أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد محمد الدراجي - الطفل عامر الفلوجي يفضح الطائفين.














المزيد.....

الطفل عامر الفلوجي يفضح الطائفين.


احمد محمد الدراجي

الحوار المتمدن-العدد: 4778 - 2015 / 4 / 15 - 10:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الطفولة ابتسامة بريئة ، وإحساس مرهف ، وقلب نقي، ونفس صافية، وأنفاس كصوت البلبل في الصباح ، وسحائب بيضاء تمطر على الدنيا إزهارا تكحل الناظر، يفوح منها أريج يشرح الصدر، وينعش الروح ويسحر العقل، ويطيب الخواطر...
الطفولة عالم نرجسي لا يعشيه إلا الطفل ، تتجلى فيه كل ما هو طُهر ونقاء وجمال وحقيقة وصدق ووضوح وبساطة وعفوية...
عندما تبتسم الطفولة فان ابتساماتها تفضح الابتسامات الصفراء التي ترسمها شفاه من صنع البؤس والحرمان، وقتل الطفولة...
عندما تعشق الطفولة فان عشقها يكشف زيف عشق دعاة الحب والمودة وتجارها وخصوصا الحب والمودة في القربى...
عندما تصرخ الطفولة فصرختها تعلو فوق نعيق الوصوليين والانتهازيين...
عندما تبكي الطفولة فإن دموعها تفضح دموع التماسيح...
عندما تتكلم الطفولة فإنها تخرس ألسِنة النفاق والخداع والشقاق...
عندما تنطق الطفولة فإنها تقطع ألسـِــــــنة الطائفييـــــــــــــــــن....
"عامر" الفلوجي طفل نازح، عامر صوت الطفل العراقي الذي اخرس ألسِنة الطائفيين الذين يختزلون حب "علي" في طائفة معينة، في حين أن الإمام علي "عليه السلام" هو للإنسانية...حب "عامر" الفلوجي لـــ "علي" حبٌ فطري عذري صــــادق، أما حب "علي" عند الطائفيين، حبٌ انتهازي نفعي انتحالي، وتجارة يدرون منها معايشهم، ويمررون تحت مظلتها أجنداتهم الخبيثة، وعليٌ منهم بــــراء....
الطفل "عامر" الفلوجي فضح الطائفيين الذي لطالما صوروا لأتباعهم أن أهل السُنة يبغضون "علي"، وان أهل الأنبار والمناطق الغربية أعداء أهل البيت وإنهم "دواعش"....
"عامر" الفلوجي قرأ قصيدة تتحدث عن "علي" عن حبه لــ"علي"، ورؤيته لــ"علي"، عن الأبعاد القيادية والإنسانية التي تميز بها "علي" موجها من خلالها رسالة بليغة إلى الرموز والقادة والمسؤولين مفادها "أين انتم من علي؟!!!"....
كانت الكلمات والحروف تخرج من قلبه المفعم بحب "علي"، وتتراقص على شفتيه البريئتين لتعزف أنشودة "لا للطائفية"، "عامر" ترفَّع عن الطائفية المقيتة التي يعتاش عليها الانتهازيون الإنتحاليون من الرموز الدينية والسياسية...
"عامر" الفلوجي الذي تربي في أحضان عائلة من إخوتنا وأعزائنا أهل السُنة، أرضعته حب "علي" وعلمته فكر "علي"... هو احد تجليات كلام المرجع العراقي الصرخي الحسني عندما قال: المنطقة العراقية الغربية هؤلاء أبناؤنا...هؤلاء هم شيعة أهل البيت...
لنستمع إلى الطفل "عامر" الفلوجي وهو يتغنى بحب "علي"ليكشف زيف الطائفييــــــــــــــــــــن.
http://www.youtube.com/watch?v=HufwV3ji0ts
المرجع العراقي الصرخي: المنطقة الغربية في العراق .. أبناؤنا .. هم شيعة أهل البيت "سلام الله عليهم".
http://www.youtube.com/watch?v=RmgnjOcZdtY



#احمد_محمد_الدراجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عندما يكون التحقيق علميا تتلاشى الأساطير.
- التاسع من نيسان...انقلاب الموازين وسحق القيم.
- روحية النقاش العلمي ثمرتها المودة والتعايش السلمي.
- التعامل الجامد مع الروايات هو مؤنة تكفيريو التشيع والتسنن.
- القيادة الرسالية ليس لها عداء مع الأشخاص.
- احذروا منهج التكفير مُدعي التسنن، ومنهج التكفير مُدعي التشيع ...
- اتساع إمبراطورية -داعش-... وتخبط التحالف الدولي.
- ماذا كانت تنتظر الرموز من أمريكا؟!!!.
- أسباب فشل مؤتمرات الحوار بين الأديان وبين المذاهب ونتائجها ا ...
- آثار العراق بين معول داعش… وإهمال ساسة النفاق.
- المنهج الفرعوني والأفيون الطائفي.. سلاح منتحلي التشيع.
- الإستراتيجية الصحيحة لمواجهة داعش.
- منتحلو التشيع آفة تنخر في المذهب والعراق.
- لا خلاص للعراق وشعبه إلا ب
- العراق بين منهج علي...، وجحيم الطائفيين.
- إستراتيجية القضاء على المليشيات.
- رمتني بدائها وانسلت، داعش أنموذجا
- مَنْ جاء ب-داعش-؟!!!.
- ارض السواد صارت حمراء...أوقفوا سفك الدماء.
- نازحون مُعَذَّبون، وزعماء صامتون.


المزيد.....




- ما رأيك ببعض الملح في قهوتك الصباحية؟ مشروب غريب من فيتنام ي ...
- الجيش الإسرائيلي: إطلاق حوالي 20 صاروخا من لبنان على شمال إس ...
- شاهد اللحظات الأولى بعد قصف إسرائيل مدرسة تؤوي نازحين فلسطين ...
- اشتباكان منفصلان.. ثمانية قتلى في الشطر الهندي من كشمير
- الكاهن المنسي الذي كشف عن الثقوب السوداء النجمية قبل أكثر من ...
- الأزمات تحاصر حملته الانتخابية.. مذيع أميركي: مكتب بايدن أرس ...
- صواريخ -إسكندر- الروسية تدمّر بطارية -باتريوت- أمريكية ورادا ...
- الفرنسيون يصوتون في انتخابات تشريعية حاسمة لمستقبل البلاد
- مصر.. أول تحرك برلماني بخصوص مؤهلات وزير التعليم الجديد
- الجيش الإسرائيلي: رصد 20 قذيفة جوية قادمة من لبنان واعتراض ب ...


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد محمد الدراجي - الطفل عامر الفلوجي يفضح الطائفين.