كريم عبدالله
الحوار المتمدن-العدد: 4681 - 2015 / 1 / 3 - 01:14
المحور:
الادب والفن
أجنحةٌ .... جفّتْ فيها المحابر
سأتلو عليكِ ما تيسّرَ منْ كؤوسٍ ترتشفني وعنْ آياتٍ كثيرةٍ بعثرتْ غيوماً خضراء ومصائدَ طاردتْ فراشاتٍ ترقصُ في مخيلتي
القصائدُ المخبّأة في خزانةِ الصدرِ مسبيّة مكبّلةٌ أناملي تجهلُ الرقصَ على الجسدِ بينما الحبالُ تعلّقتْ بها صورٌ باهتة
غارقٌ بالليلِ هذا الشعرُ على أكتافِ أنهاري المحاراتُ دفنتْ صوتها في رمالِ موجةٍ عارية والمحابرُ تجفُّ كلّما غمستُ أجنحةَ طيوري
كمْ نامتْ هواجسٌ تشاركني الوسادة همومٌ مزروعةٌ في ثقوبِ أيامي والحقولُ التي سرّحتُ فيها قدميّ قمّطها سراب
تتعبّدكُ الكلمات تنتشي بسحرِ القناديل على ضوءِ ضحكاتكِ تحتشدُ العصافير تتزيّن .. يااااااااااااااااهْ تودُّ البقاءَ في القفصِ تغنّيكِ ..........
هلاّ فتحتِ نوافذ شرنقتي المرتبكة منْ أجلِ أشرعةٍ جائعةٍ تلوذُ رهينةً حولَ قمحكِ مناجلي تتقلّبُ منْ شدّةِ الوجع ....
تعالّي وأمشي فاتحةً عهداً يتنفسُ بكِ فقدْ غيضَ الماءُ وأستوتْ على زفراتي ثلوجكِ وسفينةُ الجنون تحملُ أريجكَ بينَ الأمتعة
سمّري ابوابَ الريح بأقراطِ غاباتكِ بخيلاءٍ لقّحي تفاهاتٍ أرتكبها كلّما رايتكِ وتسوّلتُ على مجرّاتكِ خارجَ الحدود
ما هذا التوهّجُ يمسكُ عنانَ الرغبةِ ما هذهِ الغبطةُ في خلايا تتنفّسكِ وأنتِ دائما بوصلتي تبكينَ في مشاحيفي ......
تتساقطُ أحلامكِ في كؤوسِ سواقي القبلات أجترُّ مُضغةَ الحضارتِ في قدّاسِ العيون فاملأُ السلالَ برحيقِ عناقِ لا ينتهي .....
#كريم_عبدالله (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟