أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - جاسم محمد كاظم - متى ينتصف النصف الآخر لنفسه في العراق ؟














المزيد.....

متى ينتصف النصف الآخر لنفسه في العراق ؟


جاسم محمد كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 4741 - 2015 / 3 / 7 - 12:19
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    



المرأة نصف المجتمع كإحصاء سكاني لجنسين ومعادلة رياضية بين ذكر وأنثى في عالم الأرقام فقط وليس أكثر من ذلك في عالم الشرق الطوطمي حيث الدين وفكرة البدائي مازال ينشر أوهامه بين عقول لم تصل بعد إلى مرحلة عقل مستقل عن مقدمات خاطئة ولم يعلن صيحته المستقلة بنظرة ذاتية بعيدا عن تفكير الماضي المثقل بالتنبؤات .الملائكة .الأرباب والشياطين ".
وحيث قوانين الذكورة البدوية التي جعلت من جسد المرأة غنيمة لذئاب الدين وتجار الكلمة الربانية وسلاطين الحكم وتاجرت بجسدها كبضاعة بين نخاسي كل عصوره ولا تزال المرأة مخلوق ناقص في نظرته إلى الحياة بقوانينه التي تجعلها اقل قيمة.
نجسة .تتلبس بجسدها الشياطين ولا تحصل حتى على حقها الكامل حتى من ارث العائلة . .ولا تقبل منها شهادة مفرد .
ولازالت هذه الأحكام سارية المفعول في ارض الطوطم حتى في عصر الحداثة التي تعاقبت عصورها عصرا تغيرت معها كل الإحكام.
لكن الشرق الطوطمي مازال بنفس نظرة الاحتقار لهذا النصف الذي لولاة لما كانت الحياة بتجريده المرأة من كل حقوق الحياة حيث المرأة لا تحكم . ولا تكون قاضية في محاكم شرعية . وغير مسموح لها أن تترقى مناصب سيادية كرئيسة وزراء أو رئيسة جمهورية . معززا أوهامه القديمة بمقولة منحولة :-
" لا افلح قوما ولو أمرهم امرأة " .
وهكذا لم تفلح المرأة في هذا العالم الهائم بالمثال .الوهم .والخرافة وبقيت كما يقول لينين
" أن المرأة ما تزال الرقيقة البيتية رغم جميع القوانين التي نصت على تحريرها إذ إن الإعمال المنزلية الصغيرة ما تزال تثقل كاهلها وتخنقها وتذلها إذ تقيدها بالطبخ وتبدد جهودها في عمل غير منتج بصورة فاضحة في عمل حقير مثير للأعصاب مخجل ومرهق."

. ومع أن المرأة كانت هي الحاكمة في عصور التاريخ الأولى وصاحبة السلطة الفعلية واليها ينسب الأولاد وبها يقرن اسم المولود ونسبة في عالم المشاعات الأولى قبل أن تنموا أظفار الاستغلال ومخالبه وتنقلب موازنة التاريخ الذي سار على عكس الاتجاه باستغلال فاضح لكل كائناته .عناصره ومواده وعزز نظرياته الاستغلالية مع ظهور الكتابة والقراءة وسار بنظريات عقيمة لأكثر من ألفي سنة وادخل أسماء وهمية وأحكام غريبة على منطق التفكير العقلاني من اجل تمويه الحقيقة لإشباع نزوات جشعة واستغلاليه فكانت الكلمة التي سبقت المادة والفكرة التي خلقت الوجود والرب الذي استعبد الإنسان إلى عالم اليوم حيث مازال الشرق الطوطمي بكل تفكيره يبتعد لسنوات ضوئية عن أسوار حضارة الإنسان الذي ولج بوابات الحياة وألغى قسمة الضدين الظالمة بعالم جديد أصبحت فيه المرأة مفكرة .منظرة . قائدة .ورئيسة برلمان ووزارة. ورئيسة أركان جيوش ووزيرة دفاع . بينما لا تزال في عالم الشرق الموحش تستغيث بالفاتحين من اجل أقامة "كوتوات " لها في برلمانات فاسدة وحكومات طائفية لا يكون همها سوى سرقة قوت الآخرين وتجميع الأرصدة في بنوك الغرب وخداعها بمختلف نصوص الكذب والزيف المتهرئة التي تجعل منها في الآخر أسيرة المخدع وليس أكثر من ذلك ..
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
جاسم محمد كاظم



#جاسم_محمد_كاظم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اشتراكية .نجدي فتحي صفوة ..من نقد لينين إلى تمجيد فخري قدوري
- ماذا سيفعل أصحاب العقل الريعي في ظل انخفاض سعر البترول ؟
- وما قتلوك يقينا .... يا عبد الكريم قاسم... حكايات عن الزعيم ...
- تقسيم البرجوازية العراقية وفئاتها
- البرجوازية العراقية مابين الرفيق النمري والدكتور حسين علوان ...
- الأعلى والأدنى في راتب الموظف والسلطوي العراقي
- هل كان ال6 من كانون الثاني تاريخا حقيقيا لتأسيس الجيش العراق ...
- الذين يريدون الضحك على العراب الأميركي
- العراق .. دخول الثقب الأسود وتحقيق نبوءة اينشتاين
- لو كنت القائد العام للقوات المسلحة ؟
- السيرة.. كما يرويها جدي ..وجدتي
- ومازلنا نغني تحت الصفصافة 1.. يا سعدي يوسف
- الدكتور كامل النجار ..هكذا ينظر علماء الإسلام للإعجاز الرقمي ...
- العراق . الثورة . الانقلاب والتغيير العقدي
- التاريخ الإسلامي ..سيناريو وضعة الرواة
- الحزب والتنظيم . مأساتنا كماركسيين
- الخدمة – البضاعة :- بين المؤسسة الربحية وغير الربحية
- الخدمة والبضاعة:- مابين مجتمع البرجوازية الوضيعة والمجتمع ال ...
- لينين - أكتوبر - هكذا هكذا و إلا فلا لا
- هكذا واجهنا -الداعشيون - في الميابيري


المزيد.....




- شهاداتٌ من رحم الألم: مجازر الساحل السوري تهزّ الوجدان الإنس ...
- خطوات منحة المرأة الماكثة في البيت 2025 الجزائر
- أمين عام رابطة العالم الإسلامي: -تعليم المرأة حق مشروع- والك ...
- مصر.. اكتشاف مقبرة جديدة لأمير فرعوني من الأسرة الخامسة (صور ...
- نقابة أطباء السودان: مقتل أكثر من 230 طبيبا واغتصاب 9 طبيبات ...
- قواعد اللباس..لماذا لا تحصل النساء على جيوب في ثيابهن بقدر ا ...
- نضال المرأة تفتتح غدا أعمال مؤتمرها العام الرابع مؤتمر الشهي ...
- شاب يهاجم امرأة بسكين أمام متجر في ألمانيا ويصيب شابا حاول ا ...
- فرصتك للدعم بدأت.. خطوات التقديم في منحة المرأة الماكثة بالب ...
- استقبل حالا.. تردد قناة وناسة 2025 لمتابعة برامج الاطفال علي ...


المزيد.....

- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - جاسم محمد كاظم - متى ينتصف النصف الآخر لنفسه في العراق ؟