أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مالكة حبرشيد - نشوة احتراق














المزيد.....

نشوة احتراق


مالكة حبرشيد

الحوار المتمدن-العدد: 4674 - 2014 / 12 / 27 - 14:45
المحور: الادب والفن
    


قبضة من تراب
حفنة دمع
مزيج يهيئ مساحة تجلٍّ
في مغاور الذكرى
حيث التّوهجُ للوجع
لبؤسِ حرفٍ لقي حتفَه
على يد قراصنةِ النّبض

حقائبُ السكوت
غلة زوايا ..
لا يرتادها غيرُ الممنوع
جمارك الكلام عند نقطة العبور
بين مراتع الشوق
وأرض اللقاء
ترسمُ مساحةً خامدةً للثرثرة
لحصصِ السكينة ..
بين الموج والعاصفة


وأنا قديسةٌ لقيت حتفَها
عند أطلال القصيد
برماح الحلم ..
كنت أصطاد الفرح
أعده وليمةً تليقُ ..
بصلف اشتعالي
ترميمًا لسوالف العهود
لحضورٍ بائسٍ متكيء على ..
جدار انتظار
والحكايةُ تمائمُ تشطح ..
على أغصان الغياب
برميم العشق تهشّ زهورَ الأماني
البيلسانُ استثناءٌ
على جذع الريح نقشَ .. وعدَه المكتوم
رسوخا بأمل يأتي باللقاء

وثقتُ كثيرا بالشعر
بالأساطير المحاطة بالظّلال
بذنوبٍ مؤمنةٍ ترتكبُ الحبَّ
بلا نيّةٍ أو وضوء
تغيّرُ مواقعَها كما الأعشاب
تاركة نفسها للريح والتأوهات

صوتُ البيلسان ..
يحفرُ ثقوبا في الجدار
الحكايةُ خرمٌ في عينِ الشمس
والآهُ أغنيةٌ ثكلتْ مواويلَها
نوتاتُها ذراتٌ متراقصة
تبحثُ عن طرائدَ ..
ترتمي بمحض إرادتها
في نشوة احتراق

الصبحُ خائفٌ
أصابعُ النهار تغترفُ الضوء ..
من ملمس احتمال
من قصيدٍ يداعبُ الأنفاس ..
بطعنة تشقُّ الصدر
وترتمي في صمغ الممر !



#مالكة_حبرشيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عرس الدم
- نقمة ضريرة
- نبض اعتباطي
- قبلة السراب
- دعوات على شرفات الانتظار
- سعال القصائد
- نفحات القهر
- على امتداد الحنين
- طقوس ارتواء
- في مخدع الوهن
- على إيقاع الانهيار
- بين السراب والهروب
- هروب مجدول الحنين
- عذارى الالفية الثالثة
- فصول ..خارج دائرة الكون
- بين الصلب والترائب
- شريعة الغاب
- الصعود نحو الهاوية
- ملحمة الصمت النواحة
- معراج الرحيل


المزيد.....




- صور| بيت المدى ومعهد غوتا يقيمان جلسة فن المصغرات للفنان طلا ...
- -القلم أقوى من المدافع-.. رسالة ناشرين لبنانيين من معرض كتاب ...
- ما الذي كشف عنه التشريح الأولي لجثة ليام باين؟
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مالكة حبرشيد - نشوة احتراق