احمد الحمد المندلاوي
الحوار المتمدن-العدد: 4681 - 2015 / 1 / 3 - 21:46
المحور:
الادب والفن
سنجارْ ..
يا شعلةً وقادة في كل دارْ ..
يا نبضة الأحرارْ ..
سنجارْ ..
يا نجمةً ..
شقّت بإشراقِها الأستارْ ..
سنجارْ ..
يا قاذفةْ
بمدفعِ الحقِّ ..
و آيةِ الصدقِ..
على الفجّارْ ..
كم ملأوا كروشَهم
بالعارِ و الشنارْ؟؟..
يا عاصفةْ
غداً ستقلعُ موانئ الأشرارْ ..
وتُقلَبُ موائدُ الفحشِ ؛
على رؤوسِهمْ ..
تُسقيهمُ الزعافَ
من كؤوسِهمْ ..
يا ويلَهم ؛ يا بؤسَهم ..
من غضبِ سنجارْ ..
سيُغرقونَ في سُرادقِ بؤسِهمْ
و تسقطُ الأقنعةُ.. و اللثامْ
عن أوجهِ الذئابْ..!!
*****
سنجارْ ..
صبراً ..و صبرا؛ و إنتظارْ
غداً ستملئينَ سلالَكِ الفضيّةْ ..
من أزهارْ ..
و بسمةُ الصَبايا
تغازلُ الأقمارْ ..
في جبّةِ الوقارْ
يا سنجارْ ..
على جيادِ الخيرِ
والأنوارْ ..
سنجارْ .. و تخسأُ الأفكارْ ..
و النوايا الباليةْ
خرقاءْ.. ملوّثةْ..
كثياب الزانيةْ..
عوراءْ.. ملثمة..
بدماءٍ قانيةْ ..
في كافةِ الأقطارْ
و تبرزُ الديارْ
للجميعْ ... بواجهاتِ زاهيةْ
كطفلةٍ جميلةٍ في حضنِها الأزهارْ
*****
سنجارْ .. لا تيأسي ..
من قبضة الكواسرْ
نفديكِ بالأنفسِ ..
و القلبِ و النواظرْ
مهما طالَ زمنُ الجورِ
في دفاترِ المشوارْ
من شدة العواءِ و الخوارْ
سنجارْ .. يا سنجارْ ..
يا شعلةً وقادة في كل دارْ ..
#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟