عبد الرزاق عبدالوهاب حسين
الحوار المتمدن-العدد: 4716 - 2015 / 2 / 10 - 21:31
المحور:
الادب والفن
استفيقي
ايتها المزارات
انهم يقطفون
جمائم العائله
ويعبئونها في سلال
التورينادو
وربما في مساء اخر
مساء اسمه الموت
وعلى الجانب الاخر
من الحياة
ثمة اطفال
يلعبون الحرب
غالبا
ماتمسك القذائف
بأطراف احلامهم
وعندما
يصرخ بي احدهم
قف-
ادرك انا جثة
رقم واحد
لم تعد الملاجيء
صالحة للسكنى
بيد اني
لااجيد الحياة
ولاابتني
لي فوقها
عزلة مولعة بالرماد
فقط ابحثوا لي
عن جسد لايشيخ
ولاتسد فواجعه
مجرى الغناء
ابحثوا لي
عن نساء يلوحن
بمناديل حمراء
لنازح تعلمه الشاحنات
جلسة القرفصاء
ويتبضع خارج اسواق العمر
ابحثوا لي-
في الرصاصة التي دسها
في جسده
ولم تعد تعني احدا غيره
عن احلامنا الطائشة
واللذة في قلبه الصغير
لأضيف لأصابعي سادساً للندم.......
#عبد_الرزاق_عبدالوهاب_حسين (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟