أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين - احبط مخطط يانكي الامبريالي بفعل توازن القوى














المزيد.....

احبط مخطط يانكي الامبريالي بفعل توازن القوى


تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين

الحوار المتمدن-العدد: 4816 - 2015 / 5 / 24 - 13:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


احبط مخطط يانكي الامبريالي بفعل توازن القوى
تطرقنا في احدى مقالتنا السابقة عن التحرك الامريكي الواسع النطاق لغرض حماية داعش ،والسعي لتوسيع رقعة الحرب الفاشية وامتدادها نحو المدن العراقية برمتها بما فيها بغداد ، ما لمسه الشعب العراقي ان الحرب الدينية والمذهبية هي من اخطر انواع الحروب دمويتا ووحشيتا ، الحرب الدائرة في العراق هي من هذا النمط حرب اسلامية اسلامية بين محمد الشيعي ومحمد سني ومحمد كردستاني وهابي ، حرب عدوانية امبريالية دموية نازية حرب المذاهب الخرافية الاكثرا دمارا وهمجيتا وقودها في المراحل اللاحقة قد يفوق العشرة ملايين ضحية بين مشرد وقتيل ومعوق ، لما توازن القوى على الساحة العراقية بين الامبريالية الامريكية الهمجية وحلفائها النازيين وبين روسيا الراسمالية لجرت مذابح جماعية لملايين العراقيين .
وضعت الامبريالية الامريكية خطة توسيع رقعة الحرب ، وكان ضمن مشروعها تقديم الدعم اللوجستي للداعش عبر تركيا ومسعور البرزاني والطالباني ونيو شروان مصطفى ، بهذا دعى يانكي قوى الشر المتمثلة بمسعور البرزاني وعناصر ممن يتزعمون انهم من فصئل الوهابية على مرحلتين ، المرحلة الاولى دعا يانكي الامبريالي مسعور البرزاني الى بيت الارهاب الامريكي حتى تتبع العمل وفق المشروع التامري الامريكي الجديد ، الذي كان من شانه تسليم بغداد والمدن المجاورة لها الى الدعش ، ومن ثم مد قوى الداعش نحو مدن جنوب العراق ، لتضخيم الحرب العدوانية وتوسيع رقعتها بين قوى الظلام من الشيعة والسنة الهمج .
في هذه المرحلة صممت الامبريالية الامريكية على نقل السلاح والذخيرة الحية والمال الى اربيل بغية نقلها الى داعش في الموصل ، ثم عاد البرزاني حاملا معه التوصيات والتحضير للعمل وفق هذا المشروع ، الذي ملئته عليه الامبريالية الامريكية ، هنا لقد حس النظام الدكتاتوري الاسلامي الشيعي الفاشي القابع في بغداد ان الخطر بات يداهم عروشهم الظلامية ويهددهم بالموت الحقيقي ، لم يبقى امامهم من امل البقاء في بغداد فالخطر اخذ يزحف نحو معاقل الزريبة الخضراء وقصور النازيين الشيعة الدمويين ، لقد شعر كل من المجرم حيدر عبادي الانكلو سكسوني والحوزة المخرفين النازيين اللصوص بخطر زحف داعش نحو بغداد بمساندة امريكا وحلفائها وبخطة عسكرية محكمة ، والمعدة على هيئة خطة ثلاثية داعشية ، البرزاني والجناح الوهابيين والبعثيين ، حيث اتخذت التدابير الكاملة لمد الداعش نحو بغداد وهناك كانت تتم عملية تقاسم السلطة بين القوى الفاشية المذكورة تحت ضغط الحرب الدموية ، لربما كان من ضمن المخطط الامريكي انزال داعش او نقلها عبر الجو الى ابو غريب والتاجي لفرض طوق الحصار على بغداد .. لقد ادرك عبادي وسستانه الانكلو امريكي وذكور الحوزة المخرفين اللصوص ان يانكي غدار لايعرف الرافة باحد ، في الامس غدر بوصاياه في ليلة وضحاها سحقوا عميلهم صدام وبقية رؤوساء وحكام العرب ،
فطار الاسلامي الشيعي النازي حيدر عبادي الى موسكو طلبا للنجدة من بوتين بغية انقاذ نظامهم المنهار من الهلاك ومن مصير المحتوم مصير الهلاك والموت على يد اسياهم الامبرياليين الامريكان والبريطانيين والفرنسيين ، لقد استجاب بوتين لنجدتهم مدهم بالعون المطلوب لحمايتهم من الابادة على يد اسياهم الامبرياليين ، على اثر توازن القوى فشل المشروع الامريكي في مد الدعم العسكري اللوجستي للداعش عبر البرزاني والبعثيين والنجيفي ووهابيين اخرين ، فتعال صراخ امريكا وبريطانيا وفرنسا على انهم على استعداد تقديم العون لداعش الشيعة شريطة ان لايتعرض عبادي الاسلامي على مصالحهم واطماع شركاتهم اللصوصية في العراق ويتخلى عن روسيا .
لقد شل المشروع الامريكي واندحر تحت ضغط توازن القوى ، اصبح عملائها داعش السننة وداعش كوردستنا في حالة يرثى لها ، دحرت روسيا حلم البرزاني وحلم السعودية في استيلاء داعش الوهابيين على بغداد وجنوب العراق لابادة الفقراء من الاطفال والنساء ابادة جماعية وبيع نسائهم وبناتهم في سوق الدعارة على شاكلة ما فعلو بيزينن سنجار ، هذا هو الاسلام الذي هدم البنية الفوقية للانسان العراقي والبنى التحتية للبلاد ، لما روسيا الراسمالية لفعلت امريكا ببغداد ومدن جنوب العراق ما فعلته باليزيديين . لما روسيا الراسمالية لكشفت البلدان الاوروبية عن انيابها النازية .
خير نصيحة للشعب العراقي الاعتماد على فكر الالحاد ونبذ القبلية الفاشية مطية الاستعمار والانخرط في التنظيمات الشيوعية الماوية العراقية تمهيدا لخوض الصراع الطبقي والحرب الشعبية ، بدون خوض الحرب الشعبية لاتضع حرب الابادة الجماعية نهايتها .
لابد من تعرية حزب فهد الاشتراكيين الفاشيين وهم في الاساس جزء من نظام الدعش الشيعة والسنة وداعش كردستان الاسلامية الوهابية الانكلو سكسونية ..



#تجمع_الماركسيين_اللينيين_الثوريين_العراقيين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- احفاد هولاكو من السليمانية قندهار الجلاليين
- يانكي الامبريالي جعل من العراق دولة القبائل والذكور المعممين
- قارعوا الامبريالية الامريكية بقوة وتعرضوا لمصالحها في العراق
- لاول من ايار يوم مجد البروليتاريا العالمية
- البلدان الراسمالية بلدان بوليسية ومخابراتية
- اوباما يشتغل نبي العرب يقود مجددا حرب اوحد بنكهة دم كادحي ...
- الامبريالة الامريكية وحلفائها النازيين وحروب الابادة الجماعي ...
- لا تتحقق للمراءة طموحاتها الا بالحرب الشعبية
- الامبراطورية الامريكية تشن حربا فاشية ظالمة على شعوبنا
- واشنطن قندهار مسلمي العالم وقبلتهم السوداء .
- كردستان القبليين على حافة الانهيار ..
- عرض موجز حول حقيقة الامبريالية الامريكية وبريطانيا ودواعشهم
- دعم العلم الاحمر في كندا PCR-الحزب الشيوعي الماوي الثوري ال ...
- رسالة الانذار تقتصر فقط على التيارات النازية العراقية من مطا ...
- سلكو النازيين الجدد سلوك البعثيين في كل صغيرة وكبيرة
- بالحرب الشعبية ندك سلطة العصابات اللصوصية الدموية
- لامستقبل لاءي ثورة حقيقية بغياب الثورة الثقافية
- تضامنا مع انتفاضة كادحي وكادحات السليمانية في وقفتها الشجاعة ...
- السيف يحكم قبضته على حياة الشعب السعودي
- الغزات الامبرالية والحروب الفاشية ..الاقوى يقرر حصة الاسد


المزيد.....




- كييف تتحدث عن تقدم قواتها في كورسيك وموسكو تعلن التصدي لها
- واقعة مثيرة للجدل داخل مستشفى في مصر.. ومسؤول يعلق
- زاخاروفا: الهجوم على محطة زابوروجيه عمل إرهابي كشف خطورة نظا ...
- حماس: موافقة واشنطن على صفقة أسلحة جديدة لإسرائيل تؤكد أنها ...
- خبير عسكري أوكراني يحذر من سقوط مدينة هامة بيد الجيش الروسي ...
- مقتل 5 فلسطينيين بقصف إسرائيلي على الضفة
- احتجاز مواطن أمريكي في موسكو لاعتدائه على شرطي
- إيلون ماسك يصف -الغارديان- بأنها -قمامة- وسائل الإعلام
- الجيش الإسرائيلي يعلق على مقتل التوأم في غزة
- مغامرة نظام كييف في كورسك بدأت فعليا في التحول إلى كارثة محق ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين - احبط مخطط يانكي الامبريالي بفعل توازن القوى