أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عدلي جندي - الإسلام .. والمستقبل ..!!!!














المزيد.....

الإسلام .. والمستقبل ..!!!!


عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 4735 - 2015 / 3 / 1 - 23:58
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


دعونا نتفق أولا (منذ البدء ) أن مافي مخلوق .. إنسان أو جماد أو شعب أو إيدولوجية أو ظاهرة أو ..... ليست لها مضار أو أعداء وقد مارس بعضها أو كلٌها حالة الإعتداء دون أن يتعرض لها أحد....
بداية أي ظاهرة (طبيعية أو غير ) تشابه مراحل بداية تكون الجنين منذ مجرد أن كان حلم أو رغبة حتي الوصول إلي مرحلة كامل تكوين المادة أو الوعي أي المسئولية ...
مثال للتوضيح ( الحرائق المتعمدة ..مثلا ) من فكر أولا في إشعالها ومن قام بإشعال أول شرارة ومن بعد تداعيات إمتداداها دون تدخل أحد علي الإطلاق في إنتشارها و تأثيرها ..النتيجة .. كوارث ومآسي ...
أيضا . الفيضانات كظاهرة كارثية والتي تسببت عنها قطرة الماء...والماء كمادة ضرورة من ضروريات إستمرار الحياة ولكن عندما تضل الطريق وتصُب أو تسقط في غير مسارها (النهر ) ينتج عنها كوارث .. وهكذا
الإسلام كدين وممارسات ربما بدايته حلم وفِكرة يوتوبية ....!!!! ككل الأديان والإيدولوجيات والفلسفات والنظريات تأثر مبتكرها بالظرف والزمان والمكان ومع توالي الأيام صارت الفكرة متداولة دون حاجة إلي من يرعي إنتشارها (كنار في هشيم ) بل إضافة للمعتقد صار مداومة تكرار الفعل ضرورة للحفاظ علي مكتسبات المنتفعين دنيويا ( من هيمنة وتسلط الدين ) بل وفي ضرورة تعاظم تأثير تسلط الإسلام إضافة لإنتشاره ولذا تم تحريم وتجريم كل من يتناول الفكرة أو ظروف الظهور بالنقد أو التفنيد أو التعرية ليُصبح الفكرالإسلامي اليوم (أو أي دين يحكم ويتحكم في حياة البشر ) دين موحي به وليس مخلوق وكل من يُنادي بالعودة إلي صحيح الدين (أيا أن كان هذا الصحيح هي أفعال الدواعش أم إعتراض العلماء والقرآنيين ) هو رجل الله بل يصبح الإسلام كدين موحي به من عند الله بكل ما يحمل تاريخه وحاضره من غرائب ومآسي بل وجرائم في حق كل الأديان وفي حق الإسلام ذاته بفرض أنه دين من عند الله والله كفيل به وبأعداء دينه ومن ثم تتحول الفكرة إلي ركن هام من أركان التعامل عبر الزمن حتي لو إختلفت الظروف وطبيعة ومتطلبات المراحل وحاجة البشر ....!!!! بل يصل الأمر إلي مرحلة غير مسبوقة في المظهرية كأزياء البشر وكماليات الحياة وتتناولها جماعة المؤمنيين به كشرط يميز المؤمن ولم تعد الخرافات التي تحتويها كتب الإسلام ذات تأثير عكسي أي عامل من عوامل إكتشاف الخرافة بل صار هناك من يدافع عن بقاء الحال كما هو عليه وإلا في الحركة إنتصار فكر أعداء الدين ولتصبح الخرافة رغم بشاعتها هو قول الإله الذي توقف عن التدخل للتجديد أو التحديث أو التراجع أو التغيير منذ أن أوحي إلي النبي أو الرسول بالفكرة ولا يهم ما تحتويه الكتب من خرافات وجرائم بحق الإنسانية ولذا أعتقد من المستحيل أن نصحو يوما لنجد أن الإسلام كدين قد قضي عليه تماما أو تغيرت ملامحه من ملامح قسوة ثقافة تقاليد و وعادات الحياة الصحراوية إلي هدوء وتسامح حياة البشر في السهول والوديان الزراعية..ومثال بسيط في بلدي مصر ( عن تجربتي في الستينيات )لو تعاملت مع الفلاحين الذين يقطنون ويعملون بالزراعة في الوادي بالقرب من مجري النيل وعاينت حياة وتقاليد وممارسة عادة الثأر ما بين سكان الجبل في المنيا وأسيوط برغم أن كلاهما في نفس البلد ونفس الزمن ولكن مع غياب السلطة الحازمة الحاسمة المتفتحة علي نقد وتفنيد كل الأفكار والمعتقدات والتقاليد والعادات البالية النتيجة هي تسلط ثقافة المكان وتداعياتها الكارثية التي صارت أصل لكل إرهاب وإجرم ولا تزال الجماعات الإرهابية في سيناء وغير تمارس جرائمها إستنادا إلي فكرة مقاومة الطاغوت عدو الدين الإسلامي ومن يحاربها في شراسة هي القوات المسلحة المصرية التي يقودها مسلم ويرأسها مسلم ..أي الإسلام في عداوة مع نفسه دون تمييز من من هؤلاء المسلمين هو المسلم دون وضع في الإعتبار أن الحرب ما بينهم لا يديرها الله دفاعا عن الدين بل تديرها مخابرات دول ومنظمات وجماعات إستخدمت نواة تنقسم في متوالية رهيبة ولن توقفها الحروب بل القادر علي إستنفاذ تداعياتها ليُبطل تأثيرها فقط ظهور فكرة أقوي تأثير تحمل في ثناياها حلول تساعد سكان الجبل والصحراء علي تنمية مواردهم وتعينهم علي قبول تحدي الظروف من أجل بناء مجتمع يعمل بجدية وفقط علي القادة العرب أن يتعلموا من مستعمرات جيرانهم والتي تمكنوا في حقبة زمنية قصيرة من إستصلاح الأرض (حتي لو كانت مغتصبة وليست ممتلكاتهم) مقارنة بأصحاب الأرض من الجيران الذين دمرت مجتمعاتهم فكرة أثبت الزمن فشلها ولازالت في تكرار ظروف فشلها هي آمال شعوبها .



#عدلي_جندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تمخضُ الإسلام فولد داعش..
- أفلام داعش المرعبة كتبها صحيح البخاري وسجلتها معدات الكفرة..
- يا حكام مصر العصابات الإسلامية تنفذ أوامر القرآن ماذا تنتظرو ...
- الأزهر الشريف ورسالة الشرف
- الحرق ..بالقرآن والحديث..
- الشعب المختار وأمة الحمار يحمل أسفار....!!
- أمة الإله الأهطل ...
- عن الذي لم يقوله رسول الله...
- الصحوة الإسلامية من الحجاب حتي العقاب ..
- أمة قال تعالي ...في الهايفة إتصدٌر
- صمتَ المسلمين ..خوفُ أم تعاطف؟
- هيئة الحوار المتمدن ..ماذا بعد
- المُبسّط النبيل في علم التنزيل.
- فشل مُدراء المشروع الإسلامي ..
- عام ..المجد والعزة والكرامة للإنسان
- الإسلام ورطة المسلمين ..
- اللَّهُمَّ ....!!!!؟إنزع الشر عن معتقداتهم وهيئ موضع للحِكمة ...
- إسلام فاعِلُ وليس مفعول به...!!؟
- أماني في عام جديد ...!!؟
- الإسلام ..مرحلة بدائية في تاريخ نشوء وتطور..؟


المزيد.....




- اتحاد الجاليات اليهودية في روسيا: المسلمون يساعدوننا في ترمي ...
- رغم قيود الاحتلال.. 40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى ...
- مدينة سنجة السودانية.. مدينة المروج والمراعي والصوفية والتنو ...
- سيدة بريطانيا الأولى.. يهودية متدينة ولديها عائلة في إسرائيل ...
- الصورة العامة لستارمر تخفي -حقيقته-.. ملحد وزوجته -يهودية- و ...
- كيف انتهى المطاف ببعض رؤوساء إيران أثناء فترة حكم الجمهورية ...
- مشاهد للإعلام الحربي في المقاومة الاسلامية تعرض لأول مرة
- فيديوخاص: قائد الثورة الإسلامية يدلي بصوته في الجولة الثانية ...
- السعودية.. السديس يعلق على اختصار الوقت بين الأذان والإقامة ...
- نزلها الآن لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على النايل سا ...


المزيد.....

- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عدلي جندي - الإسلام .. والمستقبل ..!!!!