اليومْ أتْعَسْ من أمِسْ

ميسون نعيم الرومي

الحوار المتمدن-العدد: 4732 - 2015 / 2 / 26 - 11:31
المحور: الادب والفن

ظـَـلـْـمَة صفـَـتْ ماكـو شـَـمِـسْ – واليـومْ أتـْـعـَـسْ مـنْ أمِـسْ
ابـكـلْ شـارعْ گـالـَـو تـَـفـجـيـرْ
چـا حـيـَـلْ اويـانـَـه اوبالجـيـرْ
كـَـهـفْ اونِـمـْـنـَـه..بَـسْ اشـخـيـرْ
والمـوتْ حامسْـنـَـه حَمِـسْ - ظـَـلـْـمَة صفـَـتْ ماكـو شـَـمِـسْ
****
اليـَـمـْـتـَـه اونسْـكـتْ بَـس اسْـكـوتْ
خـرْسـانْ اومـَـبـلـوعْ الـصـوتْ
مَـزروعْ ابـكـلْ بـيـَـتْ المـوتْ
لـشـْـوَكـتْ نحْـفـظ هالـدَرِسْ – واليـومْ أتـْـعـَـسْ مـنْ أمِـسْ
****
صار الـبـَـلـَـدْ خانْ اجْـغـانْ
صرنـَـه نِـجـَـدّي الرغـفـانْ
دار الشـَـعـَـبْ عَ البـيـبـانْ
يـرْكـضْ اوماكـو كـلْ فـلـسْ - ظـَـلـْـمَة صفـَـتْ ماكـو شـَـمِـسْ
****
نـَـفـسْ النـَـغـمَه اوهالمَوّالْ
الحالْ يـبـْچي اعـْلـَه الحالْ
واجـلالْ اتـبـدَّلْ باجــْـلالْ
صَفـْگـَـه اوهـَـلاهـلْ بالعـرسْ – واليـومْ أتـْـعـَـسْ مـنْ أمِـسْ
****
حـكـّامْ اتـْحـَـنـَّـتْ بالـدَمْ
جـَـرحْ اچـبـيـرْ اوما يـلتـَمْ
لاضَلْ خالْ اولاضَـلْ عـَـمْ
نـصْ البـَـلـَـدْ صارَتْ رمسْ - ظـَـلـْـمَة صفـَـتْ ماكـو شـَـمِـسْ
****
عِـمـَّـه اوحَطوهَه اعـْلـَه الراسْ
دَجالْ اوسـارقْ دَسـّـاسْ
ماضَلْ وَرقـَـه اولا كـراسْ
والبـَـلدَه كـنـسـوهـَـه كـَـنسْ – واليـومْ أتـْـعـَـسْ مـنْ أمِـسْ
****
هـَـمْ ايـضَـحـكْ .. هـَـمْ ايـبَچّي
داعـرْ للعاهـرْ وايـتـَـچـي
يا شـَـعـبْ الساكـتْ ماتحچي
مَخـلوسْ هاليـهـْـمسْ مخـْـتـلسْ - ظـَـلـْـمَة صفـَـتْ ماكـو شـَـمِـسْ
****
دَمـنـَـه جـرَه اوصارْ انهارْ
ذبـْحـَـوْ ولـدْنـَـه .. لشـرارْ
حـكـّامْ تـعـــزفْ گـيـتـارْ
إلـنـَـه قـَـهـَـرْ الهـمْ ونـسْ – واليـومْ أتـْـعـَـسْ مـنْ أمِـسْ
****
نـَـفـسْ المَرْگـَـه او نـَـفـسْ الديـچْ
هـوسـَـه اوخـَبـْصَه حسْ اصريچْ
خـَـرْبـوهـَـه اوماضَـلْ اسـويـچْ
والخـَـزنـَـه مَهـْـلوسَـه هـَـلسْ - ظـَـلـْـمَة صفـَـتْ ماكـو شـَـمِـسْ
****
خـتموهه ابداعش ياويل
يوميه اويطلع موديل
وابلادي جارفهه السيل
– واليـومْ أتـْـعـَـسْ مـنْ أمِـسْ
****
-------------------------------------------------------------------------
شباط / 2015
ســـــتوكهولم

#ميسون_نعيم_الرومي (هاشتاغ)

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات