أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هاشم القريشي - المقابله الصحفيه للسيد العبادي خاليه من المهمات الأساسيه..!!














المزيد.....

المقابله الصحفيه للسيد العبادي خاليه من المهمات الأساسيه..!!


هاشم القريشي

الحوار المتمدن-العدد: 4652 - 2014 / 12 / 4 - 02:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يوم الأثنين 20141201 عقـد لقاء صحفي مع فضائية الميادين اداره بن جدو ، لم تخلو من وضع اليد على بعض الجروح وأعتقد أن المواطنين العراقين كانوا ينتضرون بشغف ولهفه من رئيس الوزرا الجديد والذي جاء بعــد الفشل الذريع الذي اقترفه سلفه
السيد نوري المالكي ذو الشؤم والفســاد الذي زرعه في كل مفاصل الدوله ونخرها ، فأول ماكشفه هو وجود 50000 الف جندي وهمي والكل يعلم بأنه يوجـد هنلك كثر من 400000 الف عنصر وهمي في مفاصل القوات المسلحه واكثر من 800000 الف موظف قابع بين ثنايا الدوائر الرسميه يثقلون الميزانيه وكاهل المواطنين لاعمل لهم سوى الحضور وعرقلة معاملات المواطنين بروتينهم الممل والقاتل ، وقد يوجد عشرات أضعاف الأرقام مما أعلنه السيد العبادي من موظفين وهميين ، ولم يطرح حلول للخدمات العامه وأهمهاهو الهم الذي يؤرق المواطنين الأهو الأمن والسيارات المفخخه والعبوات الناسفه التي تحصد ارواح الناس يوميا ً وصار حديث الناس بأن ( دود الخل من وفيه ) اي كل او معظم السيارات المفخخه والعبوات الناسفه والأحزمه يديرها مسؤولون في السلطه التي يرئسها السيد العبادي مع تقديري للجهود التي يبذلها سيادة العبادي والتركه الثقيله التي يحملها من سلفه ، لكن كان الأجدر به ان يعلنها ويؤشر الى مكامن الخطر ومصدرها والمواطنون يعرفون من هم الذين يضعون العصا في طريق العجله والشي المهم ايظاً هو لم يتطرق السيد رئيس الوزراء الى معالجة الوضع الزراعي المميت والمتردي والصناعي السابت في هذا البلد ، حيث صار كل شيئ مستورد حتى الرشاد والطماطم والبيذنجان والكوسه والقمح بينما كا ن العراق في العهد الملكي من المصد رين للخضار والقمح والشعير ، واليوم بات يستورد كل شئ حتى ماء الشرب ومن اين يستوردها من السعوديه والكويت والعراق يملك النهرين العظيمين دجله والفرات وسمي العراق قديماً بلد مابين النهرين وعند هذين النهرين تكونت وأنبثقت اعرق الحضارات وأولها في تاريخ البشريه نسى أم تناسى السيد رئيس الوزراء من التطرق الى الحلول لهذه المعصيات وخاصة بان الميزانيه فاقت المئة مليار دولار أمريكي 100000000 هذا الرقم الفلكي والذي معظمه ذهب الى حسابات من هم في السلطه ومن روادها ناهيك عن تلف شبكة المواصلات وباتت الطرق لاتصلح لمســير الحمير والخراب الذي حل بقطاع الكهرباء والصحه وأنحطاط التعليم والتردي في مجال الفن والثقافه وتحولت المدن الى ملاذ للقمامه والنفايات الضاره في الصحه وحتى النخيل الذي في يوم كان العراق يملك اربعة أخماس نخل العالم واليوم اين حل كل هذا ، كان المفروض من السيد العبادي ان يطرح بعض الحلول ليضع بصيص من الأمل عند حلم العراقين ، ويشعرهم بان السلطه في طريق الأصلاح والتغير ليشد الناس اليه أكثر لا أن يدخل الأحباط في ذاتهم وداخلهم ، ولايروح يكيل المديح الى الجاره ايران ويسند اليها كل النجاحات التي جنتها القوات المسلحه وبمساندة الدعم الشعبي ، ليمهـد دورها في التنسيق مع واشنطن للضربات التدريبيه في الواقع العملي للطيارين الأيرانين ، كل ذلك نسبه الى الدعم الأيراني حيث أيران تصدرالينا ما لديها من فظلات وأن العراق صار السوق الرئيسي لصناعاتها البائره ، وكان عليه أن يصارح الشباب والجيل الصاعـد الذين هم أمل لمستقبل العراق القادم ، وأن يبعث فيهم روح الأخلاص والروح الوطنيه والتي فقدت ... من الكثير ممن هم في قمة الهرم السلطوي ...لا الأخلاص للمذهب والطائفه والذي من خلاله يحصلون على المراتب العليى والرفيعه ، لا الى جانب الكفاءه والمقدره والآخلاص .



#هاشم_القريشي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التنسيق الأيراني الأمريكي... من يخدم من ..!!
- ماذا في جعبة السلطان قابوس
- الأرهاب يضرب العاصمه العراقيه بقسوة
- مأساة عين العرب تكرار وأعاده لمأساة سنجار
- سنة العراق يستنجدون في الأمريكان
- بالون منظمة خراسان الأرهابيه
- هل ستخدع روسيا مثل الخدعه الليبيه ؟
- هل ستستفيد روسيا وايران من القرار الدولي
- ماذا تخطط أمريكيا..!! هل حان وقت العدوان على سوريا ؟
- لماذاأنبرت أمريكيا وأوربا لمحاربة داعش
- أنتصار الجبوري وخزعبلاتها
- أجتماع لوزراء خارجية دول عربيه لماذا
- تركيا ومخططاتها الداعشيه
- ماذا يراد من دولة خوارج القرن الحادي والعشرين الجزء الثاني
- ماذا يراد من دولة خوارج القرن الحادي والعشرين الحلقه الأولى
- أنهيار الأرهاب في سوريا
- شالو على مقصد وداعي
- المالكي في خطبة الودا ع
- التشبث في الديمقراطيه والتمسك في السلطه
- وقاحة المعتدي وصلابة المظلوم


المزيد.....




- شاهد ما حدث عندما تم اختراق إشارات مرور في شوارع واشنطن
- طالب لـCNN عن منفذ إطلاق النار بجامعة فلوريدا: طُلب منه مغاد ...
- السعودية: فيديو القبض على 4 يمنيين في مكة والأمن العام يكشف ...
- ماذا يعني منح جائزة DW لحرية الرأي والتعبير لأرملة نافلني؟
- دراسة: الأطعمة فائقة المعالجة تترك بصمتها في دماغك!
- روسيا تسجن صحفيين سابقين في DW بسبب المعارض الراحل نافالني ...
- تهديدات ترامب ورسائل إيران المتضاربة تربك جولة المباحثات الث ...
- المكسيك تسجل أول إصابة بشرية بـ-داء الدودة الحلزونية-
- تونس.. أحكام بالسجن تصل إلى 66 عاما في -قضية التآمر على أمن ...
- شبه جزيرة القرم تحتفل اليوم بانضمامها إلى روسيا


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هاشم القريشي - المقابله الصحفيه للسيد العبادي خاليه من المهمات الأساسيه..!!