بقلم طالب

احمد فاضل حسين

الحوار المتمدن-العدد: 4796 - 2015 / 5 / 4 - 12:51
المحور: الادب والفن
    

يسئلونا الغرباء
لما
تحبون بلداً كثرِ فيه الفرقاء
يسئلونا الغرباء
لما تحبون
بلداً كثرِ فيه
والفقراء
نرد عليهم بأقلامنا التي
بريناها كما بريت سيوف اجدادنا
العظماء
في بلدنا نتقاسم الماء والهواء
والخير والوفاء
وننصر كل الضعفاء
يضحك الغرباء
ويقولون اي بلداً هذا
الذي هدمت فيه صروح الحضارات
نقلب الصفحة ونرد عليهم
بالعبارات
"ان الحضارة تكمن في الانسان"
وليس بالحجارات
يستغرب الغرباء ويقولون اي انسان
هذا الذي تزعمون
نقول هو الانسان الذي ولدِ
من رحم الامهات القانتات
العراقيات
غلبوا الغرباء لأننا
حقاَ عظماء لأننا حقاً
عظماء

#احمد_فاضل_حسين (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات