أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فرياد إبراهيم - ايّها المَسيحيُّون تعلمَنُوا كمَا تعَلْمَنَ المُسلِمُون














المزيد.....


ايّها المَسيحيُّون تعلمَنُوا كمَا تعَلْمَنَ المُسلِمُون


فرياد إبراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 4705 - 2015 / 1 / 31 - 19:26
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


أبدأ وبلا مقدمات: ان الاديان كلها وبلا استثناء جلبت الويلات على الشعوب المسالمة على مر العصور والامثلة على ذلك لا تعد ولا تحصى ، ولم أراد فليبحث في الكتب الموثوقة أو الانترنت.
ولذلك شرع المسلمون المتنورون المثقفون في إنتقاد دينهم ووصفه بعضهم ب (الأفيون) اي المخدِّر.وشرع المسيحيون في الغرب بدورهم في إنتقاد دينهم والحدّ من تأثيره الى حد الصفر حتى خلت الكنائس من المصلين.
فقد أثبت (دان براون) مؤلف رواية (شيفرة دافينشي) ورواية (ملائكة وشياطين) وبالوثائق ان المسيح كان ملكا وسعى إلى بناء إمبراطورية ، وعاش ككل البشر وتزوج وأنجب إبنة اسمها (سارة) في فرنسا، وحظيت هذه الإبنة بالعناية والحماية من قبل اليهود، وهي حيّة ترزق إلى يومنا هذا وتعيش مخفيّة خوفا.
فما بقي من المسيحية سوى القلة الذين يدافعون عنها وخاصة القسس وبقية رجال الدين من الأساقفة والرهبان ، واناس لا يزالون متعلقين بها وذلك لمنفعة شخصية محضة.
وبما ان الأديان كالجراثيم تعيش وتعتاش وتنتعش فقط في البيئات المريضة الفاسدة لذلك نرى ان الدين المسيحي في الشرق لا يزال له تأثير ونفوذ في المجتمع المسيحي الشرقي كالعراق ولبنان وسوريا ومصر وكوردستان وغيرها من البلدان والأمصار حيث الحروب والنزاعات دامية مستمرة. على عكس الغرب حيث الأمان والضمان والسلام. وأنتم يا مسيحيّوا الشرق ستنسون مسيحَكم -عيساكُم حالما تطأ أقدامكم أولى دولة غربيّة، لأنكم تجدون حينها الأمان والضمان في الدساتيروالقوانين الأرضية لا السماويّة.
ان تعلق مسيحيي الشرق بدينهم لهو من باب التقليد بالمسلمين أو التحدي ليس إلا..والشعور بالنقص ، أو ربما بالخوف للفرق الهائل في العد ّوالكم بين معتنقي الديانتين. أما بالنسبة إلينا نحن الكورد فلابد ان يأتي يوم ان نحرر فيه أنفسنا من الإستعمار الإسلامي العربي . وذلك بالرغم من انّ الدين الأسلامي له قرآن مجيدٌ رغم انفِنا ، خالدٌ. فكونوا جريئين أنتم ايضا ، ايّها المسيحيّون في الشرق، فثورا على ديانتكم الملطخة أياديها بالدماء، والتأريخ شاهد لمن كان له قلب أو القى السمع وهو شهيد. وخاصة انّكم ليس لكم كتاب سماوي ثابت واحد ، بل كتبٌ وصحف متفرقّة متفاوتة وأحيانا متناقضة مع نفسها، أشتات من أقوال الحواريين متناقضة ركيكة بألفاظها وضعيفة بمحتواها ومضامينها، قصص لا نهاية لها ولا بداية، وكأنها كتبت في حالة هذيان أو سكراو خدر أو مرض أو علة ما أصيبت المخيخ أو النخاع الشوكي أو بسبب فتور في الجهاز العصبي.وان المسيح في دينكم لهو الألاه ، وهو الأبُ الربّ ، بينما القسم الأعظم من المسيحيين في الغرب يشكّكُون حتى في وجود شخص اسمه عيسى أو المسيح، أو اليسوع، وينسبون إليه الأقوال والفكاهات والطرائف كما تنسب النكت والطرائف إلى ملا نصر الدين ، جحّا .
آمل ان يتقبل المسيحيّون المتنوّرون خاصة كلماتي برحابة صدر. فليس في نيتي إيذائهم بقدر ما في نيتي إيقاظهم من سباتهم السّقيم العَقيم.



#فرياد_إبراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إقْرَأ...بسم ربّك الذي..
- إستغلال الدين لغايات شخصية في روايتي (السمّاق)
- أورهان باموك ...و(نوبل)على فِتات الإسلام
- بَرَكَاتُ الإسْلَام على غَيرِ المُسْلِمِيْن
- حُوْرٌ مَقصُوراتٌ في الخِيَام
- (ڤياگرا) للشاعر (عبدالله په شيو)
- ألخليفة الأعور والنيّات المُبيّتة لِلغَرب
- لماذا دَفَعوا البَغدادي إلى العِرَاق وكُوردُستَان
- الحَجّ في خِدمّة الإرهَاب
- سبب عودة الخليفة الداعشي الى العراق وكوردستان
- (داعش) تركي وذيلها (البارزانى) -إسرائيلي-امريكي
- ألجَّحْشَ لمّا فاتَك الأعْيَارُ
- ألقَادِسِيّة النّفطِيّة الثَالِثَة
- ضربات جويّة أمريكيّة مقابل النّفط
- جِهاد أمريكي اسمه(جهاد النفط)
- خِتان البَنات جَريمة بحقّ الأنسَانية
- ومِنهُم من اتّخذَ مِنَ الدّين سِتَارَا
- تعذيب الطّفل بالصّيام حَرام
- الحجّ تذكير بِظُلم المَرأة و الحَيوَان
- (الكِيميَاوي) الأمْرِيكي أقوَى مِنَ(الفِيتو) الرّوسِي والصين ...


المزيد.....




- إطلاق نار على قوات إسرائيلية في سوريا وجبهة المقاومة الإسلام ...
- تردد قناة طيور الجنة الجديد بجودة HD على جميع الأقمار الصناع ...
- بدء احتفالات الذكرى الـ46 لانتصار الثورة الاسلامية في ايران ...
- 40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
- 40 ألفاً يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
- تفاصيل قانون تمليك اليهود في الضفة
- حرس الثورة الاسلامية: اسماء قادة القسام الشهداء تبث الرعب بق ...
- أبرز المساجد والكنائس التي دمرها العدوان الإسرائيلي على غزة ...
- لأول مرة خارج المسجد الحرام.. السعودية تعرض كسوة الكعبة في م ...
- فرحي أطفالك.. أجدد تردد قناة طيور الجنة على القمر نايل سات ب ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فرياد إبراهيم - ايّها المَسيحيُّون تعلمَنُوا كمَا تعَلْمَنَ المُسلِمُون