علي حسين أسماعيل
الحوار المتمدن-العدد: 4831 - 2015 / 6 / 8 - 20:10
المحور:
المجتمع المدني
كل منا لديه فكرة ورأي خاص به.وذللك عن قناعة من ذلك الشخص.وان اي شخص يحب ان يفشي بفكرته وكل ما يعتقد به.وكل منا يعتبر نفسه هو الاصح بفكرته هذه وكثيراً ما يحدث نقاشا بين شخصين مختلفين في الفكرة والرأي أو حتى أحياناً في أمور أخرى كالدين أو حتى أحياناً في نفس الدين لكن بين مذاهب مختلفة.فنلاحظ أن كلا الطرفين يحاول أحدهما اقناع الاخر بانه الاصح وانه على الحق التام في هذه الحالة يكون هناك امران اما ان يدور حواراً بينهما فيسأل أحدهما الآخر ويجيب الاخر وبالعكس وان يبرهن احدهما لاخر لماذا هو الاصح وذلك بدليل وان يكون الكلام بينهما بدون عنف وبدون الاساءة لاخر ففي هذه الحالة يسمى النقاش حوارا وينتهي الحوار بان كلا الطرفين قد استفاد من هذا الحوار وتعرف الى شيء جديد يفيد في حياته اليومية ويزيد من ثقافته ويوسع علمه وفكره.أما اذا كان النقاش بين شخصين حاداً وقاسيا ومليئا بالكلام الجارح فمثل هذا النقاش يسمى الجدال .وان كل من الطرفين يريد ان يقول لاخر هو الاصح حتى وان لم يكن لديه الدليل القاطع هذا الكلام بالنسبة الى شخصين او اكثر اما اذا تعدى هذا الامر الى جماعات او الى امة فان هذا النقاش والجدل يتحول الى صراعات طويلة الامد وكراهية بين تلك الافراد وحتى يلجا بعض الاشخاص الي ارتكاب القتل وحتى قطع الرؤوس .ان عدم احترام الراي الاخر هو ظاهرة غير حظارية وهذه الظاهرة تسبب في تخلف الامم بسبب عدم سماع الراي الاخر ويبقبى الفرد على نفس افكار ابائه واجداه لانه ورثه عنهم ويبقى متمسكا بتلك الفكرة وان لم يكن لديه الدليل ولو تساله لم تفعل هذا وذاك فانه يجرد سيفه ليقطع عنقك من دون اي دليل او سبب ولو تطلب منه الدليل يقول لك انه هو الاصح وانه الافضل ولا يجوز لك ان تحاوره ولو كان لديك الدليل القاطع فتجد هذه الامم دوما متخلفة وغير قادرة على التقدم نحو الافضل لانهم يبقون في دائرة محددة لا يتجاوزون ذلك المحدد يوما ولا يتطلعون الى كتب ومؤلفات وتقاليد وفن ولغة ومعرفة وفكرة غيرهم ويستفيدوا من تلك الامم الاخرى.وبدلا من ذلك يبقوا على تخلفهم الذي ورثوه عن آبائهم وأجدادهم..
علي حسين أسماعيل. . . .
#علي_حسين_أسماعيل (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟