حيدر مساد
الحوار المتمدن-العدد: 4752 - 2015 / 3 / 18 - 00:45
المحور:
الادب والفن
اللعبة
منذ عشرين عاما وهو يشارك في المسيرات ويقودها، تنتهي المسيرة كما خطط لها وجماعته.. أستشعِرُ الإخلاص والتفاني في تظاهراته واعتصاماته.. يوم الجمعة ذاك، كنت أسير خلفه في التظاهرة، سقطت بطاقته الشخصية من جيب قميصه؛ أسرعت لأنال شرف إعادتها إليه؛ ألقيت نظرة خاطفة عليها، وهو يأخذها مني مبتسما، وقد بلل العرق جبينه وقميصه؛ كان مكتوبا، المهنة: معارض.
...............................
حيدر مساد 18-3-2015
#حيدر_مساد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟