أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هدى ديب - علمانيون يقرعون طبول الطائفية














المزيد.....

علمانيون يقرعون طبول الطائفية


هدى ديب

الحوار المتمدن-العدد: 4803 - 2015 / 5 / 11 - 22:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



هاهو ذا احد المعارضين العلمانيين يطل علينا بخطابه الطائفي التحريضي ليخبرنا عن مصير العلويين وكأنه ينهي الأمر بانتصار ثورته الميمونة ولايخفي فرحته ويقول من خلال دراسته العتيدة "اما أن يتخلى العلويين عن النظام او اختيار ممثليين آخرين للطائفة الحقيقة إنني استغرب وتصيبني الدهشة من التردي الفكري الذي وصلوا إليه هؤلاء الذين ادعوا العلمانية على مر الزمن أتريد تقسيم سوريا الى طوائف وتتحدث وبكل صفاقة وجه بدلاً من ان تتحدث عن المواطنة بصفتك علماني أم تغير الهوى... لايا سيد بكر لن يتخلى أي من مكونات الشعب السوري عن وطنهم سوريا ولن يضعوا يدهم لأي سبب بيد داعش والجماعات الإسلامية التكفيرية العفنة ولن يتحالفوا مع قطاعي الرؤوس وآكلي الأكباد وسيقاتلون حتى آخر رمق وإن ماتوا سيموتون واقفين ولن يستنجدوا بك ولابغيرك ممن هم حماة الثورة السورية الحاقدة والسافلة وهنيئاً لك فرحة المنتصر التي لمسناها بين سطورك وكأنك تقول فقد اعذر من انذر.معتبراً إن المجازر التي ألحقت بهذه الفئة من البشر محدودة ولا تكاد تذكر.. إذا لم تذكر وتنكر ولأسباب حاقدة سأذكرك ببعض منها لقد ارتكبت المجازر ومن اليوم الاول في حمص بذبح الكثير من الناس واغتيال الكثير من العلماء وخطف الكثيرين ومن المجازر الشهيرة مجزرة قرية معان ومجزرة الحولة ومجزرة قرية المبعوجة واشتبرق مؤخر اًوكثير غيرها والسيارات المفخخة والقذائف الصاروخية التي لم ينجو منها بيت واسشهد فيها المئات من البشر والتهجير الذي حصل من الوعر عندما زحف المسلحين اليها بأمارة ان بيوت العلويين غنائم للثورة والذي لم يرحل ذبح ونحن أدرى لأننا على الأرض وهذه وقائع نعرفها بالأسماء فلا تتحدث عن الذي لا تعرف والذي تأخذه عن طريق قنواتك الرجعية والمتخلفة أو بتحليلاتك التي تتمناها وأنت خارج البلد وتقول ان الثورة كانت سلمية وشعبية لا اتذكر ولابأي يوم كانت سلمية من البداية خرجت المظاهرات من الجوامع بهتافات مازلنا نذكرها ومعروفة لدى الجميع "العلوي عالتابوت والمسيحي ع بيروت" ومعلوماتنا أكيدة شاهدناها بالعين المجردة وتابعناها بأدق التفاصيل فكيف يقف المرء مع هكذا ثورة سلمية وشعبية كما تدعي وهي ومن البداية تهدد وجودك ووجودنا ووجود كل من يخالفها إذا كنت أنت العلماني تحالفت مع داعش والنصرة وحثالة البشر ضد الدولة السورية فهذا اما غباء او خوف منهم او توافق في الرؤيا وبكل الحالات لاموقف لديكم سوى الانتهازية التي برزت لأكثر العلمانين والسفالة لمعظمكم لم يظهر ولاأي رأي لديكم إلا تحت عباءة داعش وجبهة النصرة والتيارات المتأسلمة الخارجة عن التاريخ والحضارة وكنتم مطية لتسويق افكارهم وتبرير جرائمهم . وتقول ايضا المناطق المحررة محررة ممن ولصالح من أن تأتي داعش بالسيف وبالدبح جيناكم وتغتصب الأرض وتستبيح النساء والأطفال بالمجازر والتشريد وتقول تحرير مالذي أصابكم إذا كانت محررة فعلا لماذا لاتأتي وعائلتك إلى الرقة وتتمتع برغيد العيش الأحرى بك أن تتجر أوتأتي ولاتنظّر وتنافق وانت تجلس في أحضان العثمانيين الأعداء التاريخين الطامعين باستعادة امجادهم الغابرة في أرضنا ثم تتشدق وتقولان المناطق الموالية اعترضت دخول المساعدات الى اهلك المحاصرين في حمص . نعم اعترضت لان الارهابين كانت وظيفتهم الأساسية اليومية ان يقصفوا المناطق الآمنة ليل نهار وبأحدث الأسلحة فهم خارج الدولة ومدعومين من دول الخليج "السعودية وقطر"فما بالك بالغذاء سيصلهم وبذات الطريقة فلا تخف عليهم .بالمناسبة سأنهي حديثي ولو ان هناك الكثير من الردود لأقول لك لم يسطر التاريخ أحقر وأوسخ من الثورة السورية وأيضا لم يسطر التاريخ أقذر وأنذل من كانوا يدعون العلمانية والماركسية وسقطوا ومن التجربة الاولى فإلى مزبلة التاريخ وعاشت سوريا حرة كريمة .



#هدى_ديب (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- ترامب يهدد بالانسحاب من مفاوضات وقف الحرب الروسية الأوكرانية ...
- مدفيديف يدعو الاتحاد الأوروبي للتصرف بحكمة والسير على خطى وا ...
- مؤسسات غزة التعليمية تتحول لأماكن نزوح
- روسيا وقطر وإيران.. وساطات للشرق والغرب
- مقتل 80 شخصا بقصف أمريكي على الحديدة
- اجتماع سري في باريس: مساعٍ إسرائيلية للتأثير على الموقف الأم ...
- صوت الشارع يعود في اسطنبول: تظاهرات للإفراج عن معتقلي الاحتج ...
- -سرايا القدس- تعرض مشاهد من استهداف جنود وآليات إسرائيلية في ...
- الخارجية الروسية: السلطات الأوروبية تواصل إخافة شعوبها بـ-حر ...
- الخارجية الأمريكية: نتتبع معلومات موثوقة تتعلق بهجمات وشيكة ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هدى ديب - علمانيون يقرعون طبول الطائفية