أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هاشم القريشي - مسار معركة درعا














المزيد.....

مسار معركة درعا


هاشم القريشي

الحوار المتمدن-العدد: 4726 - 2015 / 2 / 20 - 09:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مسار معركة درعا

ان المتتبع لسير معارك الكر والفر على الأراضي السوريه ومن خلال المعلومات المستوفاة
من سير المعارك منذ نجاح الجيش العربي السوري بمباغتة قوات الأرهاب في القصير وحتى اليوم
المراقب يلمس ان هجوما ًكاسحا ً يشنه الجيش السوري مع قوات من حزب الله اللبناني ذات الخبره القتاليه العاليه ومع قوات الدفاع المدني تبدو ملامحه الاوليه ومعالجاته السوقيه ً قويا ً مدروساً قطع طرق الامداد عن مريضهم الراقد في الانعاش منذ فتره ليست قصيره وبسبب المتغيرات العالميه ومواقفها المعلنه بقلب ظهر المجن للمعارضه الدينيه الماقبل تأريخيه وسيكون هذا الهجوم فاعلاً ومؤثراً محققاً مكاسب كبيره وسريعه على الأرض واصبح واضحاً التغيير في الواقع الميداني الطارئ
مسمستفيداًمن قوات الدفاع المدني بشكل واضح باعتبارها صاحبة المصلحه الكبرى بكسب المعارك أضف الى ذلك خبرات قوات الحرس الثوري الأيراني
وقسم قليل من العراقين ، حيث انسحبت الغالبيه من قوات أبو الفضل العباس الى الأراضي العراقيه بعد
أحتلال الموصل وتكريت ، لذلك عادت تلك القوات لمساندة الحِشـد الشعبي ، من هنا تركز الهجوم على نخب الجيش السوري المواجهه لقوات الأحتلال الأسرائيلي ، وتحسبا ً لأي هجوم على دمشق من جهة القنيطره حيث المسافه الفاصله عن دمشق لأقل من 70 كيلومتر ووجود خلايا في خان الشيح والذي يبعد لأقل من 35 كيلومتر ناهيك عن بعض الفصائل المسلحه المتسلله على سفوح جبل الشيخ الشرقيه من المزارع وبيت جن وحتى جباتا الخشب بأمتداد الجنوب نحو الجاسم ونوى ثم طفس ومزيريب وشلالات تل شهاب لتكون على مقربه من درعا والطريق الدولي لدرعا دمشق لذا صار من المفروض أن تنتقل المعارك بأتجاه الجاسم ونوى نزولا ً الى سحم الجولان وحتى الشجره حيث نقطة التقاء وادي اليرموك بأخيه وادي الرقاد ليعيدنا التاريخ لمعركة اليرموك بين القائد خالد بين الوليد وجيش الصليبين والتي انتصر فيها القائد خالد بن الوليد فهل التاريخ يعيد نفسه اليوم حيث من المحتمل أن تدور رحى حربا ً ضروس خلال الأيام القادمه في هذه المنطقه لقطع خط الأمداد من الجهه الأردنيه درعا نصيبين ثم عتمان وحتى الشيخ مسكين لتامين طريق دمشق درعا ومن ثم درعا السوبداء وبصرى الشام وبالتالي الألتفاف على خط مطار دمشق الدولى وحتى العاصمه دمشق لتأمين العاصمه وليتم قراءة الفاتحه على كل نقاط الأرهاب وتأمين الغوطه من ناحية دوما جوبر من رشقات الهاون وصواريخ غراد القصيرة المدى والكاتيوشا .. أي كسر ظهر المعارضه المسلحه لينفرد النظام بالمعارضه السياسيه ومعارضة فنادق اسطنبول بموافقه أمريكيه واوربيه على رغم أنف أنقره والتي ستخرج من المعادله مهزومه لينتقل الصراع المسلح اليها او لشمال افريقيا ووسطها ولحصر جبهة النصره ومن حولها عند الشريط الأسرائيلي وعندما تصبح هذه القوى تشكل ثقلا ً على اقتصاد وأمن اسرائيل تتخلص منهم
بكل الطرق وحتى أن أضطرت بأغراقهم في البحروالتخلص من شرهم لأن من يبيع وطنه لا أمان له



#هاشم_القريشي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التطابق بين زيارة بوتين وهجوم الجيش العربي السوري
- متى يستفيق العرب من سباتهم العميق
- وأخيراًَ انتصر الجناح السعودي
- مثل عراقي هل كعك من هل العجين
- هل ستحل موسكو عقدة المعارضه السوريه
- صمت حزب الله ماذا يعني...؟
- نسيج لن تمزقه الأقدار (قصه حقيقيه)
- مشي في جنازة القتيل
- كوابيس قد تقفزالى الواقع..هل تصبح ¨داعش دولة رعب ..؟
- من يزرع الريح يجني العواصف
- من يزرع الريح يحصد عواصف
- البيت السعودي الى اين..!!!؟
- القرار الفلسطني الصعب
- من يشعل بنزين الطائفيه ويدفع في التقسيم
- داعش الجرثومه الأنشطاريه
- المقابله الصحفيه للسيد العبادي خاليه من المهمات الأساسيه..!!
- التنسيق الأيراني الأمريكي... من يخدم من ..!!
- ماذا في جعبة السلطان قابوس
- الأرهاب يضرب العاصمه العراقيه بقسوة
- مأساة عين العرب تكرار وأعاده لمأساة سنجار


المزيد.....




- المحكمة العليا الروسية تزيل تصنيف “طالبان” كـ-جماعة إرهابية- ...
- ما ردود الفعل في إسرائيل على رفض “حماس” مقترح وقف إطلاق النا ...
- الخارجية الأمريكية توضح لـCNN مصير سفينة قمح متجهة إلى اليمن ...
- غارات ميناء رأس عيسى.. ماذا قالت أمريكا وجماعة الحوثي؟
- موتورولا تعود لعالم الحواسب اللوحية بجهاز منافس
- أطعمة تعزز صحة الأسنان
- لماذا يجب أن تتوقف عن ممارسة التمارين الرياضية مساء؟
- دراسة صادمة.. تغير المناخ قد يحرم الملايين من الدم المنقذ لل ...
- تطوير -راديو فضائي- للبحث عن أشكال خفيفة للمادة المظلمة
- الصين تجسّ نقطة ضعف الولايات المتحدة


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هاشم القريشي - مسار معركة درعا