أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - جمشيد ابراهيم - من شر عيون التقييم














المزيد.....

من شر عيون التقييم


جمشيد ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 4640 - 2014 / 11 / 22 - 17:40
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


من شر عيون التقييم
العين في العربية امرأة دون تاء التأنيث و هي ايضا عين الماء و حرف العين. سمى الفراهيدي قاموسه الذي هو اول قاموس عربي في القرن الثامن و ثاني قاموس بالعالم بكتاب العين لانه نظم الابجدية رياضيا موسيقيا ابتداء من اعمق صوت في الحنجرة و هو صوت العين. تلعب العين ادوارا مختلفة في حياة البشر لانها و كما تقول الالمانية هي العضو الاكثر حيويا في جسم الانسان. كل من ينظر للاخرين يتعرض بدوره للنظر ايضا و نظرة المرأة خفية ساحرة بالمقارنة مع نظرات الرجل المكشوفة للعيان:

اولا و بقدر دكتاتورية العين despotic eye و اهميتها في حياتنا اليومية فهي شريرة تسبب كوارث الحب و الشر لذا نحن في حاجة الى حماية انفسنا منها. هذه الفكرة الشريرة للعين مصدرها ثقافات افريقية و شرق اوسطية لربما بسبب تفشي فكرة الحسد فيها. فكرة الحسد هي قديمة في الثقافة العربية و ورد ذكرها في القرآن (من شر حاسد اذا حسد).

احيانا يذكرنا القسم القرآني مثل (و التين و الزيتون) و معظم كلمات السور المكية بكلمات الساحر الغامضة (قارئات الفنجان و النفاثات في العقد) وان اسلوب السجع القرآني ليس الا اسلوب الكهنة و السحرة و هذا يبين تفشي السحر في زمن محمد. ترجع كلمة فنجان الى الفارسية القديمة pangan بعد تحويل الـ p الى الفاء مما يدل على انها استعارة قديمة و طبعا بعد تحويل g الى الجيم.

و هذا يعني ايضا ان المصائب التي تحل بنا ليست من باب الصدفة بل ان هناك دائما من يسببها خاصة انسانة قريبة من العائلة لان عيون المرأة اكثر تأثيرا لذا قلدتني والدتي حمالة Amuletزرقاء فاتحة. كلمة Amulet هي من اللاتينة amuletum التي لربما ترجع الى العربية (حمالة) اي تميمة من الخرزات لاتقاء العين او شيء يحمي الحامل من الشر.

ثانيا احيانا لا يرجع شر العين الى الغيرة و الحسد بل الى صفات بايولوجية خاصة بالعين تستغل ايضا من قبل عام الحيوان و النبات لتخويف الاخرين خاصة العين الفاتحة و الزرقاء مثل عيون القطة التي تعتبرها الكردية شيطانية.

ثالثا لا يجب ان ننسى ان عيون التقييم السلبية negative evaluation هي مصدر مختلف الامراض النفسية عند الانسان الذي عادة يخشى من عيون الاخرين التقيمية كعيون رئيس الدائرة او رب العمل او الوالد او المرأة او عيون الله. تسلبنا العين خلوتنا في زمن الشفافية الحالية. اغمض عيونك و تخيل ان جميع البشر (او دعني اضيف جع كتاب الحوار المتمدن) عراة او رؤوس من اللهانة و الخس كما قال لي احد الاصدقاء المختصين بعلم النفس و على المسلم المؤمن ان يتخيل محمد عاريا و هو ينزل عليه ايات قرآنية لينتصر على الخوف من الجهنم في داخله.
www.jamshid-ibrahim.net



#جمشيد_ابراهيم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مع حليب الوالدة
- لحمية المرأة
- يخاف القرآن من الجبل!
- أنا - المفتش
- التعرف على محمد و آل محمد
- نقمة الحرمين و النفط
- عند بقال الدين
- المكان = الوجود
- التصفيق الاسلامي
- خلق كل ما فيها مسلما!
- مش مبسوطة..
- الغريب في ماء غريب
- أنا و مرض التيفوئيد
- الجاسوس في الصخر
- عصر اللصوص
- دورة الحياة Life Cycle
- حفريات محمد
- خبرة الخروج من الجسم
- المريض رقم صفر
- ترجمة الكفر


المزيد.....




- إغلاق المخابز يفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، ومقتل وإصابة أل ...
- هل يهدد التعاون العسكري التركي مع سوريا أمن إسرائيل؟
- مسؤول إسرائيلي: مصر توسع أرصفة الموانئ ومدارج المطارات بسينا ...
- وزارة الطاقة السورية: انقطاع الكهرباء عن كافة أنحاء سوريا
- زاخاروفا تذكر كيشيناو بواجبات الدبلوماسيين الروس في كيشيناو ...
- إعلام: الولايات المتحدة تدرس فرض عقوبات صارمة على السفن التي ...
- الولايات المتحدة.. والدة زعيم عصابة خطيرة تنفجر غضبا على الص ...
- وفاة مدير سابق في شركة -بلومبرغ- وأفراد من أسرته الثرية في ج ...
- لافروف يبحث آفاق التسوية الأوكرانية مع وانغ يي
- البيت الأبيض: ترامب يشارك شخصيا في عملية حل النزاع الأوكراني ...


المزيد.....

- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - جمشيد ابراهيم - من شر عيون التقييم