أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد محمد الدراجي - القيادة الرسالية ليس لها عداء مع الأشخاص.














المزيد.....

القيادة الرسالية ليس لها عداء مع الأشخاص.


احمد محمد الدراجي

الحوار المتمدن-العدد: 4754 - 2015 / 3 / 20 - 13:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إن من ابرز سمات القيادة الرسالية ومشروعها الرسالي الفكري الأخلاقي الإصلاحي أنها عندما تخوض خلافا أو صراعا مع الأفراد أو الجهات المناوئة لمشروعها تسمو بمعركتها عن الذات والمصالحة الشخصية والنزعات الانتهازية النفعية الوصولية، لأنها تؤمن أن خلافها وصراعها ليس خلافا وصراعا شخصيا أو مصلحيا أو انتهازيا، وإنما هو صراع رسالي الهي إنساني أخلاقي، صراع بين الحق والباطل، وبين العدل والظلم, وبين النور والظلام، وبين العلم والجهل، وبين السلم والعنف، بين احترام حرية الرأي والفكر والمعتقد وبين قمع الحريات، بين الاعتدال وبين التطرف، بين المنهج العلمي وبين منهج السب واللعن والطعن، بين الإيثار والاستئثار، صراع بين جوهر الإسلام وحقيقته وبين من يتلبس بلباس الإسلام ويتاجر باسمه، صراع بين "إما اخ لك في الدين أو نظير لك في الخلق" وبين القمع والتمييز والإقصاء، صراع بين الولاء للوطن وبين التبعية والعمالة لأعدائه.
ان تلك السمة وذلك الإيمان الراسخ يمنح القيادة الرسالية القدرة على التمسك بمشروعها الرسالي التغييري الإصلاحي الإنساني، والثبات عليه، والصمود أمام ما تواجهه من تحديات الترهيب أو الترغيب مقابل التنازل عن الثوابت والمبادئ، فهي عصية عن أن تمتطيها إرادات السياسيين والسلطويين والطائفيين، وغير قابلة للتسييس والتوظيف، كما انه يمنحها رؤية ثاقبة وقراءة واعية للمتغيرات التي تطرأ على ساحة الصراع والمواجهة التي تخوضها، فمثلا إن التغيير الذي قد يحصل في الوجوه التي تقف في الجبهة المناوئة لها لا يعطيها المبرر في تغيير مواقفها ما دامت المشاريع والأجندات والمخططات الهدامة الفاسدة موجودة ومتحكمة ومتنفذة، لأن معركتها ليس شخصية كما أسلفنا.
المتابع المنصف لسيرة المرجعية العرقية المتمثلة بالسيد الصرخي الحسني يجد وبكل وضوح أن معالم وتطبيقات القيادة الرسالية والمنهج الرسالي الفكري الإصلاحي قد تجسدت (بالقول والعمل) في سلوكه ومواقفه وخطاباته وبياناته وقراءته ونظرته وتحليله وتشخيصه وحلوله وأطروحاته والواقع والتجربة تغنينا عن الحاجة إلى إثبات ذلك، وكفي بالتجربة دليلا ملموسا محسوسا وواعظا...
في جواب له على سؤال طرحته عليه جريد الشرق في سياق الحوار الخاص الذي أجرته معه الثلاثاء المصادف 17 آذار 2014 , أكد سماحته على تمسكه بالمنهج الرسالي، وانه ليس له عداء مع الأشخاص وهذا نص السؤال والإجابة:
سؤال الجريدة: ألا تعتقد أن تغييرات حدثت بعد مغادرة نوري المالكي رئاسة الوزراء ؟
جواب السيد الصرخي: - لا عداء لنا مع أشخاص، فنحن نتمسك بقضية ومشروع رسالي إصلاحي، وعليه فإن المواقف لا تتغير بتغيّر الوجوه مادامت المشاريع الفاسدة الهدامة موجودة.
رابط الحوار:
http://www.alsharq.net.sa/2015/03/17/1312207



#احمد_محمد_الدراجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- احذروا منهج التكفير مُدعي التسنن، ومنهج التكفير مُدعي التشيع ...
- اتساع إمبراطورية -داعش-... وتخبط التحالف الدولي.
- ماذا كانت تنتظر الرموز من أمريكا؟!!!.
- أسباب فشل مؤتمرات الحوار بين الأديان وبين المذاهب ونتائجها ا ...
- آثار العراق بين معول داعش… وإهمال ساسة النفاق.
- المنهج الفرعوني والأفيون الطائفي.. سلاح منتحلي التشيع.
- الإستراتيجية الصحيحة لمواجهة داعش.
- منتحلو التشيع آفة تنخر في المذهب والعراق.
- لا خلاص للعراق وشعبه إلا ب
- العراق بين منهج علي...، وجحيم الطائفيين.
- إستراتيجية القضاء على المليشيات.
- رمتني بدائها وانسلت، داعش أنموذجا
- مَنْ جاء ب-داعش-؟!!!.
- ارض السواد صارت حمراء...أوقفوا سفك الدماء.
- نازحون مُعَذَّبون، وزعماء صامتون.
- رسالةُ نازحٍ.


المزيد.....




- انهيار مبنى في الهند.. قتلى ومحاصرون تحت الأنقاض
- السعودية.. الداخلية تقبض على مواطنين اثنين و12 شخصا من جنسيا ...
- رئيس وزراء بريطانيا الجديد يعد بدعم أوكرانيا أسوة بالحلفاء
- وزيرة الاستيطان الإسرائيلية عن زيادة البناء في المستوطنات: ه ...
- لابيد يؤكد عدم قدرة الجيش الإسرائيلي على خوض الحروب الطويلة ...
- صافرات الإنذار تدوي لأول مرة في مناطق بالجليل الأسفل شمال إس ...
- المهمة البحرية الأوروبية تعلن تدمير طائرتين مسيرتين في خليج ...
- نائب عن -حزب الله-: نرصد مواقع قدرة العدو ونضربها لنضعفه ونن ...
- انتشال جثامين 3 فلسطينيين في رفح استهدفهم الجيش الإسرائيلي خ ...
- علامة في حديث الطفل قد تكشف احتمال إصابته بمرض قاتل مستقبلا ...


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد محمد الدراجي - القيادة الرسالية ليس لها عداء مع الأشخاص.