أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - حبيبة الله - المرأة وحقها المسلوب .














المزيد.....


المرأة وحقها المسلوب .


حبيبة الله

الحوار المتمدن-العدد: 4692 - 2015 / 1 / 15 - 00:23
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


((وأذا الموؤدة سؤلت بأي ذني قتلت ))

قضية المرأة في العراق حالها كحال قضية المرأة في جميع الدول التي تستمد تشريعاتها من الاديان .
أستطاعت المرأة في سنوات القرن الماضي وعبر نضالها أن تفرض قوانين مدنية وأكتسبت بعض الحقوق في الزواج والطلاق .
وأستطاعت أن تفرض حقها في التعليم والعمل وفي حرية الملبس وتلغي قوانين التي تسلب حقها في الحياة .

الا ان نتيجة الحروب والحصار والتراكم المجتمعي له الكم الاعلى من الاقصاء والتهميش والتراجع على مكتسبات المرأة .
مع أننا نعلم إنها الكل بالمجتمع ..
ولكن هذا الكل أُضِيعَتْ حقوقه الانسانية ..وذلك بفضل تسلط العادات والتقاليد وأطاعة الاوامر إن كان من الوالدين بفرض الزوج عليها
ومن ثم تنفيذ أوامر الزوج بالتمادي الرجولي مقابل تكاثر حبها لطفلها ورعايته وعدم تشمت أقرانها من حولها وهذه أدت الى التراجع عن المطالبة بحقها .
مما أدى الى تغافل شخصيتها وقدرتها على أدارة حياتها وأتخاذ قراراتها بنفسها مما جعلها منزوية على نفسها وتتألم بالخفاء
.
وجعلت كسلعة أو جارية مسلوبة الارادة ..وهذا هو الخزي للانسانية بكاملها وهنا تهاوى عرش المرأة السماوي وبدأت تخضع لسلطة الرجل
وأصبحت مجرد شرفه وعرضه .أو ناموسة رغم أنها نصف المجتمع وبما أنها تلد الذكر فأصبحت المجتمع كله .

ويتبادر للذهن ماذا أعطى الاسلام للمرأة من حقوق وواجبات ؟؟فهل أنصفها الاسلام وأعطاها حقوقها كاملة ؟
أم إنها بقيت دون الرجل في محطات هامة من حياتها الاجتماعية .

في الحقيقة ..نرى بعض النساء في بعض الممارسات ينقسمن الى حرائر وجواري .فزادت الحرة درجة على أختها الجارية التي بقيت كما هي في الجاهلية .
سلعة تباع وتشترى على قارعات الطرق وفي الاسواق النخاسة في المدن الاسلامية ...

وبقيت حتى اليوم تعيش كائن تعيش في المستنقعات لمجتمعاتنا المتخلفة .
رغم إن الاسلام أعترف بها ببعض الحقوق وأنقذها من الدفن وهي حية ..وهو ما أُسموه بااواد الأكبر .الا إنها بقيت في ممارسة حقوقها دون الرجل تماما .
وأستبدلت الوأد بالتراب الى الوأد بين أربعة جدران وسمي بالواد الاصغر .

كما في العراق الآن بالأسم المجتمع في العراق ليس طائفي .ولكن تم فرض الطائفية عليه من قبل القوى الحاكمة والقوى التي تهيأ لهذه الارضية المناسبة في العراق
ونعاني منها (الطائفية )ومع كثير على هذه الشاكلة .

وأتحدث عن .حدث واقعي مما أدى الى عدول عناصر نسوية مهمة في المجتمع من إداء رسالتهن نحو أعمار وتقدم البلد بنشر رسالتهن
أمام نفسهن وأمام ربهن ومجتمعهن بعد تخرجهن من المعاهد والكليات ويقدمن تعيين .يضعون قوانين صارمة وشروط مكبلة ومضطهدة بتعينهن خارج مدينة سكناهن ولمدة 5 سنوات .

وهنا الطامة الكبرى .فتاة بعمر الزهور وحسب التقاليد والعادات بخوفهم عليهن وعدم أعطائها الحرية والتحرك وثقتها بذاتها ولم تكتسب تجارب من الزمن وصعوبة العيش والصلابة مع الوضع الامني المزدري .
تكون جليسة الماما في البيت .وهذا مشروع لعزل المرأة في أنبوبة التخلف والهمجية (مشروع لقنونة الطائفية من خلال الظلم على المرأة .

اما قضية المرأة كون نالت حقوقها في المجتمع فهذا أمر منافي للحقيقة ,.أمتهن المرأة وأمتهن إنسانيتها ووجودها بالكامل .
عامل المرأة على إنها موجود معيب (عورة ) ناقصات عقل ودين .
كون التمييز بينها وبين الرجل من التميز الجنسي حَمْل معطيات خطيرة حيث وصل الامر الى الغاء ذاتها وكيانها .فأصبحت حبيسة الدار لاتخرج الا بأذن من متولي أمرها .




















#حبيبة_الله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غرقي في أعماق هواك
- الفرق بين الحلم والاستحلام .
- المعلوم والمجهول ل (هربرت سبنسر )
- طوق الحمامة
- التراث الشعبي والتاريخ (أحاديث مجالس بغدادية )
- ترنيمة
- غاية الامنيات
- فرح والأفعى
- حكاية عشقي
- نقد علم النفس النظري
- نزهة الاسبوع
- حين يموت الضمير
- النفاق الاجتماعي وأثره على المجتمع
- أميري
- للزهور طاقة
- الابداع في الاستقلال الفلسفي
- وصفُُ لحبيبي
- ياقمر الفضة أنت
- قطار العمر
- الثقة بالنفس (إثبات موقعك في ذاكرة الغير )


المزيد.....




- استغلى الفرصة وسجلى.. التسجيل في منحة المرأة الماكثة في الجز ...
- إدارة بايدن خططت لإنفاق 32 مليون دولار على الختان في موزمبيق ...
- كاميرا ترصد لحظة مذهلة.. غرباء يساعدون امرأة في الولادة في م ...
- كيفية التسجيل في برنامج منحة المرأة الماكثة في البيت بالجزائ ...
- امرأة متحولة جنسيا تحول حياة صبي عمره 14 عاما إلى كابوس في م ...
- “هتقبضي 8000 دينار شهرياً”.. التسجيل في منحة المرأة الماكثة ...
- وفاة امرأة وابنتها متأثرتين بإصابتهما بهجوم ميونخ
- رابط تقديم منحة المرأة الماكثة في البيت 2025 الجزائر
- “قدمي الآن”.. خطوات التسجيل في منحة المرأة الماكثة في البيت ...
- في ليلة عيد الحب.. إطلاق نار على امرأة في حانة ببريطانيا


المزيد.....

- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - حبيبة الله - المرأة وحقها المسلوب .