نترك الجواب هنا للأستاذ النمري الماركسي المتفرد وماركسيين آخرين...لنتعلم منهم و نستفيد فمن لا يعرف بالماركسية يجب ان لا يكتب بها كما قال احدهم و انا اعترفت بذلك لذلك اتسأل.
4.نسأل الاستاذ الماركسي النمري : ورد في عنوان الفقرة (2) التالي : [(2) في الإنتاج الصناعي الثقيل تتحقق التنمية التالية ..)]...السؤال هنا : ماذا يُحقق الفحم من تنمية و كيف؟ ماذا يُحقق الحديد من تنمية و كيف؟ او ما هي التنمية؟
الفقرة (3) : مضاعفة التوظيف في القطاع الصناعي عما كان في الخطة السابقة ويشمل ذلك إقامة مشاريع ومؤسسات جديدة وتجهيزها بالمعدات الحديثة وتطويرها بالأتمتة، وزيادة الإنتاجية من خلال تحديث عمليات الإنتاج وهو ما يسمح بالحفاظ على المؤسسات الحالية كاحتياطي يستخدم في زيادة الإنتاج، وتأمين الدعامة المادية لبناء مشاريع الفولاذ والطاقة ومصافي النفط ومناجم الفحم وتطويرها في السنوات القادمة .
اقـــــــــــــــــــــول:
1.لقد كانت الخطة السابقة (1946 ـ 1950) هي خطة اعادة الاعمار ما دمرته الحرب العالمية الثانية...هل يمتلك السيد فؤاد النمري و من نشر عن "الخطة الخماسية الخامسة" أي معلومات عن خطة الإعمار( الخطة الخماسية الرابعة ) غير "فاق المتوقع"... نريد ارقام ما تحقق فيها حتى نقارنها مع الطموح في"الخطة الخامسة" و إلا كيف نتحقق من الأرقام و النسب و معرفة التطور...
لما كان " المنحرف خروشوف" و "البرجوازية الوضيعة" كما يقول الاستاذ النمري طمروا مفردات "الخطة الخامسة" مع مقررات المؤتمر التاسع عشر للحزب الشيوعي السوفييتي في صناديق حديدية تحت الارض حتى لا تكون بمتناول البشرية لتطلع على عظمة ما "سيتحقق و سيٌبنى و سيُنتج" و اجتهد الاستاذ النمري في محاولة الوصول اليها ثلاثين عاماً و كلف احد اساتذة الجامعة الروس لذلك دون جدوى حيث اخبره الاستاذ انه لا يمكن الوصول اليها و هي غير متاحة الا لرئيس الدولة و استطاع السيد عبد المطلب العلمي مع بعض البلاشفة الوصول اليها...هل يخبرنا الاستاذ النمري عن مصير الخطة الرابعة (1946 ـ 1950) التي جعلها الاستاذ النمري هي الاساس للمقارنة مع المتوقع من "الخطة الخامسة" ( 1951 ـ 1955)...لنعرف ما رُصد لها و مفردات المتحقق منها و نسب التحقق حتى نقارنها مع النسب المئوية التي كتبها النمري على انها الخطة الخماسية الخامسة....ثم يقول الاستاذ النمري في (3) اعلاه التالي : ( مضاعفة التوظيف في القطاع الصناعي عما كان في الخطة السابقة)....نسأل التالي :
1.ماذا تعني بالتوظيف استاذنا النمري هنا؟...هل هو توظيف اموال ام توظيف ايدي عاملة؟ ما مقدار التوظيف هنا؟ كم كان في نهاية 1950؟اعتقد ان الاستاذ النمري يقصد بالتوظيف هنا هو توظيف الايدي العاملة. قد يعتذر الاستاذ النمري عن عدم تمكنه من الحصول على كل ما يتعلق بالخطة الرابعة ...و هو معذور اذا اعلن ذلك ... لكن...الا تملك الدولة و الحزب و القائد و الهيئات السياسية و التخطيطية اية معلومات عنها... الم يعثر عليها من عثر على "مفردات الخطة الخامسة" و طبل لها...
الخطط يا استاذ فؤاد تقول رصد كذا مبلغ او تعيين كذا عامل او موظف... وهو ما يعادل ضعف الذي تم توظيفه في الخطة السابقة.
في الخطة يا سيد فؤاد النمري تُحدد المشاريع بالأسماء و الاوصاف و الطاقات التصميمية و الطاقات الانتاجية و التوزيع الجغرافي لبنائها... مثلاً : انشاء مصنع لإنتاج الاجهزة الكهربائية المنزلية و يشمل خط انتاج الثلاجات بطاقة انتاجية كذا الف ثلاجة في العام ...و هكذا...او انشاء مصنع سيارات بطاقة كذا مليون سيارة في العام. لا ان يٌقال بالعموم (انشاء مشاريع جديدة....).
ورد التالي في (3) ايضاً :( إقامة مشاريع و مؤسسات جديدة و تجهيزها بالمعدات الحديثة و تطويرها بالاتمته...) انتهى
تلك عبارة لا تتضمنها خطة خمسية و لا يمكن استخدامها بهذه الصيغة مطلقاً... ربما يتضمنها بيان اجتماع لإقرار توصيات عامة اما الخطة فتُحدد بفقرات معلومة و موصوفة بدقة...
ثم ماذا تعني عبارة :(...تجهيزها بالمعدات الحديثة و تطويرها بالاتمته)...اذا كانت معدات حديثة كيف (تطويرها بالاتمته)...ثم هل التطوير يتم بعد التنصيب ام قبله على فرض قبول تلك العبارة المرتبكة الغير صحيحة الغير مقبولة. و كذلك وردت العبارة التالية:( وزيادة الإنتاجية من خلال تحديث عمليات الإنتاج وهو ما يسمح بالحفاظ على المؤسسات الحالية كاحتياطي يستخدم في زيادة الإنتاج،)انتهى
عبارة غريبة ملتبسة اخرى ...غير مفهومة... "الخطة" تقول بإنشاء مشاريع جديده فكيف يتفق ذلك مع عبارة "زيادة الانتاجية و تحديث عمليات الانتاج "...نجن نتكلم عن مشاريع جديدة لم تُنتج بعد...و ما معنى "و هو ما يسمح بالحفاظ على المؤسسات الحالية كاحتياطي يستخدم في زيادة الانتاج"... هل تعني انشاء معامل أو مصانع جديدة غير تلك القائمة و بنفس التخصصات هي من يُحتسب انتاجها و المصانع القديمة فقط احتياطي لزيادة الانتاج ؟...العبارة يُراد اعادة صياغتها لأن ناقلها بدون تقديق فات عليه انها غير دقيقة و خلطت بين اعادة اعمار القائم و انشاء الجديد من المشاريع.
الفقرة (4) حيث ورد فيها : ((4) وتأخذ الخطة في اعتبارها التوزيع الجغرافي لمشاريع الانتاج الجديدة وهو ما يوفر أكلاف نقل الانتاج لمسافات بعيدة) انتهى .
أقـــــــــــــــــــــــــــول: هذه ديباجة يجب ان تأتي في المقدم لانها لا تخص فقط المجال الصناعي انما كل المشاريع الجديدة...و هذا خلط اخر للأمور.
الفقرة (5) ورد فيها: (بالاضافة إلى زيادة في نطاق إنتاج المعادن الحديدية وزيادة كبيرة في إنتاج الفولاذ الصلب النادر على وجه الخصوص يزيد إنتاج ألواح الصلب بنسبة 80 في المئة، والمقاطع الصغيرة من الصلب والأسلاك والقضبان بما يعادل 2.1 مرة والفولاذ المقاوم للصدأ بما يعادل 3.1 مرة. تطوير إنتاج الانواع الاكثر كفاءة في استهلاك الوقود والاشكال اللولبية. زيادة الإنتاج وتحسين نوعية الفولاذ الخاص والسبائك الخاصة للهندسة الميكانيكية) انتهى.
أقــــــــــــــــــــــــــــــول:
بخصوص هذه الفقرة (5) لا يزال الحديث عن الخدمات او العمليات التعدينية ..اي انتاج خامات ستستعمل في الصناعات الثقيلة او في انشاء المصانع و المعامل...أي انتاج المواد الخام اللازمة لتشغيل المصانع التي سيتم اقامتها...اي ان هذه الخطة سوف لا تنتج و انما ستستكمل اقامة المشاريع الانتاجية التي ستحسن حال الشعب و تسد جزء من احتياجاته.
وردت العبارة التالية : (تطوير إنتاج الانواع الاكثر كفاءة في استهلاك الوقود والاشكال اللولبية)!!!!!
ماذا تعني هذه العبارة لطفاً؟ ما هو موقعها في هذه الفقرة؟ و ماذا تقصد بالأشكال اللولبية؟؟؟؟
نحن نتكلم عن انتاج فولاذ و الواح و قضبان فما علاقتها ب ( الأكثر كفاءة في استهلاك الوقود) .
أعتقد ان هناك لبس و عدم دقة و تداخل غير مبرر سببه القطع و اللصق...أعتقد ان سبب كل ذلك يعود الى السلفية الستالينيه التي تسيطر على الاستاذ فؤاد النمري التي تدفعه دون شعور الى العمل على تعظيم المُقَّدس عند النمري.
الفقرة (6) حيث ورد فيها: التوسع الملموس بإنتاج المعادن غير الحديدية . زيادة إنتاج النحاس النقي بنسبة 90%، والرصاص بنسبة 270%، والألمنيوم بنسبة لا تقل عن 260%، والزنك بنسبة 250%، والنكل والتنك بنسبة تتراوح ما بين 53 ـ 80% )انتهى.
اقـــــــــــــــــــــــــــول : لا اعرف لماذا الفصل بين فقرة 5 و 6 و كلها تتكلم عن التعدين و المعادن و الخدمات...معادن حديدية و معادن غير حديدية.
وردت عبارة : "التوسع الملموس بإنتاج المعادن غير الحديدية"... ماذا تعني كلمة ملموس غير انها تتكلم عن انتاج تحقق و لُمِسَ لَمْسَ العين و اليد.!!!!!!! أي انها تتكلم عن ماضي و ليس مستقبل.
من لمس ذلك الانتاج اذا كان الكلام عن المستقبل وهو لا يزال عبارة عن نسب مئوية على الورق....... هل هناك عقل يقول بإمكانية تحقيق مثل هذه النسب المئوية و نحن نأخذ بنظر الاعتبار ان هذه الخطة اعقبت خطة اعادة الاعمار التي اعقبت فترة الحرب التي اكيد كان فيها انتاج هائل للمعادن التي استخدمت في تصنيع المعدات الحربية بكميات هائلة لسد حاجة القطعات العسكرية بكل الصنوف و المواصفات وكذلك عمليات إعادة الإعمار و البناء في الخطة الرابعة.... أي ان الارقام المطروحة هنا (في هذه الخطة) تُقاس ربما بأعلى ارقام انتاجية سبق أن تحققت و هذه الارقام غير معقولة فالزيادة ب 10 ـ20% ممكن تحقيقها اما 80 او 90 % او 260% او اكثر فهذا له احتمالين هما :
1.تدني مستويات الانتاج في وقت وضع الخطة يعني عند سنة الاساس 1950 الى مستويات مخيفة و هذا غير ممكن لان عملية اعادة الاعمار تطلب الكثير..
2. الهوة الواسعة بين الحقيقة التي يخاف ان يطرحها المخططون و الخيال الذي يرغب ان ينتشي به القادة و هم يعيشون حالة النشوة من دغدغة تلك الارقام لخيالهم المريض بحب العظمة.
و هذا يذكرني بحال الانتاج و الانتاجية التي وصلت اليها الصناعة و الزراعة خلال الحرب العراقية الايرانية و بعدها خلال سنوات الحصار تحديداً حيث كانت الدوائر و الوزارات تقدم ارقام وهمية عن نسب الانتاج و ارقام كارثية لا تدخل فيها الجدوى الاقتصادية و يتم فيها تجاهل الفقد و التلف الرهيب الذي يصاحب العملية الانتاجية و التلف التي يصيب الانتاج الجاهز للتسويق لعدم كفاءة التسويق و البيع...من كان ينتج 10 طن حليب بفقد قياسي قد يصل الى 2%اصبح ينتج عشرين طن أي بزيادة 100% مع تلف يقترب من 20% و انتاج لا يطابق المواصفات القياسية التي تؤدي الى تلف الانتاج اثناء الخزن او التسويق او في منافذ البيع. ...اليكم المثال التالي: [كانت لدينا ماكنة عاطلة (خارج الخدمة)...في حملة الاعمار بعد 1991 و ضمن حملة الاعمار تعهد احد الفنيين بإعادتها الى الانتاج...تم ذلك و انشغلت الدنيا بهذه "المعجزة" و توالت المكافآت و كتب الشكر و التقدير من الوزارة نزولاً... المهم دخلت الماكنة ضمن ما تم اعماره...الطاقة التصميمية لهذه الماكنة طن واحد/ساعة...خلال السنة الاولى لم تعمل اكثر من 20 ساعة...فكانت حديث التقارير الحكومية الانتاجية (من صفر الى 20طن...شيء هائل) ...في السنة التالية تم اعادة الاهتمام بها بالاعتماد على السوق المحلية فكان انتجها 120 طن في السنة...فكانت طفرة هائلة تعادل 600%(كما ارقام ال"خطة " التي نناقشها)...برزت هنا مشكلة و هي كيف تُرحل هذه النسبة...المُنتِجْ لا يهتم لذلك لكن الادارة التي تحسب للسنة القادمة و لكتب الشكر الوزارية و لتغطية اخفاقات هنا او هناك...كتبوا تطوراً بمقدار 200%...بحسابهم مهما تعثرت في العام التالي يمكن تدارك ذلك علماً ان طاقتها التصميمية على اساس 8ساعات عمل يومياً مع 300يوم عمل في السنة هو 2400طن...اتوقع هذا هو حال ما جرى في خطة اعمار (1946 ـ 1950) في بعض الجوانب.
الفقرة(7) تقول: ((7) مكننة وأتمتة الأعمال المنجمية الصعبة وهو ما يؤدي إلى زيادة إنتاجيتها وتحسين نوعية منتوجاتها. يضاف إلى ذلك إقامة مشاريع جديدة)انتهى .
أقـــــــــــــــــــــــــــــــــول: ايضاً يمكن ان تدخل في الديباجة...او تُدمج مع فقرات انتاج المعادن و الوقود.
يقـــــــــــــــــــــــــــــــول في 8 : ( زيادة قدرات المحطات الكهربائية لتلبي احتياجات اقتصادنا المتطور والزيادة في احتياجات السكان . الخطة الخمسية الحالية تقضي بزيادة إنتاج المحطات الحرارية بنسبة 50% والمحطات الكهرومائية بنسبة 300% . ) انتهى
أقــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــول :
لا اعرف في هذا المجال لكن الارقام تشيء بأن الموجود عند التخطيط من تلك المنشآت قليل جداً و لكن مهما كان عددها وقتذاك فأن تُحقق رقم 300% من المحطات الكهرومائية هو رقم رهيب حتى لو كان عددها قبل انطلاق الخطة صفر فهذا يعني انشاء 300 محطة و هو رقم رهيب لأن الموضوع ليس فقط تنصيب انما تصنيع المكائن و اقامة منشآت مدنية و تنصيب المكائن و تهيئة الكادر اللازم لتشغيلها و ادامتها....
هذه منشآت خدمية تقوم بتجهيز المعامل و المصانع بالطاقة...ماذا يحصل في تلك المصانع قبل انجاز المحطات...هل تستمر متوقفة بانتظار اتمام هذه المحطات؟
صحيح مساحة البلد شاسعة لكن هذا مرتبط في تحقيق الأرقام الاخرى من مفردات الخطة... كيف يضع المخطط ارقام لزيادة الانتاجية في المصانع و المزارع و لم تكن القدرة الكهربائية كافية لتشغيلها...و ربما نفس الشيء بالجوانب الصحية و الخدمية الاخرى الملازمة للصناعة و التعدين و التدريب و التأهيل. العملية ليست عضلات و حلبات مصارعة ...العملية تخطيط و دراسات و تنفيذ و مستلزمات و عاملين و ادامة و صيانة و تطوير و تصنيع و خطط و خرائط...
اما ما ورد في النقاط من 9 الى 12 و الخاص بالصناعات النفطية و الغازية ...فهي صناعات معقدة و كبيرة و مشاريعا تحتاج الى سنوات من التخطيط و التطوير و البناء و النصب و التجريب و مد الانابيب للنقل و التوزيع و الاستخراج و هي تغذي محطات الطاقة الحرارية و تهم معيشة السكان...ربما هذه المشاريع و بتلك الارقام تنتهي فترة الخمسة اعوام وهي لا تزال في مرحلة وضع الاساس للمنشآت المدنية و ربما التخطيط و المتابعة....ارقام خيالية تشيء بعقول مريضة او خائفة او مُرغمة لتسطيرها ...ليصفق القوم للقائد عندما يعلنها و ليجعل الشعب يعيش في حلم يستفيق منه بعد مدة الخطة ليجد نفسه انه لم يلمس شيء او لم تتحقق الكثير من تلك الارقام ليتم ترحيلها مع احلامه لسنوات طويلة اخرى.
الفقرات من (9) الى (12) وردت كما يلي:
(9) تحقيق معدلات أعلى في إنتاج النفط . والبحث عن آبار النفط فيما وراء الشواطئ . مضاعفة مصانع معالجة النفط وزيادة المواد الخام بنسبة 270% وزيادة الخام الخفيف ومصانعه المتخصصة . وتطوير تركسيب الوقود السائل . الزيادة الملموسة في مد أنابيت النفط وخزانات النفط .
(10) تطوير صناعة الغاز . زيادة إنتاج الغاز بنسبة 80% وإنتاج الغاز من الفحم، وتشجيع استخدام الغاز كوقود منزلي . زبادة إنتاج الغاز من الصخور الطرية في جمهورية أستونيا بنسبة 220% .
(11) زيادة إنتاج فحم الكوك بنسبة 50% . تحسين نوعية الفحم والتوسع في معالجته بنسبة 270% . تطوير وتحسين الأعمال في مناجم الفحم باعتماد أحدث الماكنات مما يؤدي إلى تحسين الانتاجية .
(12) التطوير السريع لمختلف الأعمال الهندسية وخاصة في مشاريع الطاقة والمعادن ومنها مصافي النفط والطوربينات المائية والبخارية والمعدات الأخرى عالية القدرة الكهربائية . مضاعفة أجهزة السكب المختلفة ما بين ضعفين وثمانية أضعاف، أجهزة المراقبة الصناعية 270%، والمعدات الكيماوية 330%. الزيادة الكبيرة للسيارت التي تسير على الديزل والغاز . زيادة بناء سفن الشحن والصهاريج الخاصة بالبحرية بنسبة 290%، والعبارات النهرية 260%، وسفن الصيد 380% .
أقــــــــــــــــــــــول: هل يمكن لبلد مثل الاتحاد السوفيتي و حملة الاعمار و التطوير و ثرواته النفطية والغازية الهائلة لا يفرد في "اعظم" "خطة خماسية" جانب خاص بالطاقة او بالغاز و النفط؟ هذا شيء غريب...و لا يمكن ان يمر دون ان نشتغرب و نتعجب من ذلك...انظروا الفقرات من (9) الى (12)..ألا يجب ان تكون في باب واحد خاص و تحت عنوان واحد هو [ النفط و الغاز]؟...ماذا يعني ادراج اهم مصادر الطاقة و موارد التنمية في البلاد بنقاط تأتي بعد الاسماك و التعليب والزبدة و الابقار و الحليب و الانسجة و الاحذية؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ز مع ذلك يجب ان نضيف لأستغرابنا ذاك بعض الملاحظات على ما ورد وهي كما يلي : يقول الاستاذ النمري نقلاً عن هذه "الخلطة العجيبة" في (9) :[ مضاعفة مصانع معالجة النفط وزيادة المواد الخام بنسبة 270%] انتهى...السؤال هنا ماذا يعني الاستاذ او واضع الخطة بالمواد الخام هنا...و هذه النسبة بالقياس الى ماذا؟ و ورد فيها : ( الزيادة الملموسة في مد انابيب النفظ و خزانات النفط) انتهى...نعيد السؤال السابق كيف كانت "ملموسة" و نحن نتكلم عن خطة لم يبدأ تنفيذها؟؟؟؟
ورد في (10): تشجيع استخدام الغاز كوقود منزلي) انتهى...ماذا تعني هذه الفقرة...نحن على عتبة الشيوعية و بلدها لا يستخدم الغاز كوقود منزلي...ماذا يستخدم أذن؟ الاخشاب او النفط ؟ اين المعدات التي تساهم في استخدام الغاز كوقود منزلي...؟ لو كان الغاز متوفر و الاجهزة التي يُستخدم من خلالها متوفرة لماذا اذن التشجيع؟...ماذا يعني التشجيع هنا؟ لماذا لم يَقُلْ واضع "الخطة" زيادة استخدام الغاز كوقود و قال التشجيع؟
كل الفقرات السابقة و التالية حتى فقرة (15) هي كما قلنا اعلاه الغرض منها تهيئة القاعدة الاساسية لإقامة المشاريع الصناعية الانتاجية مستقبلاً فهي اذن خطة لبناء قاعدة صناعية لا تقدم شيء لسد احتياجات المواطن من السلع الضرورية و انما بعض الخدمات مثل مشاريع الكهرباء و انتاج الوقود
أذن فأن التطور في هذا الجانب لا يقدم شيء في نهاية الخطة للمواطن و لا يعزز دور البروليتاريا و عددها و لا ينفع في تقليص طبقة الفلاحين. و لا توفر الرفاهية التي لا تدانيها رفاهية و لا تصل بالبلاد الى عتبة الشيوعية و لا تشبع بطون الجياع و الايتام و المعاقين و لا تُسكنهم و لا تغطي اجسادهم.
الفقرة (16) وردت كما يأتي: ((16) زيادة إنتاج الصناعات الخفيفة والأغذية بنسبة 70%، زيادة المنسوجات القطنية بنسبة 32% والخيوط الصناعية بنسبة 470%، والأحذية بنسبة 34%، زيادة مصانع السكر 25% والسكر 70% والشاي 80%. زيادة معاصر الزيوت بنسبة 250%، مشاريع التجفيف بنسبة 350%، ومشاريع معالجة الأسماك والخضار بنسبة 40%، معامل الزيوت الحيوانية 35%، مصانع الجبنة 200%، ومنتوجات الألبان 60% .)
هنا يعود الاستاذ النمري ومعه من نشر تلك "الخطة" الخلطة و بشكل يثير الاستغراب و الاستفهام و الاستهزاء و الاستخفاف... حيث يتكلم عن الصناعات الخفيفة فيأتي لإدراج منتوجات كان قد وضعها في تصنيف الصناعات الثقيلة كما اشرنا اليها اعلاه...كان يمكن لنا ان نعذر الاستاذ النمري و نتعايش مع عدم الدقة و عدم الفهم و الادراك لما يُقدم لو كانت الارقام المقترحة لتلك المنتجات نفسها عندما وردت في الثقيلة... و من تلك المنتجات على سبيل المثال :
الاحذية و السكر و الانسجة و غيرها فالخطة أدرجتها في الصناعات الثقيلة و عادت هنا لتدرجها في الصناعات الخفيفة. يمكن ان يُقال انه عدم دقة او خطأ في التبويب قام به الكاتب او وقع فيه سهواً لو كانت الارقام متشابهة كما قلنا.... لكنها مختلف بشكل غريب و مريب و معيب كما في التالي :
وردت كل الارقام في الصناعات الثقيلة تحت عنوان او وصف (تحقق التنمية التالية) و هنا في الصناعات الخفيفة وردت تحت عنوان ( زيادة انتاج) ...كما يأتي :
الاحذيـــــــــة : في الثقيلة (55%) و في الخفيفة (34%).
انسجة قطنية :في الثقيلة(61%) و في الخفيفة (32%).
السكر : في الثقيلة (78%) و في الخفيفة(70%).
ماذا يعني هذا الخلط و اللبس و عدم الدقة ليس في الارقام فقط و انما في الصياغات من قبل الكاتب الذي نشر هذه الخلطة...اعتقد ان ذلك يدل على عدم اهتمام الكاتب بنفسه اولاً و عدم احترامه لما بين يديه و من ارقام و نصوص ووثائق و عدم احترام للقراء و التصرف بشطط غريب ليس له سبب غير اندفاعه الاعمى خلف السلف الذي يقدسه و اقصد ستالين و هو لا يعلم ان في ذلك اهانة كبيرة للتاريخ و ستالين جزء منه و عدم امانه في الطرح. تحقيق النسب في الاحذية و الانسجة ممكن ...لكن نأخذ موضوع السكر و مصانع السكر. تقول الخلطة "الخطة" زيادة مصانع السكر بنسبة 25%مصانع السكر 25% ... أن واضع الخطة أن كان يفهم فيها لا يقول بنسبة في مثل هذه الامور انما يقول انشاء كذا (عدد)مصنع للسكر او نصب خطوط جديدة لغرض زيادة الانتاج او تحقيق المخطط ... و لتفنيد طرح النمري(25%) هذا نقول لأستاذنا فؤاد النمري افرض كان هناك 21 مصنع عامل قبل الخطة و نريد زيادتها 25% كم مصنع نُنشئ؟...الجواب : يجب ان ننشئ 5.25 مصنع...هل هذا طرح معقول؟ .يمكن ان نقول أن الهدف هو زيادة في عدد المصانع أو خطوط الانتاج لتحقيق طفرة في انتاج السكر بمقدار (كذا طن...) أي بزيادة تعادل 78%...ثم ان هذه الصناعة تعتمد على مواد اولية فكم من تلك المواد الاولية ننتج حتى تعطينا الزيادة المطلوبة في انتاج السكر البالغة 78%...محسوباً معها الفقد في الزراعة و الجمع و النقل و الخزن و الفقد اثناء الاستخلاص و التصنيع و التعبئة و التوزيع حتى يصل الى المستهلك. و لو نعود للإنتاج الزراعي كما اورده الاستاذ النمري نرى التالي بخصوص المواد اللازمة لإنتاج السكر كما ورد في (ثانياً : الزراعة: زيادة انتاج الشمندر 65 ـ 70%...) انتهى ...السؤال هنا هل تكفي هذه الزيادة في انتاج الشمندر(65 ـ 70%) و هو المادة الخام الاساسية لإنتاج السكر لزيادة انتاج السكر بمقدار 78%؟؟؟ الجواب عند الاقتصادي الفذ النمري....و لمعلومات الاستاذ النمري فأن اعلى نسبة للسكر في بعض انواع البنجر السكري(الشمندر) هي 20% أي اننا لصناعة طن من السكر حسابياً (بدون الفقد الحتمي و المتوقع) ...فكيف يتم زيادة انتاج السكر ب 78% بزيادة الانتاج الزراعي للمادة الاولية بمقدار 65 ـ 70% ...ان الوصول الى هذه النسبة (78%) نحتاج لزيادة في الانتاج الشمندر اكثر من 400%...من هذا المثال نستنتج ان هذه "الخطة" الخلطة غير متوازنة و ان هناك هوس في جمع هذه النسب و نشرها...و هذا مثال اخر ينسف "الخطة" و ما قيل عنها و يجعلها بحق خلطة عجيبة.

فقرة(17) ورد فيها التالي:( زيادة المواد الاستهلاكية في الصناعة المحلية والتعاونيات الإنتاجية بنسبة 60%.انتهى
أقــــــــــــــــــــــول : اتمنى شاكراً أن يتفضل احدكم بتفسير هذه الفقرة...ماذا تعني الصناعات المحلية هنا؟ الصناعات المحلية طيف واسع و يدخل في صناعتها مواد استهلاكية 100% مثلاً المربيات او الاجبان ...لكن من جانب اخر هناك صناعات محلية مثل الملابس و الاحذية و الاثاث و المعجنات و غيرها...كيف يتم ادخال 60% من المواد الاستهلاكية فيها و ما المقصود بالمواد الاستهلاكية؟ هل ندخل مثلاً البطاطا في صناعة الاحذية او نخلط خيوط الصوف بالأجبان...؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ثم ماذا تعني هنا نسبة 60%؟ ...اذا كانت 60% مواد استهلاكية ...فماذا عن ال 40% الباقية هل هي مواد جلدية او حديدية؟ أعتقد ان هناك سوء في الترجمة ( الكَوكَلية) حيث يمكن ان تكون الفقرة 17 كما التالي: زيادة استخدام المواد المنتجة في التعاونيات الانتاجية المحلية في الصناعات الاستهلاكية بنسبة 60%. أو :تكون (لا تقل) نسبة المواد المحلية عن 60% في المنتجات الاستهلاكية....أو ان يتفضل علينا احدكم بصياغة مناسبة.
الفقرة(18) ورد فيها التالي: ( زيادة المؤسسات المتخصصة في البناء، وزيادة حديد البناء بنسبة 200% على الأقل، والتوسع الميكانيكي في المحاجر والمرامل . مضاعفة ماكنات الحفر بنسبة 250%، والجرافات 300 ـ 400% والروافع 400 ـ 500%)انتهى.
أقــــــــــــــــــول : نحن نتكلم عن "خطة" ما بعد الخطة الخماسية الرابعة (خطة الاعمار) التي اكيد كانت بحاجة ماسة جداً الى مواد بناء و معدات بكميات و اعداد هائلة حتى تتناسب مع ما وصف الاستاذ النمري نتائجها ب (فاقة التوقعات)...كيف أذن و مع تلك الارقام يكون الطموح هو مضاعفة المكائن بمثل تلك النسب (500%)....هذه امور كما اشرنا سابقاً اما انها تعقب صفر انتاج منها او انها ارقام وهمية يراد منها التهويل بغباء و التعظيم بسذاجة أو انها كُتبت او نُقلت لتُعرض على مجموعة غبية لا تسأل و لا تفكر و لا تهتم إلا بالتصفيق و التعظيم.
((19) الإهتمام بتحسين نوعية المنتوجات كيما تكون هي المثال في الإنتاج .) انتهى
لم يحدد المخطط كيفية الوصول الى تلك النتيجة في خضم تصارع الارقام الوهمية الرهيبة و صعوبة تهيئة الكوادر و ضعف الامكانيات...هذه النقطة وحدها تحتاج الى سنوات من الدراسة و المتابعة و التخطيط و التطوير...فلو كانت كل الخطة لتلك السنوات الخمس تتضمن فقط هذه الفقرة لكان حال الاتحاد السوفيتي الان غير حاله الذي انهار فيه.
يقـــــــــــــــــول في 20 اولاً : (20) التوسع في اكتشاف مصادر الثروة في البلاد .) انتهى
هنا افلاس الخطة الخمسية...في الفقرة عشرين تقول الخطة بضرورة التوسع في اكتشاف مصادر الثروة في البلاد...فهل هذا يعني ان تلك الارقام الوهمية الخيالية من وقود وطاقة و معادن و زراعة و غيرها التي وردت في الخطة قبل هذه الفقرة ليست ثروات البلد...اذا كان المخطط لحد هذه الفقرة يريد ان يتم التوسع في اكتشاف مصادر الثروة
الى اللقاء في الجزء التالي



#عبد_الرضا_حمد_جاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فؤاد النمري في الميزان /2
- النمري في الميزان /الخطة الخماسية الخامسة/1
- فؤاد النمري في الميزان /المقدمة
- كلمات مموسقة الى عيد العمال و فيه
- لا توجد امرأة عاطلة عن العمل.
- رسالة الى -الصديق و الزميل - اوباما / ج9
- رسالة الى -الصديق و الزميل- جون كيري / ج8
- قمة عربية /ج2
- شيوعي في عيد الحزب /ج2
- الى الحزب الشيوعي العراقي
- شيوعي في عيد الحزب
- قمه عربية /1
- رسالة الى - الصديق و الزميل - جون كيري / ج6
- نوروز...المحبة و الورد
- رسالة الى - الصديق و الزميل - جون كيري /ج5
- رسالة الى - الصديق و الزميل - جون كيري / ج4 ثانياً
- رسالة الى - الصديق و الزميل- جون كيري /ج4 اولاً
- في 8 آذار...عبر و دروس
- رسالة الى -الصديق و الزميل- جون كيري /ج3
- رسالة الى -الصديق و الزميل- جون كيري / ج2


المزيد.....




- لاستعادة زبائنها.. ماكدونالدز تقوم بتغييرات هي الأكبر منذ سن ...
- مذيع CNN لنجل شاه إيران الراحل: ما هدف زيارتك لإسرائيل؟ شاهد ...
- لماذا يلعب منتخب إسرائيل في أوروبا رغم وقوعها في قارة آسيا؟ ...
- إسرائيل تصعّد هجماتها وتوقع قتلى وجرحى في لبنان وغزة وحزب ا ...
- مقتل 33 شخصاً وإصابة 25 في اشتباكات طائفية شمال غرب باكستان ...
- لبنان..11 قتيلا وأكثر من 20 جريحا جراء غارة إسرائيلية على ال ...
- ميركل: لا يمكن لأوكرانيا التفرّد بقرار التفاوض مع روسيا
- كيف تؤثر شخصيات الحيوانات في القصص على مهارات الطفل العقلية؟ ...
- الكويت تسحب جنسيتها من رئيس شركة -روتانا- سالم الهندي
- مسلسل -الصومعة- : ما تبقى من البشرية بين الخضوع لحكام -الساي ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرضا حمد جاسم - فؤاد النمري في الميزان /3