أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاترين ميخائيل - المصالحة الوطنية الى اين ؟؟














المزيد.....

المصالحة الوطنية الى اين ؟؟


كاترين ميخائيل

الحوار المتمدن-العدد: 4650 - 2014 / 12 / 2 - 23:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كاترين ميخائيل
المصالحة الوطنية الى اين ؟؟
كتبتُ وكتب أخرون عن ضرورة الاحتكام الى المصالحة الوطنية لكن أجهل من تقدم ملموس حتى الآن في هذا الموضوع المطروح الان , رغم كل ما عقد من مؤتمرات واجتماعات واقيم من مهرجانات وانفقتْ اموال، يتبين كرست جميعها لكسب مجموعات وافراد وعشائر لاغير لجانب الدولة . يأخذني الظن ان ذلك كله وظف في الواقع لتحقيق مكاسب سياسية وحزبية ضيقة من هذا الطرف او ذاك , الله يجعل ضني إثم .
الوحدة الوطنية مصابة بسرطان التمزق الاجتماعي والسياسي , لذا يجب معالجة هذا المرض بقلع جذوره من جسم العراق .
هذا الملف حساس جدا وعليه نحن جميعا مطالبين ان تتعالى أصواتنا فوق المصالح الفردية والحزبية والطائفية والوقتية متخذين مبدأ " الافراد زائلون والشعوب باقية " لا أحدأ يستطيع دفع عجلة النظام الديمقراطي في العراق واستعادة الامن والاستقرار والحياة الطبيعية الى مجراها الطبيعي غير الاطراف المساهمة في الحكم زائدا الاطراف المهمشة او التي تعتتقد مهمشة مع ابناء الشعب العراقي جميعا بدون إستثناء .
كمواطنة عراقية حريصة على بلدي وسلامة شعبي أدعو الى مؤتمر وطني شامل، تشارك فيه القوى والاحزاب المؤسسة للعملية السياسية والمشاركة فيها وغير المشاركة مع دعوة مشاركة قوى وشخصيات عراقية من الداخل والخارج , وأكثر من ذلك أطالب تشكيل لجنة لتهيئة منهاج المؤتمر وتشخيص الشخصيات العراقية المؤثرة لهذا المؤتمر والاسراع بعقده والمؤتمر ربما يكون ثلاثة ايام وفيه ورش عمل من الباحثين والاكاديميين المستقلين وأضيف يجب ان يُشارك في هذا المؤتمر شخصيات مهمة نظيفة من الهيئات المستقلة منها مفوضية الانتخابات النزاهة البنك المركزي والخ .
مهمة المؤتمر الاساسية هي تصحيح مسار العملية السياسية ووضع خطوط عريضة ودقيقة يكون رمزها العراق للعراقيين لاغير يعمل الى الخلاص من المحاصصة الطائفية- الاثنية، وبناء الدولة المدنية الديمقراطية وتحقيق العدالة الاجتماعية . وطرح بدائل تُساعد على انقاذ العراق من الفوضى واتخاذ قرارات وتوصيات تأخذ طريقها الى السلطتين التشريعية والتنفيذية والقضائية ، لتبنيها وتحويلها الى اجراءات ملموسة على ارض الواقع.
وإعادة الثقة بين الاطراف المساهمة في الحكم والثقة بين الشعب والحكومة .
على كل الاطراف المساهمة في المؤتمر وضع مصالح الشعب والوطن فوق كل اعتبار منطلقين من شعار الوطن للجميع بشكل متساوي وإبعاد الحكومة من تهميش بعض الاطراف والشرائح المهمة من الشعب العراقي .
يجب ان يكون القضاء العراقي حاضرا بقوة لوضع السلطة القضائية على محك ومن خلال حضور السلطة القضائية سيحضر الدستور العراقي .
الفترة الماضية طفح الكيل بتبادل الاتهامات واطلاق التصريحات غير المسؤولة بين الاطراف المساهمة نحن المواطنون كدنا نضيع من هو المؤيد ومن المعارض ؟ ، فقط نعرف هناك حملات تشان لتأجيج المشاعر والنفور بين الاطراف المساهمة في الحكم من داخل وخارج العراق.
إدارة البلد فاشلة بإقتدار ولايستطيع الدكتور حيدر العبادي ان يخوض هذه المحنة لوحده بل يحتاج الى عقول جديدة نزيهة وطنية تعمل لمساندته ، يجب إلغاء النزعات الفرد ونهج التهميش والاقصاء التي كانت في موجودة منذ سقوط الصنم صدام . ارجو الحذر بأن لايجري بتر الامور المهمة الخاصة بسلامة المواطن العراقي وثروات البلد .
يجب الاانطلاق بعملية الاعمار والبناء، والسير بخطوات ثابتة نحو بناء دولة بمؤسسات ثابتة رصينة نزيهة إلا بمشاركة الشعب العراقي . عندما الشعب طرفا في حل المشاكل وأثبت التجربة المريرة منذ ايام الحكم الدكتاتوري صدام الى يومنا هذا, فشل الحكومات بإدارة البلد في مجتمع عراقي عانى من ويلات الحروب المتالية بسبب غياب الكوادر المثقفة بتقصد وإنفراد الاحزاب المهيمنة على السلطة بحكم البلد والمجيئ بشخصيات غير كفوءة لاسياسيا وجماهيريا , كفاية كفاية أيها السياسيون .
ديسمبر 2 / 2014
.



#كاترين_ميخائيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحية لرئيس حكومة أقليم كردستان السيد نيجرفان برزاني
- بغداد واربيل الى الطريق الصحيح
- مؤتمر المصالحة مهمة وطنية
- جامعة الموصل تبكي
- سياسة التقشف بعد السياسة المالكية
- نعم لدعم حكومة العبادي
- تحية للمرأة المقاتلة في العراق وسورية
- تعقيبا على إجتماع مجلس الامن
- مهمات الحكومة الانية
- تعليقا على مقال نشرته صحيفة نيويورك تايمس
- رسالة الى رئيس الحكومة العراقية 2014
- أمرلي تصرخ
- الابادة الجماعية في الموصل
- رسالة عراقية الى سماحة السيد (السيستاني ) والسيد عمار الحكيم
- العراق يحتاج وقفة وطنية
- الصراع على السلطة
- الشعب الضحية في العراق
- لاياسيدي النائب كاظم الصيادي
- اليزيديون في وطنهم الاصلي يُقتلون
- المطران فرانك في ديترويت


المزيد.....




- بدرهم واحد فقط.. قوارب خشبية في دبي تعود بك 50 عامًا إلى الو ...
- إسرائيل تدّعي قتل قائد منطقة طيبة في حزب الله جنوب لبنان
- توقع انتقام حماس لمقتل يحيى السنوار.. كاتب إسرائيلي يجيب CNN ...
- وزارة الدفاع الكندية تعلن تخصيص 47 مليون دولار كمساعدة عسكري ...
- حزب الله يعلن عن -مرحلة جديدة وتصاعدية-، وإسرائيل تؤكد مقتل ...
- كيم جونغ أون يأمر قواته بمعاملة كوريا الجنوبية كـ -عدو-
- الصورة الأخيرة للسنوار.. هاجم الطائرة المسيرة بخشبة
- -الإعلان الأخير-.. كيم جونغ أون يوجه تحذيرا لكوريا الجنوبية ...
- بعد أن خضعت لدورة كاملة من الاختبارات.. أهم خصائص بندقية -كل ...
- منع تقديم مساعدات عسكرية لأوكرانيا.. حزب ألماني يضع شرطا للت ...


المزيد.....

- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاترين ميخائيل - المصالحة الوطنية الى اين ؟؟