أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - عبد الحكيم عثمان - العنف ضد المدنين الفلسطينين,لن يقضي على حماس,ردا على مقال لمريم عوض مراد بنفس العنوان














المزيد.....

العنف ضد المدنين الفلسطينين,لن يقضي على حماس,ردا على مقال لمريم عوض مراد بنفس العنوان


عبد الحكيم عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 4643 - 2014 / 11 / 25 - 19:33
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


العنف ضد المدنين الفلسطينين,لن يقضي على حماس,ردا على مقال لمريم عوض مراد بنفس العنوان
السلام عليكم ورحمة الله:
طالعت مقال بعنوان :العنف ضد المدنيين ليس طريقا لتحرير فلسطين ,http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=443008
المنشور على صفحة الحوار المتمدن بتاريخ ,25/11/2014
هذا المقال يعج بالمشاعر الانسانية, ودليل على ان كاتبته انسانة مرهفة الحس والمشاعر, وحقيقة بحثت على اجد للكاتبة مقالات اخرى فلم اجد لها اي مقال اخر, هكذا مقالات اسميها مقالات انسانية ولكن في اتجاه واحد, هكذا كتاب اسميهم بالمؤنجدين, وابواق الترويج للاسرائلية والصهيونية والعنصرية وخدمة مصالحها واهدافها, هذه المقالات اسميها بالمنحازة والغير محايدة, هكذا كتاب انعتهم باصحاب الضمائر الرقيقة ولكن تعمل باتجاه واحد دون الطرف الاخر, وتتعاطف مع طرف على حساب الالا م وجراحات وعذابات الطرف الاخروتعمل لغرض هدف واحد يخدم الاستطان والاستعمار والصهيونية ولخدمة الاستيطان ولخدمه الارهاب والتعسف والا انسانية
هكذا كتاب اسميهم بغير المنصفين الذيم يكيلون بمكيالين . اصحاب المعاير المزدوجة
اين كانت الكاتبه عندما استهدفت اسرائيل المدنين العزل الفلسطينين, لماذا لم ارى للكاتبة مقال بعنوا ن (استخدام العنف ضد الممدنين ,لن يقضى على حماس), تخاطب به اسرائيل وتندد بجرائمهم,اين كانت انسانية الكاتبه هل كانت تغط بنوم عميق, لماذا لم تقل لا,اسرائيل ,انك لن تستطيعي ان تقضى على المقاومة الفلسطينية,
باستخدام الابادة مع المدنين العزل, لماذا لم تشعر بالصدة امام اعداد القتلى من الاطفال والنساء التي تجاوزت الالفين فرد,غير الجرحى الذي تجاوز عددهم عشرة الالاف لماذا لم تحاول جاهدة فهم المنطق الذي يدفع الجنود الاسرائيلين للقيام بهكذا اعمال اجرامية, وباي منطق كانوا يستهدفون المساجد في غزة بمصليها, اناس ابرياء, اثناء اداءهم مراسيم الصلاة وهم ينطقون كلمة الله على شفاتهم وهو الله ذاته وحده عز وجل الذي صرخوا اسمه وهم يقتلونهم في دم بارد.لماذا لم يراودها السؤال, هل حقا يعتقدون أنهم باستهدافهم المدنين العزل الامنين سيخمدون جذوة المقامة لدى شعب فلسطين بهذه الطريقة؟ هل حقا اعتقدوا بان في موت هذا العدد من المدنين الامنين في منازلهم ومن العباد الذا كرين الله في دور عبادتهم انهم ,سيقضون على حلم الفلسطين بالمقاومة من اجل الحصول على حقوقهم في دولة تمثلهم, هل تعتقد اسرائيل باستخدامهم العف المفرط ضد المدنيين ستقضي على حماس وعلى فصال المقاومة الفلسطينية الاخرى,؟
اين كانت هكذا كتابات ابان الاجتياحات الاسرائلية التي تتكر كل عامين, الكاتب المنصف الحيادي الغير منحاز الذي لايعمل وفق اجندة ,هو الذي ينتقد اسرائيل ايضا عندما تستخدم العنف ضد المدنيين, الم تقصف اسرائيل في جنوب لبنان مؤسسة الشهيد التابعة لحزب الله ودمرتها وهي مؤسسة مدنية صرفة
الم تقصف وتستخدم العنف اسرائيل ضد المستشفيات في غزة وهي مراكز مدنية تعج بالمدنين الم تقصف مدارس تابعة لوكالة غوث اللاجئين, وهي مؤسسة مدنية بالكامل, الم تقصف اسرائيل وتتعامل بالعنف ضد مساجد ومن فيها اناس مدنين يذكرون الله الذي تؤمن به يهود .
من يظن اني اويد هكذا عمليات فهو واهم,من قام بها وحتى ان نسب نفسه لفصيل مقاوم فهو يضر بالقضية الفلسطينية, ويخدم اسرائيل من حيث لايشعر, وختى ان اعترف اي فصيل مقاوم وتبنى هذه العملية,فهو يضر بالقضية الفلسطينية ويخدم اسرائيل من حيث لايشعر
لامانع عندي من الانتقاد اي عمل بربري عنفي من اي طرف صدر ضد المنين العزل ,ضد اي ملة مهما كانت ديانة وقومية هذه الملة, وانا ادينه, واصف مرتكبيه حتى لو كانوا عربا اومسلمين بالبرابرة والتاتاريين, ولك انتقد كل كاتب يغمض عينه ويضع قلمه في مخدعة, ولايمتشقه الا عندما يدافع عن ملته وعن اجندته , ولايبالي بجراحات والالام وعذابات الاخرين غير ربعه



#عبد_الحكيم_عثمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تعقيبا على تعليق المتداخل(john habil)
- ولازلت على المسيحيه, موعجيبه ياأفنديه
- من يصف أمة الاسلام أمة منافقة,منحاز,غير حيادي,لماذا؟
- أدلة, على أنهم مؤجندين(من اجندة) ومايكتبوه ليس له علاقة بقنا ...
- كيف لاتقتنع ألمرأة بالقيم الاسلامية,تعقيبا على مقال(المسلمون ...
- الخمر والاديان الاخرى غير الاسلام
- المرأة ألعاقلة في المجتمع العربي الاسلامي,بين كلام العجائز و ...
- أدلة, على أنهم مؤجندين(من اجندة) ومايكتبوه ليس له علاقة بقنا ...
- مالك بارودي,لن تسطيع ان تقلب السحر على الساحر,لان ما اكتبه ل ...
- ماهي قدرات وتأثيرات استخدام حرف الجر(عن)
- من كان من هؤلاء الرواة شاهد عيان,حتى نصدق رواياتهم
- أرسالك على بر يازلمه, تعقيبا على مقال ورطة الله مع القرآن
- لن تستطع لاأنت ولاملايين من امثالك اسقاط قداسة التاريخ ولاال ...
- ما الضير ,في اذا بليتم فأستتروا؟, مالضير , في واتقوا منهم تق ...
- هناك ماكنتين اعلاميتين في عالمنا اليوم
- وهل نتهم الاحزاب اليسارية العربية بانها بلامنطق,تعقيبا على م ...
- أنه تميز من الله ,تعقيبا على مقال,محمد سيد الخلق أجمعين
- هل فعلا فقط المنخفضات الجوية, تأتينا من الغرب,تعقيبا على مقا ...
- انها,آيات استعراض قدرات لاأكثر,ردا على مقال (ليس باستطاعة ال ...
- خطابك وخطاب السلفين واحد وان اختلف المتحدثون, ردا على مقال(ل ...


المزيد.....




- الجمهوريون يحذرون.. جلسات استماع مات غيتز قد تكون أسوأ من -ج ...
- روسيا تطلق أول صاروخ باليستي عابر للقارات على أوكرانيا منذ ب ...
- للمرة السابعة في عام.. ثوران بركان في شبه جزيرة ريكيانيس بآي ...
- ميقاتي: مصرّون رغم الظروف على إحياء ذكرى الاستقلال
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 150 عسكريا أوكرانيا في كورسك ...
- السيسي يوجه رسالة من مقر القيادة الاستراتجية للجيش
- موسكو تعلن انتهاء موسم الملاحة النهرية لهذا العام
- هنغاريا تنشر نظام دفاع جوي على الحدود مع أوكرانيا بعد قرار ب ...
- سوريا .. علماء الآثار يكتشفون أقدم أبجدية في مقبرة قديمة (صو ...
- إسرائيل.. إصدار لائحة اتهام ضد المتحدث باسم مكتب نتنياهو بتس ...


المزيد.....

- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - عبد الحكيم عثمان - العنف ضد المدنين الفلسطينين,لن يقضي على حماس,ردا على مقال لمريم عوض مراد بنفس العنوان