عساسي عبدالحميد
الحوار المتمدن-العدد: 4648 - 2014 / 11 / 30 - 15:33
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
منذ أيام يحاول لقطاء النظام الهاشمي شرق نهر الأردن عبر أشخاص محسوبون على أرملة الملك حسين الأمريكية "ليزا حلبي" المعروفة باسم "الملكة نور الحسين" ( رامي خوري صحفي فلسطيني أمريكي - عبدالكريم الكباريي وزير أردني سابق – وأمريكيون أعضاء سابقون بجمعية الأردن ......... ) الدخول في لعبة محفوفة المخاطر بعرض أنفسهم كشركاء معتمدين في المرحلة القادمة لمشروع الشرق الأوسط الكبير وكإحدى ركائزه الهامة التي ستخدم الأمن القومي الأمريكي مستقبلا بالمنطقة ....
لقطاء النظام الهاشمي يراهنون على ربيع حارق بمملكة آل سعود وهي فرصة مواتية لرد الصاع لبني سعود والتمدد جنوبا باقتطاع آلاف الكيلومترات المربعة وساحل طوله 800 كلم ميل يمتد من خليج العقبة الى ميناء ينبع ،... في اطار ما يسمى بالأردن الكبير وسيكون في نفس الوقت بمثابة ثأر قديم عن طرد جد بني هاشم الأكبر " حسين بن علي شريف مكة " من الحجاز والذي كان يحلم باقامة كيان عربي مستقل عن الخلافة العثمانية يضم الجزيرة والشام والعراق بعد التحرر من الأتراك بمساعدة الانجليز، شريف مكة هذا دخل في صراع زعامة مع فصيلة بني سعود التي تمكنت من طرده خارج الحجاز ليركن شرق نهر الأردن سنة 1924 حيث هي مملكة بني هاشم اليوم ...
جدير للذكر أن "ليزا حلبي" المعروفة باسم "الملكة نور" و في اطار تكريم لها تم منحها قلادة" الحسين بن علي " الذي خرج من مكة فارا من سيف بني سعود ....مشروع العم سام السام أو الشرق الأوسط الجديد سيكون شعاره تقسيم المقسم و تجزيء المجزأ بمنطقة الشرق الأوسط و شمال إفريقيا وفق مقاربة تخدم الأمن القومي لواشنطن الا أن بنو هاشم سيمثلون الاستثناء، وذلك بتمدد كيانهم وربح مساحات شاسعة تقدر بآلاف الكيلومترات المربعة بالشمال الغربي للحجاز .....انها روح لورانس العرب التي ستعيد بعض الاعتبار والكرامة لأسرة شريــــــــفة.(...) من سلالة شريف مكة الهارب الذي خرجها ذات يوم من سنة 1924 فارا بجلده من سيف بني سعود القاطع اللامع ..
#عساسي_عبدالحميد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟