قصيدة -إخلع نعال القبح-

حسن سامي العبد الله

الحوار المتمدن-العدد: 4683 - 2015 / 1 / 6 - 09:24
المحور: الادب والفن
    

إخلع نعالَ القُبحِ لا تدخُل هُنا
وادي القداسةِ لن يكونَ لغيرنا

قومٌ اباحوا للخساسةِ فِكرَهُم
وترققوا للعُهرِ دُعّارُ الخَنا

إنّا أُباة الضيمِ مُنذُ مَثارهِا
ودعاةُ حقٍّ لا شريكَ لمجدِنا

لن نرتمي للعابثينَ كما نرى
شرَّ الدوابِ الى النكاحِ مُداهِنا

وشريعةُ الجُّهّالِ تكتبُ عارَهُم
بحروفِ غدرٍ للسفالة مُبتَنى

عقوا وباعوا واستناموا وانتموا
وتبادلوا التبريكَ، بئسَ المُنحَنى!

سيحاكمُ التاريخُ سوءةَ فِعلِهِم
ويمرِّغُ الوجدانُ شُذّاذَ المُنى

من يبصرُ الانسانَ في لا ارضِهِ
ويغضُ عنهُ الطرفَ لو في أرضِنا

يبكي لخطبٍ قد أصابَ مدينةً
ويُشيدُ فيمن يذبحونَ بطفلِنا!!

حتماً هو المنكوح في أفكارِهِ
سنريهِ ماذا يستجدُّ ببأسِنا

يا طغمةَ الارهابِ لا لن نُذعِنا
سندكُ وكرَ المعتدينَ بنارِنا

ونطهِّر الارجاءَ من أرجاسكم
ونعانقُ الافلاكَ في عليائِنا

إنّا لنا الكرارُ أنتم من لَكُم؟
ولنا حسينٌ والكفيلُ بروحِنا

سنزلزلُ الاركانَ تحتَ ملاذكم
ونزفُّ بشرى النصرِ في هيجائِنا

#حسن_سامي_العبد_الله (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات