حَمِيمِيَّات فيسبوكية -21-

علي دريوسي

الحوار المتمدن-العدد: 4820 - 2015 / 5 / 28 - 17:21
المحور: الادب والفن
    

نقلاً عن الصحيفة اليومية السياسية الماركسية اليسارية الألمانية "العالم اليافع/الشاب" بتاريخ 26.05.2015 ..
يظهر أحد تقارير البنتاغون السرية والذي لم يكن معروفاً قبل 24.05.2015 بأنّ الولايات المتحدة الأميركية هي التي خلقت الميليشيا الإرهابية "الدولة الإسلامية في العراق وسوريا" (ISIS أو IS).
يبرز التقرير بأن هذه الميليشيا يجب أن تخدم واشنطن كأداة وفرصة استراتيجية للإطاحة بالنظام الدكتاتوري في سوريا من جهة ومن جهة أخرى بمثابة ذريعة لعودة الجيش الأميريكي وتدخله في العراق.
الخلفية:
لقد تمكنت المنظمة المحافظة "حقوق المواطنين المدنية" "Judicial Watch" وبأمر من المحكمة على إجبار سلطات الولايات المتحدة من إطلاق سراح عدد من الوثائق الأمريكية السرية ..
وأثناء تحليل الوثائق اكتشف الصحفي الأمريكي "نافز أحمد" وثيقة من وثائق المخابرات العسكرية في وزارة الدفاع (DIA) من عام 2012 .. التي تُثبت عملة تركيب وخلق الميليشيا الإرهابية ..
ترجمة علي دريوسي

***** ***** ***** *****

ظروف وإشكاليات ومراحل نشوء الدولة الإسلامية في سوريا والعراق تتشابه مع مثيلتها لنشوء الدولة اليهودية/الإسرائيلية في فلسطين العربية ..
في الصحف الأجنبية بُدِأَ بإسقاط كلمة "تنظيم" من الاستخدام .. أي بدلاً من التوصيف "تنظيم الدولة الإسلامية" يتم استخدام التوصيف "الدولة الإسلامية" .. وبجانبها يكتبون "الميليشيا الإرهابية" ..

***** ***** ***** *****

التواضع واحترام التباين في الرأي والاعتراف بالآخر هي من أهم الصفات التي تنقصنا من أجل خلق شكل من أشكال "المقاومة الشعبية" في سوريا ضد الطغاة ولإرهاب .. ضمن إطار وطني يتناسب والقرن الحادي والعشرين .. يتناسب والتكنولوجيا المتاحة .. الخطوة الأولى تتمثل بتوحيد الصفحات الفيسبوكية المتشابهة .

***** ***** ***** *****

دعوة ..

إلى كل المقيمات والمقيمين في جمهورية ألمانيا الاتحادية .. بغرض الدراسة أو العمل أو لأغراض أخرى ..
نعلم جميعاً بأن العنف والموت سوف لن يتوقف في سوريا في السنوات الخمسة القادمة شاء من شاء وأَبَى من أَبَى ..
نعلم جميعاً بأننا نتمتع في هذا البلد /ألمانيا/ بسيادة القانون العلماني وبأرقى أشكال ونظم الديموقرطية عالمياً وبمستوى معيشي/اقتصادي لائق ..
ونعلم جميعاً بأن هذا البلد هو بلد المبادرات الإنسانية وتشجيع المناخ المناسب لها .. إنه بلد الأعمال التطوعية /بلا مقابل مادي/ ..
وأعلم أنكم جميعاً تتميزون بمستوى معرفي وعلمي ومهني رفيع المستوى ..

لقد استطعت في العام الماضي من تأمين عشرين فرصة تأهيل علمي مدفوع الأجر مع سكن وتأمين صحي وما شابه للشباب والشابات السوريين المقيمين في ألمانيا .. لكني لم أستطع تقديم هذا العرض إلا لشخصين .. حيث أنّ علاقاتي بالسوريين تُعد على أصابع اليد الواحدة .. وعندما رجوت البعض .. "الذين أساعدهم في كل شيء" .. لمساعدتي في البحث عمن يحتاج إلى هذه المساعدة .. لم تسمح لهم/لهن أنانيتهم بالانغماس في هذا المشروع .. على مبدأ اللهم أسألك نفسي .. وبهذا تم إغلاق هذه الفرصة ..

لذا أدعوكم جميعاً من وفي صفحتي الفيسبوكية إلى التواصل واللقاء بغية وضع قائمة متطلبات ورجاءات ضمن إطار منطقي لمساعدة بعض الشباب والشابات المتواجدين حصراً في سوريا ..

فكرة المشروع:
الاتصال بالجامعات ومراكز البحث لتأمين فرصة عمل واحدة على الأقل في كل جامعة أو مركز بحث ..
الاتصال بالشركات والمصانع والمشافي من مختلف الاختصاصات لتأمين فرصة عمل واحدة على الأقل في كل موقع ..
تأمين مواعيد لقاء مع ممثلي السياسة الألمانية ..
تقديم "قائمة رجاء" إلى وزارة الخارجية الألمانية ..

سوف لن نكون لوحدنا .. سيساعدنا بعض الأصدقاء الألمان بالتأكيد .. وسيقوم بالتأكيد الممثل والفنان التلفزيوني الألماني/السوري كاي شومان .. بمساعدتنا على إدارة هذه الفكرة بالأحرى العمل التطوعي ..

أرجو ممن يهمه الأمر إيصال هذه الدعوة إلى من يهمه الأمر.
شكراً للاهتمام
البروفيسور الدكتور المهندس علي دريوسي - جامعة أوفنبورغ في ألمانيا

***** ***** ***** *****

هنا ..
تحت هذين الرابطين أدناه يتم تقديم طلب للحصول على البطاقة الزرقاء في ألمانيا ..
منذ عام 2012 تتوفر في ألمانيا الإمكانية للحصول على البطاقة الزرقاء للاتحاد الأوروبي "تصريح إقامة وعمل" .. يستطيع الراغبون بالهجرة الدائمة إلى ألمانيا التقدم إليها .. فهي تعطي الحق للعمل والعيش في ألمانيا .. ينبغي أن يكون المهاجرون من المهنيين ذوي المهارات العالية .. أي لجميع حملة الشهادات الجامعية ..

بالإضافة إلى ذلك يستطيع حتى المقيم في ألمانيا التقدم للحصول على البطاقة الزرقاء في الاتحاد الأوروبي بعد التخرج في إحدى الجامعات الألمانية في ألمانيا .. بغية العمل والعيش الدائم ..

ملاحظة: الوقت لا يسمح لي بالإجابة على الرسائل الخاصة .. اقترح العلنية بطرح الأسئلة وأن تساعدوا بعضكم البعض فأنا لست رجل قانون ..
http://www.bluecard-eu.de/
http://anabin.kmk.org/no_cache/filter/hochschulabschluesse.html

***** ***** ***** *****

رأي خطابيّ من اسماعيل:
البروفيسور والإنسان السوري المفعم بسوريته الصادقة .. عندما أعود في كل مرة للإطمئنان حول هذه الدعوة .. اتأكد في كل مرة أنكم تقومون بعمل يفوق معاني الإنسانية والخير والسلام والمحبة الخالصة .. ما تقومون به وستوقومن به رسالة إنسانية منقطعة النظير وهي في غاية الاهمية والنبل .. أرجو ألا تمر مرور الكرام وأن تأخذ حقها من الاهتمام و المشاركة منا جميعاً أصدقاء وطلاب .. قلة من السورين الألمان من يفعلون ذلك يا سيدي بل ربما ندرة منهم .. إنني ومن منبركم العظيم هذا أطلب الإذن أن أضع نفسي بخدمة هذه المبادرة وأن أكون المتطوع الأول .. لقد عشت هذه التجربة معكم من قبل وكنت الفائز الأكبر وأنا اليوم بفضل حرصكم وصدق نواياكم غدوت طالب الدكتوراه في ألمانيا تحت إشرافكم المباشر.. كيف لا وأنت من قال لي في اللحظات الأخيرة :
لا تقلق يا اسماعيل المشتعل سأكون أنا الحل وأنا السبيل وسوف تتابع دراساتك العليا في ألمانيا بكل تأكيد ..

***** ***** ***** *****

عزيزي اسماعيل يليق بك أن تكون أيضاً خطيباً سياسياً ملهماً وليس فقط إنساناً مغامراً وصبوراً ورجل علم ينتظر دخول ألمانيا من بوابتها الكبيرة .. الجامعة .. أهلاً بك يوم الاثنين القادم في مدينة ماربورغ .. سأفرح لوجودك معي .. وتذكر دائماً أنّ إتقان اللغة الألمانية ولو بنسبة 30% والمثابرة اليومية 10 ساعات عمل في اليوم هما جسر االعبور إلى نجاحات قادمة وأكثر إثماراً ..

***** ***** ***** *****

#علي_دريوسي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات