هيفين مشعل تمو
الحوار المتمدن-العدد: 4648 - 2014 / 11 / 30 - 04:48
المحور:
الادب والفن
هو كان مُتكئاً على مرفقه في إحدى عينيها ..
وهي كانت مُتكئةً على رئتهِ اليسرى حيثُ جلستها المفضلة ..هي صورة يضعها على حافة قلبه المنتفخ بالوجع كل ليلة , أما هي فتهرسُ الصورة كالعنب لتسيلَ منها سائلاً أزرق يشبه الحبر الكثيف برائحة الغثيان .....
هو بلا تذكرةٍ , وهي بلا موعد وذلك الشيء الذي يلهثان لأجله قد لا يأتي أبداً في صورة طبيعية ..!!
لصورتهما الوان حياة متشابكة تعزف سمفونيتها الخاصة تسرد حكايةً باقية على جدار الذاكرة لتكون خلاصة حبٍ متكبر هش , صورة حامضة الملامح والذكريات , مخاض وجع يفيض لقراءة أحادية لكل منهما , فكما هو يتشظى في فهمه لصورتها هي أيضاً توصد منافذها على أسرار غرائبية لحبها له , صورة بكل ألوانها العميقة إلا انها تكسبهم حياة وروح ونبضات قلبين مختلفين , صورة تدهشنا بحكاياتها..
#هيفين_مشعل_تمو (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟