أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - الإنتخابات التُركية و ( عُقدَة صلاح الدين ) !














المزيد.....

الإنتخابات التُركية و ( عُقدَة صلاح الدين ) !


امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 4833 - 2015 / 6 / 10 - 16:20
المحور: كتابات ساخرة
    


بعد حصول حزب الشعوب الديمقراطي HDP ، على 13% من أصوات الناخبين في تركيا .. كانتْ هنالك بعض المفارقات الغريبة والطريفة :
* رَوجتْ أوساط حزب أردوغان ، الذي خسرَ الأغلبية التي تُمّكِنُه من تشكيل الحكومة منفرداً ، بأن فوز الحزب الكردستاني اليساري ، بكُل هذا العدد من المقاعد ، أي ( 80 ) مقعداً .. مرده ، الى مُوامَرة تقودها روسيا ، حيث ان بقايا الفِكر الشيوعي ، ما زالتْ عالقة بعض الشئ في رأس " بوتين " ! . وبوتين وال KGB ، هما اللذان دّبرا الخطة التي من خلالها تجاوز حزب الشعوب حاجز ال 10% ، بل تخطاهُ الى 13.12% .
ولم تستبعد هذه الأوساط الأردوغانية ، ان تكون الأحزاب اليسارية الحاكمة في أمريكا الجنوبية ، مُشتركة في هذه المؤامرة ، التي هدفها إضعاف الإسلام في تركيا من خلال إضعاف أردوغان !.
* في حين ، ان بعض مُؤيدي الإتحاد الوطني الكردستاني ، قالوا ، ان أحد الأسباب المُهمة في فوز حزب الشعوب الديمقراطي HDP ، هو الدعم الواسع الذي قدمهُ الإتحاد الى HDP ، ولا سيما حضور أبرز قيادييهِ الى ديار بكر ونشاطه الدؤوب في الدعاية والترويج والهتاف بحياة أوجلان !.
* في جلسةٍ ضّمتْ " حنان الفتلاوي " و " عالية نصيف " في بغداد ، وكما هو معروف ، فأنهما من أكفأ وأنزَه وأشطَر وأعقل ، البرلمانيين العراقيين .. وتتصفانِ بالكياسة والصِدق وبُعد النَظَر .. فلقد صّرحتا لوسائل الإعلام ، عقب ظهور نتائج الإنتخابات التركية ، بما يلي : ( ... ألم نَقُل لكم مِراراً ، بأن النسبة التي بموجبها يستولي فيها الأكراد ، على 17% من الميزانية منذ أكثر من عشرة أعوام ، هي سرقة مكشوفة ! . وذلك لأن عددهم لايتجاوز 13% من نفوس العراق . وأكبر دليل على صحة أقوالنا ، هي نتائج الإنتخابات التركية الاخيرة ، فحزب HDP الكردي ، لم يحصل على اكثر من 13% . هل تُريدون دليلاً أسطع من هذا ؟! ) .
* بعض المتحمسين ، من كُرد تُركيا ، قالوا : ... ان ماعَجَزَ عنهُ ( صلاح الدين الأيوبي ) قبل تسعمئة سنة .. سوف يحققه ( صلاح الدين دميرتاش ) اليوم ! . صلاح الدين الأيوبي ، الذي كان يلبس لبوس الإسلام ويرفع راية ألله أكبر ... بينما صلاح الدين دميرتاش يجاهِر بيساريته ودفاعه عن الفقراء والمستضعفين . صلاح الدين الأيوبي ، الذي أسّسَ لديمومة الحكم الإسلامي وكانَ مُقدمة لظهور الإمبراطورية العثمانية .. تلك الإمبراطورية التي مابرحتْ تُدغدغ مخيلة أردوغان ويحلم بعودتها ... في حين ان صلاح الدين دميرتاش ، يسعى لحُكمٍ مدني تكون فيه المواطَنة هي الأساس .
صلاح الدين الأيوبي / المَثَل الأعلى لأردوغان وخيالاتهِ الإمبراطورية .
صلاح الدين دميرتاش / مُحّطِم آمال وتطلُعات أردوغان والأردوغانية .
من " صلاح الدين " بعثَ البارزاني ببرقية تهنئة لحزب الشعوب الديمقراطي .
.....................
لايستطيع أردوغان الفكاك من تأثير عُقدَة [ صلاح الدين ] !.



#امين_يونس (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نظرة سريعة على نتائج الإنتخابات التركية
- يوم البيئة العالمي .. وأقليم كردستان
- عائلة صديقي [ ك ]
- التجاوُز على أراضي الدولة ، في الأقليم
- ما حدثَ بين حزب العُمال والحزب الديمقراطي في إيران
- بعض الضوء على إنتخابات 7/6 في تُركيا
- التقدُميةُ والتمدُن
- على جانِبَي جِسر الأئِمة
- .. مِنْ عَشيرة المُحافِظ !
- الحرامي المُحتَرَم !
- الضابطُ نائمٌ !
- العراقُ عظيمٌ .. وليخسأ الخاسئون !
- ربوبي
- - إصعدوا شُبراً أو شبرَين - !
- تعديلات على مسوّدة مشروع دستور أقليم كردستان
- قصّة مدينتَين
- إمرأة إيزيدية لِرئاسة أقليم كردستان !
- صراعات ... وتِجارة
- أحلامنا الضائعة
- في الذكرى 81 لتأسيس الحزب الشيوعي العراقي


المزيد.....




- اليمن يسترد قطعة أثرية عمرها أكثر من ألفي عام
- -قره غوز.. الخروج من الظل-.. افتتاح معرض دمى المسرح التركي ف ...
- لقطات -مؤلمة- من داخل منزل جين هاكمان وزوجته وتفاصيل مثيرة ح ...
- من السعودية إلى غزة.. قصة ’فنانة غزية’ تروي معاناة شعبها بري ...
- سفير روسيا في واشنطن: الثقافة يجب أن تصبح جسرا بين الدول
- شطب سلاف فواخرجي من نقابة الفنانين السوريين -لإنكارها الجرائ ...
- -لإنكار الجرائم الأسدية-.. نقابة الفنانين تشطب سلاف فواخرجي ...
- شطب قيد سلاف فواخرجي من نقابة الفنانين في سوريا لـ-إصرارها ع ...
- بمناسبة مرور 50 عامًا على رحيلها.. بدء التحضيرات لمسرحية موس ...
- “بيان إلى سكان هذه الصحراء”جديد الكاتب الموريتاني المختار ال ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - الإنتخابات التُركية و ( عُقدَة صلاح الدين ) !