أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ضرغام عادل - بماذا يختلفون عن داعش!














المزيد.....

بماذا يختلفون عن داعش!


ضرغام عادل

الحوار المتمدن-العدد: 4647 - 2014 / 11 / 29 - 10:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لماذا نحارب منذ اشهر تنظيم داعش ولماذا ضحى ويضحي شبابنا بارواحهم كل يوم في معارك عنيفة مع ابشع تنظيم ارهابي يشهده العالم وجل هؤلاء الشباب تركوا خلفهم نساء رملت واطفال يتموا، ولماذا اصدر السيد السستاني فتوى الجهاد الكفائي الذي لو لم يصدرهذه الفتوى لحلت بنا كارثة؟
أليس لان عناصر داعش هم عبارة عن مجرمين قتلة استباحوا كل الحرمات أليس لانهم لم يتعلموا ولم يقبلوا بلغة غير لغة القتل والاجرام، طيب لماذا يحاول الكثير ان يبرر قتل مجرمين اخرين ويدعي انه ضد داعش بل يدعو ايضاً للقتال هذا التنظيم، داعش يقتل كل من يعصي ويخالف اوامره والمجرمين الذين سأتحدث عنهم فعلوا امراً مماثلاً.
لا تزال قلوب اصدقاء ومحبي الاعلامي الدكتور محمد بدوي مملوءه بحزن وقرف كبيرين، ليس لانهم فقدوا صديق عزيز غالي فحسب بل لان حادثة قتله مريبة بالمره، فقد قتله ضابط من الفوج الرئاسي بدم بارد بسبب عدم اطاعه اوامره حين كان في طريقه الى عمله، فيما طالبت النائبة عن التحالف الكردستاني الاء طالباني الافراج عن قاتل بدوي. كان من الاجدر بالسيدة النائبة ان تطالب بحقوق ذوي الطيار ماجد التميمي الذي ضحى بنفسه من اجل ايصال المساعدات الانسانية للعوائل اليزيدية والكردية التي كانت محاصرة هناك في جبل سنجار. بدل ان تطالب بالافراج عن مجرم قتل اعلامي واستاذ جامعي، لكن! .. (ان لم تستحي افعل ماشئت).



الحلقة الخيرة من مسلسل التجاوز على القانون واضعاف القضاء كان من اخراج نواب من القائمة العراقية الذي اجتمعوا ليقفوا ضد القانون فطالبوا بالأفراج عن المتهم احمد العلواني الذي اصدرت محكمة الجنايات حكماً بالإعدام بحقه وفق المادة 406 القتل العمد. والمضحك حقاً ان عشيرة العلواني هي الاخرى تتطالب بالافراج عن المتهم بل هددت بتوقفها عن مقاتلة تنظيم داعش ما لم ينفذ طلبها هذا، وهل تقاتلون داعش من اجل الحكومة ام من اجل الدفاع عن انفسكم وعن اعراضكم واموالكم، كان من المفترض ان يقفوا مع قرار الإعدام بل كان يجب ان يبادروا بتسليم العلواني قبل وصول القوات الامنية التي قامت باعتقاله حين قتل عنصرين من تلك القوات برصاص العلواني وحمايته. والغريب ان رئيس الوزراء حيدر العبادي ونائب رئيس الجمهورية اسامة النجيفي اتفقا الثلاثاء الماضي على ما اسموه حل عادل لقضية العلواني تثميناً لعشيرتة حسب البيان الذي صدر من مكتب النجيفي، وهل لا يثمن دور العشيرة الا بالتجاوز على القضاء، عجيب وغريب حقاً.!
في حقيقة الامر ان على الحكومة والبرلمان والاعلام ومنظمات المجتمع المدني ان يحترموا جميعاً قرارات القضاء وان يقفوا مع القانون. نعم قد تكون السلطة القضائية تحتاج الى المراجعة واعادة النظر بتشكيلاتها نظراً لبطئها في اصدار الاحكام ونتيجة لتأثر بعض قضاتها بالقرارت السياسية لكن في الحقيقة ان القضاء ليس ضعيفاً واثبت جدارة على مر عقود من الزمن. فجرائم قتل واضحة يعرفها القاصي والجاني مثل جريمتي مقتل الاعلامي محمد بدوي وجريمة ومقتل جنديين من قبل احمد العلواني وحمايتة فضلاً عن تهم ارهابية وجهة للعلواني. ليس بصعبة على القضاء ان يصدر احكاماً عادلة فيها. لكن البعض يشكك في القضاء بهكذا قضاية ليس من اجل تبرأة المتهمين بها، يقدر ما يهدفون لاضعاف القضاء وجعل قراراتة قابلة للتغيير لكسب قضاية اكبر في المستقبل القريب، اذن نحتاج ان نقف جميعاً مع القضاء من اجل تطبيق القانون وعدم السماح للانتهازيين بالقفز عليه. وعلينا ان ندرك تماماً ان كل من يساهم بسقوط قطرة دم موطن يجب ان يحاكم وفق القانون سواء انضم لداعش ام غير داعش.



#ضرغام_عادل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تصادم عراقي مؤجل
- البونمر والفرص السانحة
- سياسة كردستان والاخطار المحدقة
- الحرس الوطني وشبح التقسيم!
- لهذه الاسباب حدث جريمة الصقلاوية!
- حتى لا تنزح عوائل في الشتاء أيضاً
- لماذا تلك الفوضى
- ما مشكلتكم مع الشيعة
- برلمان الراحة والاسترخاء
- أوقفوا كلمات الباطل
- علينا إن نستبدلهم
- قد تلدغ الحكومة مرتين


المزيد.....




- -خليه يقاقي- حملة شعبية في المغرب لمواجهة -ثورة- أسعار الدجا ...
- بن سلمان يتحدث عن مخاوفه من الاغتيال: تطبيع العلاقات مع إسرا ...
- هجوم بطائرة مسيرة أوكرانية على بيلغورود الروسية: تضرر مبنى س ...
- -لانسيت- الروسية تصطاد -سترايكر- الأمريكية في مقاطعة كورسك
- بنك أهداف قد يشمل استهداف طهران.. سلاح الجو الإسرائيلي يعلن ...
- ملك المغرب يوشح العداء سفيان البقالي بوسام العرش من درجة قائ ...
- وزير الخارجية المصري يبحث مع نظيره الأمريكي آخر المستجدات في ...
- نبيه بري: حصول حرب كبرى أم لا الأمر متوقف على الأيام القليلة ...
- نتنياهو يقرر إرسال وفد كامل لمحادثات قـطر
- حماس: فقدنا الثقة بقدرة واشنطن على التوسط في محادثات وقف إطل ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ضرغام عادل - بماذا يختلفون عن داعش!