أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - محمد مسافير - قصة قصيرة: أفول امرأة














المزيد.....


قصة قصيرة: أفول امرأة


محمد مسافير

الحوار المتمدن-العدد: 4781 - 2015 / 4 / 18 - 23:17
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


أنجبت له توأم، زكرياء وسلوى، دخلا المدرسة سويا، تفوقت على أخيها وانتصبت في أعلى المراتب، ذكاؤها وحب استطلاعها مكَّناها من كسب اهتمام معظم معارفها، حلِمت باعتلاء أعظم المناصب، وكدت لأجل ذلك، إلا أن حسن قوامها وجمالها الزائد كانا جدرا تعاستها اللاحقة، إذ تقدم لخطبتها أحد الدواعش فامتثل أبوها لطلبه، واشترط الأول هجرها الثانوية، كانت على عتبة اجتياز امتحان الباكلوريا، ومنذ ذاك اليوم المشؤوم، انقطعت أخبارها عن معجبيها من أساتذتها، استفسروا عنها حتى خاب مرادهم، تجنب أبوها إقامة حفل الزفاف، ونُقِلت الفتاة قسرا إلى زنزانة الداعشي دون هرج، ومُذَّاك الحين لم تلسع أشعة الشمس شفتاها ولا يديها، منع عنها مطالعة ما اعتبره فِسْقا، وأفرد لها القرآن وسنن الترميذي، وأغزرها بكتب الطبخ و"كيف تجعلين زوجك سعيدا" وكلما يخدم مَصَابه، وبعد عشر سنين، كانت الفتاة قد فرخت خمسة أبناء، وحُبلى بالسادس، تَهَالك جسدها وشَغر عقلها إلا مما يشتهيه الملتحي، كانت تُغيظه ثقافتها الواسعة، لكنه ارتاح "لِفَرْمَتَتِهَا" formatage، امتلك الملتحي حسابا فايسبوكيا، وعلق على حائطه، "المرأة ناقصة عقل ودين"...



#محمد_مسافير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصة قصيرة: رغبة مجهضة
- قصة قصيرة: من قاع المجتمع!
- اقتصاد السوق يدمر البيئة
- الدين والثورة


المزيد.....




- مصادر سورية:مقتل 14 امرأة ورجل واصابة 15 امرأة بانفجار سيارة ...
- جميعهم من النساء.. قتلى وجرحى بتفجير سيارة في منبج شرقي حلب ...
- الولايات المتحدة.. النساء نصف المجتمع -سكانيا فقط-
- دعوة للكتابة في العدد الثالث والعشرين من مجلة طيبة حول النسا ...
- ” راتب من الدار ” منحة المرأة الماكثة في البيت بالجزائر 2025 ...
- مقررة أممية: اعتداءات إسرائيل على النساء الفلسطينيات جزء من ...
- بين القابلة والطبيبة النسائية.. قيود اجتماعية تعيق وصول النس ...
- مقتل سيدة على يد شريكها.. إسبانيا تسجل أول ضحية للعنف ضد الن ...
- من تعدد الزوجات الى التطاول الجنسي على الأطفال
- “رابط متاح” التسجيل في منحة المرأة الماكثة في البيت 2025 بال ...


المزيد.....

- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - محمد مسافير - قصة قصيرة: أفول امرأة