أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نضال نعيسة - ...خواطر لا على البال ولا على الخاطر: سورة داعش: ألم نذبح لك ابنك















المزيد.....

...خواطر لا على البال ولا على الخاطر: سورة داعش: ألم نذبح لك ابنك


نضال نعيسة
كاتب وإعلامي سوري ومقدم برامج سابق خارج سوريا(سوريا ممنوع من العمل)..

(Nedal Naisseh)


الحوار المتمدن-العدد: 4641 - 2014 / 11 / 23 - 13:31
المحور: كتابات ساخرة
    


1-سورة داعش
القرآن الداعوشي الحقيقي
ألم نذبح لك ابنك
فحرقنا لك قلبك
وهتكنا لك عرضك
وسبينا لك بنتك
وسرقنا لك رزقك
وهدمنا لك بيتك
وشرّدنا لك أهلك
وقطعنا لك رزقك
فإن مع الكفر عهراً
إن مع الكفر عهرا
فإذا نحرت فاصلب
وإلى ربك فاذهب
هذه هي عقيدة الشيطان البدوية الصحراوية التي فرضتها العصابات المكية البدوية القرشية الداعوشية المجرمة على البشر بالسيف والإرهاب وكل من عارضهم قتلوه.

2-خطر العروبة والإسلام:
كل الجرائم والموبقات التي تجرمها وتحرمها البشرية ويعاقب عليها القانون حتى في غابات الأمازون كالغزو والاحتلال والقتل واغتصاب الصغيرات والسبي وتدمير الممتلكات العامة وسرقة البشر وتحليل الدماء والتسلط على الآمنين الأبرياء بحجة نشر دين الله والزنا الشرعي الحلال (تعدد الزوجات) والدعارة (ملك الأيمان جمع أكبر عدد من النساء ووطؤهن ومن ثم بيعهن والاتجار بهن) وارق والعبودية والنخاسة والإرهاب والعنصرية (خير أمة) والتحريض على القتال وذم وقدح الآخر وازدراؤه (قردة خنازير مشركين كفار خوارج مارقون..إلخ)..ووووووو هي أعمال مقدسة ودين من السماء أتى به رجل يعتبرونه نبيا وهو "سيد الخلق" (أي لا قبله ولا بعده ولن تجلب البشرية مثله) بوكل هذا الموبقات والجرائم والخروج عن القانون مقدسات وتابوهات يمنع انتقادها والتطرق لها النسبة للبدوي ساكن الصحراء والأعرابي الملعون والمذموم في قرآن المسلمين ويجب الحفاظ على تلك الجرائم والعمل على نشرها والجهاد من أجلها وجعل الناس جميعا يؤمنون بها ويقومون بها وتقليدها بالإرهاب والقتل.
3-شهادة لله والتاريخ:
الدولة والحكومة بريئة تماماً، حاليا، وكذلك وزير الكهرباء في موضوع الكهرباء ولا يجب تحميلها أية مسؤولية ومن المعيب فعل ذلك وقلة الأصل والأخلاق لكن مع ذلك فشة خلق من هون أو هون على سبيل الدعابة والتندر وتنفيس الاحتقان لا يجب أن تؤخذ على محمل الجد او قصد الإشارة خاصة من مواطن بسيط شريف غير مسيس، فالمعاناة أكبر من يتحتمل، أو أن تصورها المرء...وسحقاً للأيادي الآثمة المجرمة والعصابات الإرهابية المجرمة من جحافل وجيش الأطلسي وأدواته الإقليمية والمحلية التي تسبب كل هذه المعاناة للوطن والمواطن السوري.
4-الإسلام ما بين داعش والرسوم الكاريكاتيرية
يقولون بأن داعشلا تثل الإسلام وتسيء له...طيب!! الرسوم الكاريكاتورية الفارغة والافتراضية التي لم تؤذ نملة وليس لها أي وقع مادي تشوّه وتسيء للإسلام لكن كل فظائع وإجرام وبلاوي وتفاهات ومخازي وخزعبلات الدواعش لا تشوه ولا تسيء للإسلام ولا أحد يتظاهر ضدها لأنها من صلب الإسلام حقيقة.....هنا يظهر خبث ومكر ووساخة الإسلام السياسي ونجاه وأتباعه الشياطين...
5-دجل وزعبرة إعلامية بلا حدود:
قال السيد يحيى ابو زكريا في برنامج "الم" أن شخصا من أولياء اللة الصالحين قد عاش لمدة 200 سنة وكان يتكلم 24 ساعة باليوم....(هكذا)هل يعقل ان نسمع هذا الكلام في القرن الواحد والعشرين؟ ارحمونا ترحمكم اللات!! كفى خزعبلات والحق ليس على أبي زكريا وغيره، بل أولا على تلك الجحافل التي تستمع لهذه الشعوذات والخرابيط، وثانياً والأنظمة السياسية والحكومات والمؤسسات التي تدعي أنها إعلامية وترعي وتنشر الجهل والخرافات والغباء والخزعبلات والأساطير بين الناس في الوقت الذي نسف العلم معظم أساطير الصحراء من جذورها..ثم يتساءلون من أين أتى الدواعش وقاطعو الرؤوس وطالبو الحور العين وعاهرات السماء؟
6-ماركسية إعلامية:
في عصور العبودية والرق كان اللوردات يملكون وسائل الإنتاج ويفعلون ما يحلو لهم ويستعبدون هؤلاء ويستغلونهم بأبشع الأشكال وفي عصور الرق والعبودية البدوية يمتلك البدو وسائل الإعلام وبسيطرون عليها تماما كاللوردات والإقطاع ويستعبدون البشر ويقولون ما يشاؤون. في الإعلام البدوي السلفي الصحرتوي ...بلا حسيب ولا رقيب فهم يتمتعون بحماية متعددة المرجعيات....واقبضوا برامج عبودبة بدوبة فكرية واسترقاق ثقافي مذل ومهين
7-جدليات وفيزياء سياسية
ما تبقى من الأنظمة العربية الإرهابية ووزراء داخليتها وأمنها يتضامنون اليوم ويعلنون الحرب على الإرهاب ويصدرون القوائم الإرهابية الواحدة تلو الأخرى، كما تضامنوا سابقاً وأعلنوا الحرب على التنوير واليسار خدمة لآل سعود، لولا الحرب على التنوير واليسار، لما كان هناك حرب على الإرهاب اليوم، سننتظر ونرى ما بعد الحرب على الإرهاب
8-تيتي تيتي:
حينما كنا نسمع عن إطلاق هذه الفضائية أو تلك كنا نستبشر خيراً بأننا قد نسمع أو نرى شياً جديداً أو أن هذه المحطة أو تلك ستسقطب الناس وتنافس ما هو موجود في السوق الإعلامي لكنها سرعان ما تنضم لأخواتها في الفشل والنمطية والبيروقراطية والعقلية الفاشلة المفلسة تاريخياً عدوة التفوق والتجديد والموهبة والاستعداد، وتبدأ بتقريعك وضربك بمطارق العروبة والإسلام والتغني بالتراث الأسود المسين ومجيد أبطال التاريخ الدموي واجترار المقولات البائدة وتشعر بأنك في ثكنة عسكير وبإدارات والمشرفين على هذه المحطات بأنك أمام عريف مزمن في الجندية أو شيخ سلفي وهابي أكثر من أنك أمام مبدع ومهني وإعلامي ذي مشروع إعلامي حقيقي له رؤية واستراتيجية وهدف معلوم...انسواااا
9-العلمانية كضرورات وطنية:
إبراز المضامين الثقافية والإيديولوجية واحترام الثقافات المجتمعية لكل المكونات التعددية التي تشكل النسيج الوطني وتقديمها بنسق واحد والوقوف منها موقفا متساوياً وعلى مسافة واحدة هو مسؤولية وطنية وقانونية وأخلاقية بالمقام الأول، وهو أكبر ضوامن الوحدة الوطنية والتآلف والتماسك الاجتماعي أما محاولة إبراز ثقافة واحدة وحيدة وتيار واحد على حساب الثقافات الأخرى، وفرضها قسراً وبالإكراه كهوية جامعة زائفة وكاذبة فهو محض سلوك استفزازي قصير النظر لا يعمل إلا على تفجير كل المكبوتات المجتمعية والثقافية والإثنية ونسف للأسس والمرتكزات والنسيج الاجتماعي....
10-إذاخلت خربت: ما بتخلى
في الوقت الذي لا تستغرب فيه حجم الحقد والغل والشح والتفاهة والتزمت والانغلاق والترصد والكيدية والعلل النفسية والدونية والانحطاط والنرجسية والوحشية الموجودة عند بعض الناس تفاجأ بحجم الطيبة والوداعة والإلفة والمودة والبراءة والكرم والسخاء والانفتاح والود والطهارة والطيبة الموجودة عند آخرين، وتردد وتقول: "إن خلت خربت يا عمي..."



#نضال_نعيسة (هاشتاغ)       Nedal_Naisseh#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خواطر لا على البال ولا على الخاطر: من علمني حرفاً صرت له ندّ ...
- خواطر لا على البال ولا على الخاطر: الطّأعون
- خواطر لا على البال ولا على الخاطر: خرافة الفضيلة الإسلامية و ...
- خواطر لا على البال ولا على الخاطر: ثقافة البدو العنصرية وأضا ...
- خواطر لا على البال ولا على الخاطر: لم يبق وثن وصنم معبود إلا ...
- خواطر لا على البال ولا على الخاطر: لا حرب على الإرهاب بدساتي ...
- خواطر لا على البال ولا على الخاطر: دعوة لانسحاب البدو من بلا ...
- خواطر لا على البال ولا على الخاطر: المتأسلمون صرامي وبيادق و ...
- خواطر لا على البال ولا على الخاطر: متى كانت فلسطين عربية؟
- خواطر لا على البال ولا على الخاطر
- الشعار الذهبي: لا إله إلا الله محمد رسول الله
- خواطر خارجة عن القانون ودساتير الرسالة الخالدة 20:وداعاً للأ ...
- خواطر خارجة عن القانون ودساتير الرسالة الخالدة 20:وداعاً للأ ...
- خواطر خارجة عن القانون ودساتير الرسالة الخالدة 19: شعوذات وخ ...
- خرافة العفة والشرف في الثقافة البدوية
- خواطر خارجة عن القانون ودساتير الرسالة الخالدة 18: لهذه الأس ...
- خواطر خارجة عن القانون ودساتير الرسالة الخالدة 17: المتأسلمو ...
- خواطر خارجة عن القانون ودساتير الرسالة الخالدة 16: سحقاً للم ...
- خواطر خارجة عن القانون ودساتير الرسالة الخالدة 15: الوهابية ...
- في جذور داعش: آل سعود يقطفون الثمار


المزيد.....




- بقفزات على المسرح.. ماسك يظهر بتجمع انتخابي لترامب في -موقع ...
- مسرحان في موسكو يقدمان مسرحية وطنية عن العملية العسكرية الخا ...
- مصر.. النائب العام يكلف لجنة من الأزهر بفحص عبارات ديوان شعر ...
- عام من حرب إسرائيل على غزة.. المحتوى الرقمي الفلسطيني يكسر ا ...
- قصيدة عاميةمصرية (بلحة نخيلنا طرق)الشاعر مصطفى الطحان.مصر.
- بيت المدى ومعهد -غوته- يستذكران الفنان سامي نسيم
- وفاة الممثلة المغربية الشهيرة نعيمة المشرقي عن 81 عاما
- فنانون لبنانيون ردا على جرائم الاحتلال..‏إما أن نَنتَصر أو ن ...
- مخرج يعلن مقاضاة مصر للطيران بسبب فيلم سينمائي
- خبيرة صناعة الأرشيف الرقمي كارولين كارويل: أرشيف اليوتيوب و( ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نضال نعيسة - ...خواطر لا على البال ولا على الخاطر: سورة داعش: ألم نذبح لك ابنك