سامى لبيب
الحوار المتمدن-العدد: 4782 - 2015 / 4 / 20 - 21:54
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
- نحو فهم للوجود والحياة والإنسان (27) .
- هناك مفهوم خاطئ عن الصدفة أو قل فهم مغلوط لدى المؤمنين عندما يَسْخرون من قول الملحدين أن الحياة جاءت من الطبيعة ليهزأوا بكلمة الصدفة التى أنتجت الحياة والوجود , ولكن الصدفة تعنى فى مفهومها تكرار مشهد أو إحتمالية نادرة ولا علاقة بها بفهم كيفية ظهور الوجود والحياة .
لا أعتقد فى كلمة الصدفة هذه على مستوى إستحالة تطابق المشاهد وليس تكرارها فلا يمكن أن نحظى بمشهد متطابق فى الطبيعة مع مشهد آخر بنفس ترتيب جزيئاته على مدار الزمان والمكان , فالماء لا يجرى فى النهر مرتين , ولكن يمكن أن نحظى على تقارب وتشابه للمشاهد , وعلى العموم فكلمة الصدفة غير دقيقة لا تتناسب مع الفهم الإلحادى للحياة والوجود بل يمكن القول أن القضية ومصدر الخلاف مع المؤمنين تتمثل فى عدم وجود عاقل وغاية وراء الحياة والطبيعة .
- الفكر الإلحادى والإيمانى يقرا بوجود سبب أى منهج السببية فى التعامل مع الظواهر ليكون الخلاف بينهما أن المؤمن يعزى وجود هذه الأشياء لصانع عاقل مُريد بينما الملحد يعزيها لعوامل طبيعية ,فالكون يفسر ذاته بذاته .. إذن نحن أمام رؤيتين فى التفكير أحداهما ترى أن الكون والحياة يحتاجا لمن يفسره ورؤية أخرى ترى أن الكون والحياة يفسران ذاتهما ذاتيا.. رؤية ترى أن هناك صانع ومنظم , ورؤية ترى الصنعة من فعل الطبيعة وأن النظام جاء فى السياق من وسط مشاهد عشوائية أوجدنا لها صيغة نظامية .
يسخر المؤمنون من الرؤية الإلحادية التى هى علمية فى توجهها عندما يستدعون مثال شائع يريد النيل والسخرية من فكرة أن الطبيعة هى الخالقة وتفسر ذاتها بالقول فلتنثر حروف الطباعة فى الهواء لتسقط على الأرض مكونة قصيدة لشكسبير وبالرغم من سخافة هذا المثال الذى يريد إختزال حراك الحياة والوجود على مدار أكثر من أربعة مليارات سنه فى مشهد سحرى , فلنا أن نثبت قدرة الطبيعة على تجميع حروف الطباعة لتنتج قصيدة لشكسبير .. فالطبيعة تنثر أحرفها فى الهواء بعشوائية يكون الإنسان هو الجامع لهذه الحروف ليخلق منها صيغة يعتبرها نظام , أى ينسق مجموعة معينة من الحروف والمشاهد ويعطى لها معنى من ذاته ليخلق نظام من فوضى ,ولنفطن إذا كان الكمبيوتر يمكنه كتابة قصيدة لشكسبير فى دقائق فالطبيعة تنتجه على مدار مئات الملايين من السنين بدون وعى وإرادة ولا يلومها احد على بطئها فهى ليس لديها خطة ,لنأتى نحن ونصيغ فعلها فى نظام .
من هذا المنطلق سيكون موضوعنا الذى يثبت أن من العشوائية يُنْتج نظام ,فيمكن أن تنتج قصيدة لشكسبير من حروف منثورة فى الهواء بدون الحاجة لوجود فكرة الإله الصانع المنظم وذلك من خلال عرضى لصور من الطبيعة أرجو ان تنال إهتمامكم وتأملاتكم .
جبل على شكل رأس أسد
http://sfiles.d1g.com/photos/42/79/3267942_max.jpg
جبل على شكل راس سلحفاة
http://vb.elmstba.com/imgcache/almstba.com_1340760589_340.jpg
صخرة شاطئية على شكل راس تمساح
http://vb.bdr1.net/image/14/02/images_9n2z.jpg
إله الجبال
http://vb.elmstba.com/imgcache/almstba.com_1340760586_188.jpg
جبل فى البحر على شكل فيل
http://www.hawaway.net/media/images/70ad0e531e.jpg
جبل على شكل فيل بزلومته
http://www.ibtesama.com/vb/imgcache2/111973.gif
صورة شجرة على شكل راقصة باليه
http://vb.elmstba.com/imgcache/almstba.com_1340760588_569.jpg
شجرتان على شكل قلبان متحابان
http://photos-images.net/images/5/7c9d3fc8a2250332997b83593bf3829c.jpg
غيوم على شكل رأس انسان
http://imagecache.te3p.com/imgcache/1b9e112da6adc0536272174f3b4ca945.jpg
http://www.ilshayeb.com/wp-content/uploads/2011/08/clouds_face.jpg
- عند مشاهدة هذه الصور ستصيبنا الدهشة كون هذه الصور نادرة فى الطبيعة وتقترب تشكيلاتها من صور معهودة فى وعينا فنحن نرى جبل على شكل وجه إنسان وأخرى لجبل على شكل فيل وصخرة شاطئية على شكل رأس تمساح وجبل على شكل رأس سلحفاة وغيوم على شكل انسان .!
- كل صاحب فكر عقلانى منطقى علمى سيقول أن هذه الصور نتاج الطبيعة وعوامل النحر والتعرية لتنتج هذه الصور النادرة أما أصحاب العقول المقولبة فسنراهم يسبحون الله على هكذا صور ولا تعلم لماذا التسبيح والتمجيد والإمتنان فهل الإله مسك أزميل وشاكوش ونحت الجبل لينتج صورة على شكل فيل أو رأس أسد أو سلحفاة أم عوامل التعرية والنحر التى تمت على مدار مئات الملايين من السنين أنتجت بشكل عشوائى هذه الصور القريبة من أذهاننا .!
- لو كان هناك من يتصور ان الإله نحت بواسطة أزميل أو أى وسيلة أخرى كتوجيه جزيئات الماء والرياح للنحر والتعرية فله أن يقارن هذه المنتجات من حيث الجماليات والبراعة مع منتجات فنانين عظام كمايكل انجلو .!
- إذا كان المؤمن يتحرج من سذاجة أعمال الطبيعة عندما ينسبها للإله كون الإنسان ينتج منتجات فنية أكثر براعة فلنا أن نزيد حرجه عندما نشاهد هذه الصورة البورنو لمشهد شجر توحى بممارسة جنسية .
https://i1.ytimg.com/vi/oBvsm2-dTDk/hqdefault.jpg
- ولنزيد الحرج أكثر فلنشاهد هاذين الفيديوهين لصور من الطبيعة شديدة الطرافة وباعثة للدهشة , فهانحن أمام مشاهد من ثمار الطبيعة ذات إيحاءات جنسية لقضيب ذكرى وفرج إمرأة ومؤخرة.!
https://www.youtube.com/watch?v=nO-GsDwYwtI
https://www.youtube.com/watch?v=AIDatwBZyMg
لنسأل بداية من كون وشكل هذه المنتجات لتجد حضور فى ذهننا بهذه الإيحاءات .. هل هى الطبيعة المصمتة الغير واعية أم إله قدير حكيم كما يزعمون .؟! .. الإعتقاد بأن هذه المشاهد الطبيعية إنتاج إلهى بإعتبار عدم وجود مُنتج فى الوجود خارج عن خلقه وإبداعه وترتيبه ومشيئته ستضع هذه الرؤية فكرة الإله فى مأزق وحرج شديد .. فهل الله الداعى للعفه وغض النظر والبعد عن المثيرات والشهوات يُرسل لنا إيحاءات ومدلولات جنسية فاضحة تُثير الإنتباه والحياء وتستدعى مشاهد وخيالات مختزنة وتدفع لشبق الإنسان ؟! فهل من اللائق أن تكون هذه التكوينات الفاضحة منتجات إلهية ذات إرادة وغاية وحكمة ؟!
لا يستطيع أصحاب الفكر الدينى أن يتخذوا موقف حيادى من هذه الصور فإما أن يضعوها من إنتاج الطبيعة أو من إرادة وتقدير وترتيب إلهى فلا موقف آخر .. لو حاول المؤمنون أن يخلصوا الله من هذه الصنعة وينسبوها للطبيعة فهذا يعنى أن الأمور تتم فى الوجود بدون إرادته وعلمه ورغماً عنه بالرغم أن هناك زعم بأن كل ورقة شجر مرصودة من الإله ولا تسقط على الأرض إلا بإذنه, لذا تنكرهم هذا سيخرجهم من المنظومة الإيمانية لينحازوا للفهم الطبيعى للحياة والإقرار بحقيقة الوجود المادى وبأننا أمام منتجات أنتجتها الطبيعة الغير واعية ولا المُدركة ولا المُنظمة بشكل عشوائى غير مَعنى ولا مُعْتنى وبلا قصد أوغاية أو نية ..نعم هى العشوائية التى تُنتج من وسط مليارات المشاهد فى الطبيعة مشاهد كتلك الصور , فمن المنطقى أن نحظى وسط هذا الإنتاج الهائل الطبيعى على تكوينات تقترب من صور نعهدها تستدعى صور مختزنة فى ذاكرتنا ومعارفنا السابقة ,وهذا يعنى فى النهاية نفى وجود إله فالأمور لا تطلب فاعل عاقل .
ماذا نفهم من هذه الصور :
- أن الطبيعة عشوائية فى أدائها تنتج لنا أشكال نراها مُنظمة تحاكى صور من الواقع ولكن كل هذا تم بفعل طبيعة عشوائية وظروف مادية غير عاقلة ولا مُريدة ولا مُنظمة , فالأمور لا تزيد عن جزئيات ماء وقوى الرياح التى نحرت ونحتت هذه الأشكال بدون غاية أو قصد وهذا يقودنا لفهم أن ما نراه معقداً كالمادة العضوية والخلية الحية هو إنتاج الطبيعة على مدار مئات الملايين من السنين من المحاولات الإعتباطية فى معملها المفتوح .
- أن العشوائية أى المنتجات التى تمت بدون غاية ولا تخطيط ولا تقدير يمكن أن تنتج من وسط مليارات المشاهد صورة نراها غريبة وقريبة من صور فى وعينا كالتى قدمتها ليعطى وعينا لهذه الصور معنى , فلو لم يكن فى ذهننا صور لفيل أو أسد أو
سلحفاة لم يكن لهذه الصور أى معنى او غرابة وإندهاش تعترينا .
- هذا سيقودنا إلى فكرة محورية من الأهمية بمكان تأسيسها والبناء عليها وهى أن وعينا تشكل من صور مادية سابقة أى أن المادة سابقة على الفكر فيستحيل تكوين فكرة فى أذهاننا إلا بعد وجود صور مادية سابقة لها تجمعت لتشكل وعينا وأفكارنا ,فالمادة هى التى تتقدم على الوعى وتُشكل ملامح الفكرة وأبعادها وآفاقها ,ومع وجود صور مكتسبة من الطبيعة تتكون الأفكار لدينا ليتم إستنفارها عندما نشاهد صور من الطبيعة تقترب مع ما تَكون لدينا من صور سابقة .وعليه يستحيل وجود فكرة الإله إلا من صور مفرداتها من الطبيعة وجوداً وتأثيراً فلا إله بذاته بل إسقاط وعينا وتخيلاتنا على المادة
- من الأهمية بمكان عدم الخلط بين الأسباب والغايات فهناك دوماً أسباب سواء أدركناها أو لم ندركها ، فالحجر يقع من فوق الجبل بسبب الريح وعوامل التحلل , ولكن هل هناك غاية للريح بإيقاع الحجر!! .. كذلك هناك سبب لإستدارة للصخور والأحجار على الشاطيء نتيجة ضرب الأمواج المستمر لها , ولكن هل غاية الأمواج جعل الأحجار تبدو كروية؟! ..من هنا يتضح أن كل مشاهد الوجود تنتج ذاتها بدون غاية بل تحت الظروف المادية العشوائية التى أنتجتها لتبقى الغائية فى الإنسان كعادة ذهنية باحثه عن الجدوى فى ظل وجود مادى لا يقدم معنى ولا غاية .
- إن المعنى مفهوم إنسانى نسبى فلا وجود لمعنى فى ذات الأشياء ولا بوجود يصدر لنا المعنى فنحن من نسقط إنطباعاتنا على المادة لنعطيها معنى , فالصور التى نراها لجبال على شكل فيل أو سلحفاة لم تكن بذات الشكل من مليون سنه ولن تكون بذات هذا الشكل بعد مليون سنه وهذا يؤكد فكرة أن المادة سابقة على الوعى وهى التى تشكل مفرداته . لذا ليس غريباً أن نجد هذه المشاهد التى نراها نادرة ومدهشة وطريفة وشاذة عما نألفه لا تُثير إنتباه طفل صغير فلا تحرك فيه الدهشة والغرابة لعدم وجود أى صور مسبقة فى عقله الأخضر لهذه المشاهد .
- النظام ليس معناه وجود فعل وفاعل نظامى , فالنظام تقييمنا نحن للأشياء , فالأشياء ليست منظمة أو غير منظمة فى ذاتها بل نحن من رصدنا علاقات لنقول عن هذه العلاقات منظمة . أى هى تقديرنا ورؤيتنا وإنطباعاتنا نحن لتكون مشكلتنا فى فهم الوجود أننا تغافلنا أننا من قيمنا الأشياء ونسبناها لمنظم خارجى .
- لا معنى لقولنا أن الكون ذو نظام وتصميم ,فلا يوجد أى شئ فى الوجود يحمل فى ذاته وكينونته وحدة إسمها نظام وتصميم بل هو تقييم الوعى البشرى للشئ ليطفى عليه صفات ومعانى إنسانية عن التصميم والروعة والنظام والعبث .. أى ان تلك التوصيفات للكون والحياة توصيفاتنا وتقييماتنا الخاصة وطالما هى كذلك فهى نسبية تخضع لعوامل وظروف موضوعية شتى فما كان يراه الإنسان القديم رائعاً ومدهشاً نراه عادياً .
- نحن نعيش فى وجود طبيعى لا يرسم الأشياء بإرادته فهو غير عاقل ولا مَعْنِى ولا مُهْتم بتصدير رسالة لنا أو حكمة ما للإقتداء , فنحن من نحاول أن نجمع المشاهد المتواجدة لنلصقها مع بعضها لنكون فكرة هى نتاج ماهو موجود , فكل محتواها وجذورها من واقع مادى ,ثم نتخيل وهماً بأن هناك رسالة ما ورائها .
- لا يعرف العقل الواعى العيش فى الحياة بدون أن يخلق روابط بين الأشياء , فالحياة بالنسبة لنا ليست صور منفصلة بل قدرتنا على تجميع الصور بشكل منطقي أو خيالي لنخلق مفهوم نتعاطى به .. فنحن لا نتحمل الحياة فى تكوينات عشوائية غير مترابطة لذا نخلق حالة نظامية نتعايش معها , فما نتصوره نظام هو حالة تقارب لسلوك المادة تحت ظرفها الموضوعى الذى سينتج مليارات المشاهد المتشابهة ولكن يستحيل أن يمنحها التطابق . ومن هنا نحن لصقنا صور الطبيعة مع بعضها وأسقطناها على كيان شخصانى يشبهنا وجعلناه قادر على تشكيل وتكوين الصور وإرسال الرسائل .!
- التصميم والنظام زاوية رؤية إنتقائية تسقط إنطباع إنسانى ,فنحن يدهشنا الحياة على الأرض بينما الكون يحتوى على مليارات المجرات والكواكب الخربة تعمها الفوضى والعشوائية ولا تصلح للحياة ليكون مصيرها إنهيارات وثقوب سوداء .نحن نعيش فى نقطة ذات حظ إستقرت فى الوجود المادى وسط ملايين الحالات الفوضوية لم تنتج حياة لنطلق عليها نظام ومن داخلها نتصور الوجود منظماً .!
- سبب وعينا المغلوط بالنظام هو أننا نعيش لحظة نظامية متوهمة تخيلناها فأسقطنا هذا الوعى على الوجود بينما الحياة على الأرض حالة إستثنائية لم تتكرر ومسيرها للفناء بنيزك طائش وقد تجد مصيرها فى ثقب أسود .. فنحن لا نستطيع العيش على هكذا إحتمال . لذا نخلق لحظة نظامية وسط وجود غير منظم ليس له خطة ولا غاية كوننا لا نعرف العيش فى سيناريوهات مفتوحة ولا تحمل الحياة وسط صور ومشاهد ليس بينها رابط لذا نخلق الرابط أو نقرأه بطريقتنا وبزاوية رؤية خاصة تتباين دوماً.
- مانشاهدة من نظام هو فقط مستوي قياسنا وفقا لزماننا ومكاننا ، فهذا النظام وليد حالة عشوائية تامة , فتفاعل المادة مع بعضها هو من تكون نظام فى لحظة زمكانية.
- النظام رصدنا لتكرار التوازن فى الزمن ,لذا لا يوجد شئ إسمه توازن فى المطلق فيستحيل أن تستمر معادلة التوازن ثابتة بل الحالة التوازنية يستحيل لها ان تتطابق وعليه لا يوجد نظام فى المطلق .
- نحن نعيش وجود غير مَعنى ولا مُعْتنى يمارس حركته وحراكه وثورته بعشوائية شديدة لينتج مشاهده بلا قصد ولا غاية ولا حكمة , لنمتلك القدرة على المراقبة والرصد بوعينا الذى إنفصل عن الطبيعة ونصيغ الأشياء التى بلا معنى بطريقتنا .. نحن لا نستطيع العيش وسط سيناريوهات مفتوحة راصدة فى كل لحظة عشرات ومئات الإحتمالات فهذا هو الوسواس القهرى الذى عندما تنطلق آفاقه سنقترب من الجنون لذا فى وسط هذه الحيرة وفى ظل قصور معرفى غير مُدرك لأغوار العالم المادى مع تواجد حالة نرجسية للذات ترى تمايزها عن كل الموجودات تتسرب فكرة صاحب العلة والمُعتنى والمُهتم وليغذيها أيضا فكرة أننا أدركنا الألم وإختزنا ذكرياته الأليمة فليتواجد صاحب العلة ليوفر لحظة أمان من لحظة مستقبلية خائفة وقلقة وليجعل من هذه العبثية والعشوائية معنى وقيمة بالرغم أننا منتجى المعنى والغاية حصراً وبتفرد .
- القول أن الطبيعة منظمة أو عشوائية قول غير دقيق فهو إعطاء وجود وسلوك شخصى للطبيعة لنقع فى نفس خطأ فكرة الله .. الطبيعة منظمة أو عشوائية هو تقييمنا نحن لها فقط ,فالإنسان مصدر كل الأفكار والإنطباعات والأحاسيس ومنها خلقنا الأفكار والفلسفات والآلهة .
دمتم بخير.
- لو بطلنا نحلم نموت .. فليه ما نحلمش .
#سامى_لبيب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟