.. هلوسة 57 ..

جواد الشلال

الحوار المتمدن-العدد: 4676 - 2014 / 12 / 29 - 19:29
المحور: الادب والفن
    

انا لست ... انا
انا ربما ... انا
هي
ذلك القميص الذي يرتعش
حين اغسل القلب بالماء الفاتر
كل هذه الفوضى ... تمكث هنا
تحت جدار القلب
وتصافح الكينونة
منذ الأزل
..
عشبه الخلود
تصفع خد الشمس
انكيدو غير ... مكترث
بكل الارتجافات
سوى تسعة منها
وينشر ما تبقى على حبل الغسيل
..
تلك المرايا
ذكرت كثيرا
يا ليتها ترتجف
حتى أرى ما يدور .. بوضوح
أنها ... لا تزال
تعشق العتمة .... الدائمة
..
هو
سنابل ...... نيئة
قطرات دم ... باردة
رحيق بندقية ... مزدهر
سرير ذو وليمة ... مقدسة
وخزانة ... خضراء
لم تتوقف ... كل الإيماءات ..المجنونة
وقرأن ... الفجر
وتراتيل .... الدعاء
أقواس الخيام ... الكثيرة
لذة عاشق .... بعيد
وسيوف الفلاسفة ... الورقية
..
هي
منهمكة .. بصناعة
قطرات ضوء وهمية
ورميم ........ عشب
اصفر
ينمو باشتهاء ... غريب
كاس الكافور .... لذة للشاربين
..
هو
مسافات الدرب
منكفئة تحت حذاءه المثقوب
الجهات باهتة
عفنة
ثمة طير يقفز دون نكهة
أعشاب سامة
صلاة حائرة
وليل عاشق .... طويل
..
هي
تحت نضائد ... مترفة
ثمة حرير
ولذة جامحة
وأقراط تناغم الشفة
وأطواق ... تردد
تحت قبضة .... حلم طويل

#جواد_الشلال (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات