مَرَايَا الهَاوِيَةِ

كمال التاغوتي

الحوار المتمدن-العدد: 4681 - 2015 / 1 / 3 - 01:13
المحور: الادب والفن
    

بَيْنَ الشِّفَــاهِ وَتِينَةِ النَّهْــدِ الطَّرِيحِ

يَهْتَــزُّ سَقْفُ زَوَارِقِي وَمَحَارِهَـا

وَتُــغَــرِّبُ القَــوَافِلُ قَبْلَ غُبَارِهَــا

وَتُعَلِّقُ الطَّــحَالِبُ مَـدَّ حِبَالِهَــا

وَتُــجَــرِّدُ البَلاَبِـــلُ كَلَّ نِبَـــالهَــا

بَيْنَ الرِّيَاحِ وَجَرَّةِ الوَهْدِ الفَسِيـحِ.


بَيْنَ الإلَهِ وَخَيْمَــةِ النَّهْدِ النَّضُوحِ

سَــدُّ العَنَــاكِبِ يَشْتَــعِلْ

وَسَــلاَسِلُ الرُّهْبَانِ تَغْتَسِلْ

والنَّــايُ فِي صَلَوَاتِهِ يَرْتَحِلْ

وَدَمِي عَلى سِكِّينِهِ يَرْتَجِلْ

أَمَلَ الجَرِيحِ.


بَيْنَ المِيَاهِ وذِرْوَهِ النَّــهْدِ الطَّمُـوحِ

خَــزَفٌ يُكَسَّــرُ فِي مِهَــادِهِ

وَسُهًــى يُجَـرَّدُ مِنْ نِجَــادِهِ

فَشُــعَاعُهُ كَبِــدٌ نُحِــرْ،

هَذَا نُــثَــارُهُ فَــوْقَ كَفَّيْكِ،

هَــلاَّ جَمَعْــتِ هَشِيــمَهُ !

لاَ تَعْــجَــبِي، والصَّعْقُ مِنْ لَحْظَيْكِ

وَلْتَعْجِـــــنِي نُدْفَاتِهِ وَرَمِيـــمَــهُ

خَــرَزًا يَــذُوبُ مَــعَ السَّحَــرْ؛


فَــغَــدَاةَ إعْصَــارٍ مِنَ الوَرْدِ الجَلَلْ

مَــاذَا

انْتَظَرْتِ

سِوَى إِهَــابِ

فَـــرَاشٍ

ذَبِيــــــــــــحِ !

#كمال_التاغوتي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات