|
اه يامالكا قلبي
محمد الرديني
الحوار المتمدن-العدد: 4652 - 2014 / 12 / 4 - 11:18
المحور:
كتابات ساخرة
تستعد مديرية المناهج في وزارة التربية لتنفيذ مشروع تربوي قيل انه في غاية الاهمية،حيث يهدف الى تعريف طلاب المدارس المتوسطة والثانوية بحدود الخارطة الجديدة لبغداد التي يرأس عفتها ابن عبعوب اطال الله بقائه فوق اعناقنا. وقد باشر رئيس قسم التصاميم الهندسية في هذه المديدرية باعداد مثلث رياضي مزود بباقات من العوسج والشوك الصحراوي. يترأس رأس هذا المثلث كما توارد في الانباء نعيم ابن عبعوب فيما يتربع على ركني المثلث القاعدية الفريق الركن عبود كنبر والفريق الركن علي غيدان. وقد نجح المصمم في تقريب مفهوم الصحراء الى ساكني بغداد وضواحيها والذين ملوا من الخضرة والوجه الحسن. اعتقد اني شططت كثيرا وابتعدت عن قلب ولب الموضوع،ولكن لابأس حين نعلم ان الفريقين كنبر وغيدان قد استوليا على معظم حدائق بغداد بمباركة السيد ابن عبعوب. قرار الاستيلاء لم يكن وليد اللحظة بل كان هدية رئيس وزرائنا السابق نوري المالكي ونائب رئيس جمهوريتنا الحالي لهذين الضابطين بمناسبة دورهما الجبار في استرجاع الموصل وخمسة اثلاث الاراضي المحيطة بها مع تذكير الشعب العوراقي بان الارض السليبة في الانبار ستعود حتما الى احضان امها معززة مكرمة بعد حين. كنبر وغيدان استرجعا معظم الاراضي الصحراوية التي استولى عليها داعش،والذي يعني انهما عانا شظف العيش في القتال الصحراوي وقساوة الحياة فيها،ولكنهما،وهذا لاينكر لهما،احبا الصحراء وحياة الصحراء خصوصا وانهما كانا يغنيان في الليالي المقمرة اغنية سميرة توفيق" ياصبابين القهوة زيدو حلاتو". وحين تم التحرير ورجع الفريقان الى بغداد لم يجدا ما يتسليا به فالخضرة الملعونة تحيط بهما من كل مكان ولاوجود للصحراء الا في غرب النجف ولايمكن لهما ان يجازفا بحياتهما ويذهبا الى هناك. ماهو الحل اذن؟. استشارا حبيب القلب رئيس وزرائنا سابقا وكان عنده الحل الناجع،لماذا ناجع وليس ناجح لا ادري، وطارا الفريقان من الفرح بعد ان اخبرهما عبعوب في اليوم التالي ان الاوامر صدرت اليه بمنحهما مطلق الصلاحية للاستيلاء على كل حدائق بغداد وتحويلها الى مايريدان حسب الرغبة. للذي لايريد التصديق عليه ان ينتظر قليلا فهناك احد الشرفاء في امانة العاصمة ينتظر اللحظة المناسبة لينشر صورة من الامر الاداري.
#محمد_الرديني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الايادي للاكل مو للبوس يا.......
-
صدك تعالوا نلطم هالمرة
-
مليون و250 ألف ضرب 50000
-
طلقات متفرقة في هواء غير طلق
-
يوم في حياة عراقي متدين
-
عرباين ومطايا ومسوؤلين في النجف
-
رشيدة تطلق حملة الديمقراطية الفريدة
-
ولي في - الطاسة- مآرب اخرى
-
من يشتري قولون بلا سرطان
-
الكوميديا تخسر امام سوق البالة بضربات الجزاء
-
هذا اللي ناقص ياناس
-
الغضب الساطع آت
-
حرب الملفات فيما مضى وماهو آت
-
المخصيون والمخصيات في بلاد العبد للات
-
مابين سليمة و- سليمة -
-
لتسقط جميع الاديان السماوية في هذا اليوم
-
بعض النواب - قمرجية-
-
سؤال من بطران ابن ستين بطران
-
ماعون قذارة تحت قبة البرلمان
-
العلاق ديمقراطي من - دبش-
المزيد.....
-
الثقافة السورية توافق على تعيين لجنة تسيير أعمال نقابة الفنا
...
-
طيران الاحتلال الاسرائيلي يقصف دوار السينما في مدينة جنين با
...
-
الاحتلال يقصف محيط دوار السينما في جنين
-
فيلم وثائقي جديد يثير هوية المُلتقط الفعلي لصورة -فتاة الناب
...
-
افتتاح فعاليات مهرجان السنة الصينية الجديدة في موسكو ـ فيديو
...
-
ماكرون يعلن عن عملية تجديد تستغرق عدة سنوات لتحديث متحف اللو
...
-
محمد الأثري.. فارس اللغة
-
الممثلان التركيان خالد أرغنتش ورضا كوجا أوغلو يواجهان تهمة -
...
-
فنانو وكتاب سوريا يتوافدون على وطنهم.. الناطور ورضوان معا في
...
-
” إنقاذ غازي ” عرض مسلسل عثمان الحلقة 178 كاملة ومترجمة بالع
...
المزيد.....
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
-
تخاريف
/ أيمن زهري
-
البنطلون لأ
/ خالد ابوعليو
-
مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل
/ نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم
المزيد.....
|