أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أفنان القاسم - أبو بكر الآشي القسم الأول الفصل التاسع















المزيد.....

أبو بكر الآشي القسم الأول الفصل التاسع


أفنان القاسم

الحوار المتمدن-العدد: 4717 - 2015 / 2 / 11 - 11:09
المحور: الادب والفن
    


قمت من نومي على ضجة في الرواق، دفع أبو بكر الآشي الباب، وأدخل الأميرة إيزابيل من أمامه، يتبعهما أنطونيو، وهو يحمل العدة الطبية بيد و، سلة من السوحر بيد. أعاد الحرس إغلاق الباب، وأبو بكر يسألني:
- كيف حال المريض؟ هل ما زال نائمًا؟
همهمت:
- لقد غلبني نوم عميق وثقيل، فلم أعرف عن آميديه شيئًا مذ طلب كأس ماء وعاد يغفو، تمامًا كما تنبأت، سنيور أبو بكر!
رفع الغطاء عن آميديه، وراح يعاينه تحت النظرة المرتاحة للأميرة إيزابيل.
قالت للنطاسي الذائع الصيت، وهي تضع يدها على جبين طالبي:
- لقد غادرت الحمى مريضك.
- لا حاجة به إذن إلى إبرة ثانية ولا إلى فصدة أخرى.
- سأعطيه الدواء، لو سمحت لي، دكتور!
- عليّ أولاً أن أمسح له جرح أذنيه بمطهر.
بدأ آميديه يتململ في فراشه.
قلت:
- لن يتأخر عن الاستيقاظ.
ابتسم أبو بكر:
- سنتركه يصحو بين يدي سمو الأميرة إيزابيل.
ابتسمت الأميرة إيزابيل، وألقمت الدواء لآميديه، وهو ينام دومًا.
علقت:
- سيظن نفسه في جنان النعيم.
ابتسمت صاحبة السمو الملكي من جديد، وأبو بكر يتجه إلى النافذة:
- وما هي أخبار الحيوانات الصغيرة وأمها؟
قلت مصاحبًا إياه:
- هناك ست قطيطات، كما قلت، ثلاث سوداء وثلاث بيضاء.
ابتسم أبو بكر مبديًا كل أسنانه، وهو يداعبها بخلف أصابعه.
- لا بد أن الأم جائعة، رمى.
تقدم أنطونيو بسلة السوحر، وأخرج منها قنينة حليب وطاسًا صب فيه بعضه، ووضعه قرب القطة، فراحت تلعقه. تركت الصغيرات الحلمات، وقلدت أمها. سقطت قطيطة في الحليب، وتخبطت بيأس، فأمسكتها أمها بأسنانها، ولمعاقبتها، رمتها خلفها، ومنعتها من كل حركة. ضحك أبو بكر، وقدم للقطة قطع لحم ابتلعتها بنهم. وبينا نحن مشغولون هكذا عن آميديه، بكثير من الأحاسيس الجميلة، هتفت الأميرة من ورائنا:
- ها هو يفتح عينيه! ها هو يستيقظ!
كانت سموها ترفع رأس آميديه، ملعقة شراب بيدها. بهيئة مستغربة، نظر المريض حواليه، ثم تقصى الوجه الرائع للأميرة بعد أن عرفني. أخذ أبو بكر ملعقة الشراب من اليد الأميرية، وأسقاه إياها.
- لقد برئت، والحمد لله! قال الطبيب الشهير.
- نعم، أضفت، الحمد لله على سلامتك، يا آميديه!
لم يبد عليه أنه يسمعنا، عاد يفحص وجه الأميرة إيزابيل التي ابتسمت له ابتسامة مفيضة، والتي ما لبثت أن نهضت لتداعب القطيطات الوليدة.
- هل تسمعني، يا آميديه؟ سألته.
هز رأسه، ثم التفت ناحية الأميرة التي حملت قطيطة، وجاءت آميديه بها:
- لقد عدت إلى الحياة في اليوم الذي ولد فيه هذا القط الصغير، فهنيئًا لك!
شخص آميديه ببصره إليّ، كان لا يفهم شيئًا.
- أقدم لك، يا آميديه، صاحبة السمو الملكي الأميرة إيزابيل، قلت له، والطبيب العلامة سنيور أبو بكر الآشي، لولاهما لقضت الحمى عليك.
ابتسم آميديه لأبي بكر، ثم للأميرة. فجأة، عبر وجهه رعب لا يوصف، وانفجر باكيًا مرددًا: زارا! زارا! أين زارا؟ لقد قتلوا زارا كما قتلوا كلارا!
وصرخ.
اضطر أبو بكر إلى إعطائه إبرة مهدئة، فنام طالبي من جديد. عندئذ، توجه الطبيب العلامة إليّ، وقد عمقت نبرته، وعتمت نظرته:
- ستجدنا، أنا وسمو الأميرة، في المكتبة، لتشرح لنا كل شيء، فالرجاء أن تلحق بنا أول ما تقدر على ذلك.
أعادت الأميرة القطيطة بين قوائم أمها، وخرجت أمام أبي بكر، وهي تلقي على آميديه نظرات حائرة. خرج أنطونيو خلفهما، وهو يحمل العدة الطبية.
تركت طالبي تحت رقابة أحد رجال أبي بكر، وذهبت إلى غرفتي. أخرجت صليب كلارا من جيب بنطالي، وبسرعة بدلت ثيابي الوسخة بأخرى نظيفة. من النافذة، بدت الباحة خالية: لا زائر ولا حركة في الإيسكوريال! خيم الصمت، ولم تفعل أشعة الشمس المحرقة غير مضاعفة الشعور بأن شيئًا غير متوقع سيقع عما قريب. دفعت صليب الشهيدة في جيب سترتي، وأخذت الطريق إلى قاعة المطالعة.
لم يكن يوجد في المكتبة المحروسة حراسة مشددة سوى أبي بكر الآشي والأميرة إيزابيل والأخ جوزيه. بادرني العالم الطبيب أول ما رآني وأنا أتقدم بين طاولات كرز الطير:
- بحثك، بروفسور، عن أدب أندلسي مدنس غير معروف دفعني إلى طلب حكاية موريسكية، مؤلفها مجهول، تمامًا ككل أولئك الذين كتبوا ما تريد الكشف عنه. يقال إنها كانت مصدر إيحاء مشترك لي ولبلتاسار جارثيان، اليسوعي الأراجوني الشهير. أنا، في كتابة حي بن يقظان، وهو، في كتابة الكريتيكون "الناقد". ومع ذلك، مرجعي كان حكاية لابن سينا مأخوذة عن حكاية هندية، استعرت منها العنوان. لكن، والحق يقال، من مدة طويلة، وأنا أفكر في إعادة كتابة "حي بن يقظان" على ضوء عصرنا، بعد نقاشات طويلة بيني وبين عاهل البلاد. وما أن علمنا بمبادرتك حتى أهاب بي جلالته إلى التعاون معك، والانعكاف في الإيسكوريال الوقت الذي أجد فيه هذه القصة التي يحكي فيها الكل دون أن يقف الكل على نصها.
- سيكون نصها بالرومانثية المكتوبة بالحروف العربية، قلت، وأنا، مع الأسف، أجهل هذه اللهجة، على عكس الأخ جوزيه الذي...
- لدي شخص يعرف جيدًا الرومانثية، بروفسور: سمو الأميرة إيزابيل!
رفعت الأميرة إيزابيل نحوي وجهًا مبتسمًا، وعادت تغرق في مخطوط ضخم.
- وهل تعرف العربية كذلك؟
- علمتها العربية، أنا بنفسي، وهي تتقن لغة الضاد كما لو كانت لغتها الأم.
ومن جديد، رفعت الأميرة نحوي وجهها المبتسم، وتابعت، هذه المرة، الحديث الدائر بيني وبين أبي بكر الآشي دون أن تترك المخطوط الضخم من يديها.
- لقد قمت بفحص عدد كبير من المخطوطات، قلتُ، هنا في المكتبة أو هناك في الحجرة المحرمة، دون أن ألاحظ هذا الأدب الموريسكي.
تنحنح الراهب جوزيه عند سماعه أقول "الحجرة المحرمة"، دافعًا على أرنبة أنفه نظارة طبية ألاحظها لأول مرة. بدا عليه الارتباك، وتظاهر بالانسحاب، لكنّ أبا بكر سأله:
- منذ أمس، ونحن نعمل في المكتبة، أنا وسمو الأميرة، ولم تعلمنا أن هناك حجرة محرمة؟
تلعثم الأخ جوزيه:
- إنها محرمة على الجميع، يا سيدي!
- على صاحبة السمو الملكي؟ عليّ؟
- باب الحجرة المحرمة مُرَتَّج، لم يفتحه أحد منذ سنين طويلة.
ابتسمتُ لنظرة أبي بكر المتسائلة والأميرة إيزابيل: كيف استطعت اختراق الحجرة المحرمة وهذه الظروف؟
- كنا نتسلل إليها، أنا وآميديه، من دهليز تحت أرضي ينفذ إلى المقبرة الملكية، حتى اليوم الذي اكتشفت فيه بابًا سريًا يسمح بالدخول إلى قاعة المطالعة.
هتفت الأميرة باستغراب:
- ماذا؟! هناك باب سري؟
تبعتني، وكذلك أبو بكر. رفعت كتابًا عن رف، وضغطت على زر، فلف الحائط على محوره. تقدم ثلاثتنا إلى الحجرة المحرمة، وأبو بكر الآشي يضغط أسنانه:
- لقد كذبوا عليّ! لقد أخفوه عني!
- لقد أخفوا عنك أشياء كثيرة، سنيور أبو بكر! لقد أخفوا عنك أن في مركز الدراسات، الواقع في القصر، هناك كمية مهمة من المخطوطات باللهجة الرومانثية، عثروا عليها في بيت قديم بالأراجون! لقد أخفوا عنك، رغم كوننا على أعتاب القرن الحادي والعشرين، محاكم تفتيشهم العتهية، التي ذهب ضحيتها...
كان الراهب جوزيه قد تبعنا خلسة، وسحب مما أقف تحته من هرم الكتب كتابًا، وقبل سقوطها بلحظات معدودات دفعني أبو بكر الآشي بعيدًا عنها، فأنقذني من موت محتوم.
ألقى رجال الطبيب الذائع الصيت القبض على الأخ جوزيه. اعترف بأنها أوامر الكاردينال ريفيرا. أخرجت صليب كلارا، ورحت أحكي بالتفصيل كل ما وقع. استمعت إليّ الأميرة إيزابيل وأبو بكر بإصغاء شديد. رأيت أمائر الغضب على جبين العالم العلامة، وآثار السخط في عيني صاحبة السمو الملكي. استمعا إليّ حتى النهاية، فتأوه أبو بكر من شدة التأثر، وأطلقت الأميرة أنَّة ألم على آميديه.
أرسل أبو بكر الآشي معاونه، أنطونيو، في طلب رجال البدلات والنظارات السوداء، دون أن يحسب أي حساب لتحذيراتي. حسبه، ما هم سوى حجارة شطرنج، منفذون لا أكثر، في الجحيم مثلهم، وفي النعيم مثلهم، ومن مصلحتنا جميعًا أن نجعل منهم حلفاء لا أعداء ريثما يتم توقيف الكاردينال ريفيرا وكل الأشخاص الشريرة لشهرزاد الآخرين.
طلب أبو بكر من سمو الأميرة إيزابيل العودة إلى القصر، وللحيطة، عدم مغادرة جناحها. أما عنا، أنا وأبو بكر، فقد اتجهنا، برفقة رجال البدلات والنظارات السوداء، إلى جناح الأب الأعلى، الواقع في الناحية الغربية للدير. دفعنا الباب، ودخلنا، فوجدناه غير بعيد عن لوحتي الحب المقدس والحب المدنس لتيتيان، وهو يجلس على كرسي عالٍ أشبه بالكرسي الرسولي، يسبح لله، وينتظرنا.
بادرنا الكاردينال ريفيرا بالقول أول ما رآنا:
- كنت بانتظار سعادة طبيب الملك الشخصي، فساعة الحقيقة قد دقت!
لم يعد أبو بكر يتمالك نفسه عن غيظه:
- أية حقيقة، كاردينال؟ الحقيقة التي تدينك، الساطعة، أم الحقيقة التي يغطيها الليل الدامس منذ مئات السنين؟
- لقد دقت ساعة حقيقتنا، رد الكاردينال ريفيرا بوجه الشر الجميل، نحن أحفاد جيمينيس دوسيسنيروس وورثته الشرعيين. لولانا، لما داومت إسبانيا المسيحية على البقاء. لولانا، لما حُوُلَ دون مجيء كاثار و ألبيجو جدد، يعني أنتم المهاجرون المغاربة، لتكون عودتكم. لولانا، لما حُرِّمَ الحلم الرهيب بالانسلاخ، والدخول في عهد أشبه بعهد ملوك الطوائف أيام جهنم الأندلس. نعم، لقد خدعك الأستاذ عندما ادعى البحث عن الأدب المدنس، وغرر بك طالبه المرتد، ولكنكم كلكم من عجينة عربية واحدة، وعاهل البلاد يرتكب الخطأ الفاحش بتقريبك منه، وقد نسي أننا كنا لا نقترب من بلاط أجدادكم إلا لغاية واحدة: أن نخضعهم ونحرر منهم الأوطان.
ارتعد أبو بكر الآشي من شدة الغضب، وأمر بتقييده واعتقاله، بينما الكاردينال يزعق: ستندمون على ما تفعلون! لن تأخذوا منا أرخذونة، ولا شذونة، ولا وادي آش الذي ولدت، يا أبا بكر، بقوة الأشياء فيه، وبفضله كانت كنيتك! نحن في كل مكان، سنكون لكم بالمرصاد أينما حللتم، وليكن الله بعوننا!
سحبوه عنوة، وهو يداوم على الصراخ في الرواق مهددًا.
- الوداع، يا أحمد! رمى في الأخير. سلم لي على زهرة!
وانفجر مقهقهًا.
هتفت:
- آميديه! آميديه في خطر!
لم يسألني أبو بكر الآشي عما تعني الكلمات الأخيرة للكاردينال ريفيرا: المياه الذهبية؟ النار الليلكية؟ الغربان الفستقية؟ خف هو وأنطونيو يركضان من ورائي حتى غرفة آميديه، كان الحارس يجثم على الأرض مخضبًا بدمه، وآميديه لم يكن في سريره.
- أعرف أين أجده، قلتُ، وأنا أعود إلى الركض.
في مدينة الأموات، اتجهنا نحو كوخ الحفارين، ونظرنا من النافذة. رأيناهم، وهم يربطون آميديه على الصليب الذي قتلوا عليه كلارا: كان أحدهم يشحذ الساطور لفصل رأسه المتدلي عن جسده المتداعي. دفع أنطونيو الباب بكل قوة الشباب، وانقض على العدم بكل قوة القِدَم. ساعدناه، أنا وأبو بكر، على تحييدهم، ثم، هببنا ثلاثتنا بكل ضعف الغريب، لنجدة طالبي، وأنزلناه عن الصليب.
كان من أثر الإبرة التي أخذها هذا الصباح لم يزل ينام، فقررنا عنه ألا يكون فدية لأحد، ونَعْمًا حدث! أطلق عدة تنهدات، وفتح عينيه لقصير لحظة. عَمَّ نفير سيارات الشرطة بأرجاء الإيسكوريال، قادوا الكاردينال ريفيرا، وكل أعضاء حديقة زنابق الجحيم، بمن فيهم الأم العليا. قيدوا حفاري القبور الثلاثة، وساقوهم، هم أيضًا، إلى عربة الملعونين. حمل بعضهم آميديه على نقالة إلى غرفته، ونبش بعضهم قبري كلارا وزارا، ووضعوا الجثتين على حشيش أزرق، تحت نظرات الشجب لأبي بكر والاستنكار الأخضر. تقدمتُ من بقايا كلارا، ووضعت عليها صليبها... برفق.
في اليوم التالي، جرى قداس كبير بمناسبة إعادة دفن الأختين الضحيتين، شاركنا كلنا فيه، أنا وأبو بكر والأميرة إيزابيل وأنطونيو ومن يصحب صاحبة السمو وصاحب العلم، حتى أن آميديه قد غادر فراش المرض، وجاء إلى الكنيسة، ونفسه تحمل نفسه. صلى مع المصلين، ورتل مع المرتلين. وبعد مراسم الدفن في مدينة الموتى، وقف آميديه بيني وبين الطبيب الذائع الصيت، أقرب ما يكون من قبري المرحومتين. دعا معنا، وبسمل، وقرأ الفاتحة على روحيهما، لما فجأة، من جهة لم نعرف أيها، سمعنا ضحكات عذبة.


يتبع الفصل العاشر من القسم الأول



#أفنان_القاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أبو بكر الآشي القسم الأول الفصل الثامن
- أبو بكر الآشي القسم الأول الفصل السابع
- أبو بكر الآشي القسم الأول الفصل السادس
- أبو بكر الآشي القسم الأول الفصل الخامس
- أبو بكر الآشي القسم الأول الفصل الرابع
- أبو بكر الآشي القسم الأول الفصل الثالث
- رماد لا يشتعل ردًا على ليندا كبرييل
- أبو بكر الآشي القسم الأول الفصل الثاني
- أبو بكر الآشي القسم الأول الفصل الأول
- علاء الأسواني ومرحلة المرآة
- منيف وجبرا وعقدة الدونية
- تساؤلات حول شارلي هيبدو
- مظفر النواب والنمط الأولي
- سعدي يوسف وعقدة أوديب
- توفيق زَيَّاد وعقدة الخِصاء
- فدوى طوقان وعقدة القضيب
- ملاحظات بلا غضب حول أدب العرب
- افنان القاسم - المفكر والأديب والناقد - في حوار مفتوح مع الق ...
- الدين السياسي سرطان الشعوب
- لم يخلق الله الكون


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أفنان القاسم - أبو بكر الآشي القسم الأول الفصل التاسع