سعاد حسن العتابي
الحوار المتمدن-العدد: 4809 - 2015 / 5 / 17 - 20:33
المحور:
الادب والفن
تعالْ...
أخاديدَ وشمتِ الدموعُ على الوجنات
تشقّقات في العيون
جفاف...حُرْقة المسافات
تعب الصدى أنين الشِّعر
أرهقَ شوقي كلَّ العقاقير
تعالْ يامَنْ..
سميّتك بذرةَ العِشْقِ
احتويتُك بلهفةِ الرّوح
ناغيتُك بعزفِ نبضي
ياأنتَ...
يامَنْ ترسمُ في الغياب جرحي
تنزلقُ إلى دفاتر أيامي
تلّونها كما شاءتْ روحُك
الموغلة في التّمرد
اشتاقتِ الرّوح ..
رسمتْ أجنحةً.. من رَحِمِ الانتظار
سَبحَتْ في فضاءاتِ مسالكِ الرّحيل
تَجمعُ أشلاءَ بقاياك وحدها
تُرمّم .. تُقاسمُك روحَها.. أجنحتَها
تبثُّ النّورَ في عتمةِ ثناياك...
إلى متى.. تعبرُ
بمحاذاةِ صحراءِ ذاكرتي ولا تأتي؟؟
#سعاد_حسن_العتابي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟